جماعة لحقوق الانسان تقول ان ماتيراتزي وصفه بالإرهابي
اعترف ماتيراتزي وللمرة الأولى بأنه أهان زيدان ولكنه لم يكشف عن طبيعة هذه الاهانة. وقال لصحيفة جازيتا ديلو سبورت الايطالية إنها إهانة من النوعية التي توجه للاعبين عادة في الملعب. وقال كلاوديو فيجورولي وكيل أعمال اللاعب الإيطالي ماركو ماتيراتزي "أعرف ماركو منذ وقت طويل، ولا أعتقد أنه يقدر على استفزاز لاعب، إنه ولد طيب". ومن جانبه، يعتقد جوسيبي ماتيراتزي والد اللاعب أن إبنه هو الضحية الحقيقية. وقال "تحدثت إلى ولدي بعد المباراة وأخبرني إنه تعرض لاستفزاز، وأنا لا أريد أن أكون مجادلا ولكن هناك أشياء يجب أن تقال بدلا من توجيه أصابع الاتهام إلى شخص ما". [c1]إهانة بالغة:[/c] وكان وكيل أعمال اللاعب الفرنسي زين الدين زيدان قال إن المدافع الإيطالي وجّه له "إهانة بالغة". وقال آلان ميغلاتشيو للبي بي سي: "لقد قال لي إن ماتيراتزي قال له شيئا مسيئا للغاية". وكانت مصادر فرنسية قالت إنه يُعتقد أن اللاعب الإيطالي أهان والدة زيدان أو شقيقته إهانة جنسية، وهو ما تسبب بردة الفعل العنيفة للاعب الفرنسي والتي أدت إلى طرده من الملعب بعد نيله بطاقة حمراء. وأضاف ميغلاتشيو: "لا أدري ماذا قال له بالتحديد، زيدان لم يرد الكلام عن ذلك ولكنه سيفصح عن الموضوع في غضون اليومين المقبلين. هو عادة رجل لا ينفعل كثيرا ولكن يوم الأحد هناك أمر انفجر في داخله". وأضاف: "كان حزينا وقد خاب أمله لأنه لم يرد أبدا أن ينتهي بهذه الطريقة". وقد أعرب زميل زيدان وليام غالاس عن اعتقاده بأن زيدان تعرّض لاستفزاز. وقال: "أحيانا عندما يكون هناك لاعب ذكي ويقول لك شيئا ما ، حينها قد تغضب وترغب في قتله". وأضاف غالاس: "لم يقل زيدان شيئا. كان حزينا جدا من أجل الجميع ومن اجل الفريق ومن أجله هو أيضا. أنا أشعر بالأمر ذاته تجاهه فهذا كان آخر كأس عالم له وكان الجميع يريده أن يفوز". وفي حفل التكريم الذي نظم للمنتخب الفرنسي أشاد شيراك بالفريق الوطني وبانجازاته ووصوله إلى نهائيات كأس العالم. وقال شيراك إن الفريق أظهر أداء رائعا وأثبت مدى قوّته كأمّة عندما اتحّد في ظل تنوّعه ووثق بنفسه. ووصف شيراك زيدان "بالقائد الاستثنائي" قائلا إنه "فنان محبوب ومقدّر من قبَل جميع الفرنسيين من أجل التزامه وشغفه". وفي ظل صمته والغموض الكبير الذي يكتنف ما قد يكون الحدث الأبرز في مباريات كأس العام لهذا العام في ألمانيا، بدأت حادثة طرد نجم كرة القدم الفرنسي زين الدين زيدان من المباراة النهائية للمونديال بعد ضربه الإيطالي ماركو ماتيرايزي بالرأس في صدره، تأخذ منحى سياسيا إثر ما تردد بان اللاعب الإيطالي سب زيدان بعبارات عنصرية.وذكرت مصادر صحيفة "امس الثلاثاء 11-7-2006، أن مجموعة "اس.او.اس" المناهضة للعنصرية أفادت أن مصادر حسنة الاطلاع في عالم كرة القدم قالت إن ماتيرايزي على ما يبدو وصف زيدان بانه "إرهابي قذر". لكن ماتيرايزي نفى كل ما يتردد، وقال "هذا غير صحيح على الإطلاق، لم أصفه بالإرهابي، ولا أعرف حتى ماذا تعني هذه الكلمة، ما حصل شاهده الجميع على شاشة التلفزيون"، من دون أن يعطي أية توضيحات إضافية.وقال آلان موغلياتشو، وكيل أعمال اللاعب الفرنسي زين الدين زيدان، إن زيدان ضرب ماتيراتزي لأن المدافع الإيطالي وجّه له "إهانة بالغة"، وقال آلان ميغلاتشيو "لقد قال لي إن ماتيراتزي قال له شيئا مسيئا للغاية". وامتثل النجم الفرنسي للهدوء ولم يرغب في الحديث عن الواقعة، لكن موغلياتشو أكد أن زيدان سيوضح الأمر في مؤتمر صحافي خلال أيام.وفي هذه الأثناء طلب النائب الإيطالي ريكاردو فيلاري من وزيرة الرياضة جوفانا ميلاندري ان تطلب من اللاعب قول الحقيقة.