نظمها مكتب الصناعة والتجارة بعدن
عدن / ذكرى جوهر - تصوير / علي الدربعقدت أمس بعدن ورشة العمل الخاصة بتحسين مجالات التنسيق بين الجهات ذات العلاقة في إجراء تسجيل المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي نظمها مكتب وزارة الصناعة والتجارة بعدن بالتعاون مع المشروع الألماني لتطوير القطاع الخاص .وناقشت الورشة التي شارك فيها خمسون مشاركاً ومشاركة من محافظات عدن عدداً من أوراق العمل المتعلقة بتحسين مجالات التنسيق وإجراءات القيد والتسجيل في السجل التجاري والصناعي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المحافظة وتحسين إجراءات القيد والتجديد للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في السجل التجاري والصناعي وكذلك تراخيص مزاولة المهنة (الواقع والتطلعات) ووضع اليمن في تقرير بيئة أداء الأعمال والإجراءات المقترح اتخاذها حول استخراج التراخيص للمنشآت الطبية ذات العلاقة في تسجيل الجمعيات الحرفية للمرأة .وفي افتتاح الورشة القى الأخ / وحيد علي رشيد وكيل محافظة عدن كلمة أكد فيها ضرورة توفير المستويات الخدماتية في مجالات التعليم والصحة والمجالات الأخرى، مشيراً إلى أن طريق المنشآت هو الآن الطريق الرئيسي لهذه المشاريع والمنشآت حيث تم التعاقد معها، مؤكداًُ أهمية دعم هذه المنشآت حتى يزداد وتنجح في سد الفراغ الكبير في المجتمع.كما ألقى الأخ / حسين عبدالله المكاوي مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بعدن كلمة أكد فيها أن انعقاد هذه الورشة يأتي كامتداد لما قامت بانجازه إدارة تشجيع الصناعات والمنشآت الصغيرة بالمكتب في العام المنصرم من أعمال مسح المنشآت الصغيرة والمتوسطة لإعداد دليل إجراءات القيد في السجل الصناعي والتجاري ضمن برنامج عملها والذي شمل مسح عينة من تلك المنشآت التي بلغ عددها (400) مشآة على مستوى كافة مديريات المحافظة . كما شمل المسح إعداد دليل لإصدار السجل التجاري والصناعي .وأعرب عن أمله في أن تخرج الورشة بتوصيات مناسبة تصب في اتجاه تحسين إجراءات القيد لتلك المنشآت لدى كافة الجهات ذات العلاقة بما يحقق المزيد من تبسيط تلك الإجراءات والعمل على انجازها بأقل جهد ووقت ممكن.ومن جانبها ألقى الأخوان محمد عمر بامشموس رئيس الغرفة التجارية بعدن وفيصل النظيف منسق البرنامج الألماني بعدن كلمتين أكدا على تحسين مناخ الاستثمار في المحافظة وتحسين وزيادة الأعمال التي تخدم المنشآت والتي تصدر تصاريح وتراخيص لها وأشار إلى أن القطاع الخاص هو الشريك الأساسي لمثل هذه الأعمال وخصوصاً في مجالات الصناعة والتجارة .