في عدد من المحافظات
محافظات / عادل قائد / عيدروس الخليفي / خالد المرشد:يتواصل في لحج ولليوم الثاني على التوالي الملتقى التشاوري التوعوي لقادة الرأي ومنظمات المجتمع المدني والمختصين في محافظة لحج حول متلازمة العوز المناعي المكتسب “الإيدز” الذي بدأ أمس.وقد ألقى الأخ / محسن النقيب محافظ محافظة لحج كلمة توجيهية دعا فيها صناع الرأي والمجتمع المدني والسلطة المحلية وأبناء المحافظة إلى التوعية بخطورة مرض الإيدز ومكافحته. مهيباً بالمشاركين في هذا الملتقى أن يستفيدوا من المحاضرات القيمة في هذا الملتقى.كما القيت كلمات من قبل الدكتور / أحمد علي بورجي أمين عام المجلس الوطني للسكان والدكتور / عبدالله عبدالكريم العرشي المدير التنفيذي لمشروع الإيدز والدكتور / عمر زين مدير عام الصحة في لحج دعت إلى الوقوف أمام هذه القضية “الإيدز” وأن نتعلم من تجارب الآخرين. موضحين أن الإيدز مشكلة عالمية لا تعرف الحدود.وأشارت الكلمات إلى أنه ورغم وجود إحصاءات بالمصابين بهذا المرض في بلادنا إلا أن الحالات المسجلة والمصابين خلال الفترة من 1987م وحتى النصف الأول من العام الجاري قد بلغت (2431) حالة.ودعت الكلمات إلى الاستفادة من المحاضرات وتكاتف الجهود للحد من هذا المرض القاتل ونشر الثقافة الصحية.هذا وقد استمع المشاركون في الملتقى يوم أمس وبحسب الجدول المعد للملتقى إلى محاضرة للشيخ / جبري إبراهيم حسن من وزارة الأوقاف عن دور الدين والإيمان في حماية الإنسان.فيما قدم الدكتور / عبدالحميد الصهيبي المدير العام لمكافحة الإيدز محاضرة عن متلازمة العوز المناعي المكتسب “الإيدز”.وفي شبوة دعا الدكتور / علي حسن الأحمدي محافظ المحافظة الفعاليات الشعبية والرسمية إلى تضافر الجهود لمكافحة الأمراض الخطيرة المتمثلة في مرض الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً من خلال التوعية بأخطار هذا الداء الفتاك على الإنسان والمجتمع وتبيان أضراره على وحدة الأسرة والتسبب في تفككها فضلاً عن معاناة المصاب المعيشية والنفسية.وأكد المحافظ في الحفل الخطابي الذي نظمه البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز أمس في عتق ضرورة أن يضطلع مكتب الصحة العامة والسكان بدوره في القيام بحملات التوعية بصورة مستمرة وإلزام محلات الحلاقة وعيادات الأسنان بتوفير معايير التعقيم لضمان عدم نقل الإصابة من شخص إلى آخر .. لافتاً إلى ضرورة تعاطي المجتمع مع المصابين بفيروس الإيدز وعدم عزلهم وفصلهم عن أعمالهم وحياتهم المجتمعية.وكان الأخوان مدير مكتب الصحة في المحافظة الدكتور / يسلم حبتور ومنسق البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في المحافظة الدكتور / محسن بن عمر سالمين قد ألقيا كلمتين أشارا فيهما إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة يأتي في إطار الجهود الحكومية والدولية للتعريف بمرض الإيدز وأخطاره على المجتمعات التي تعاني منه .. موضحين أن عدد المصابين في بلادنا بلغ نحو (2493) إصابة في حين توقعت منظمة الصحة إصابة نحو (24) ألف حالة على اعتبار أن معظم المصابين بالفيروس يخفون إصابتهم وبعضهم لا يعلم إصابته نظراً لوجود بعض العادات والتقاليد الخاطئة التي تمنع المصابين من الإعلان عن إصابتهم .. وأكدا ضرورة التعاون بين كافة أطياف المجتمع وشرائحه وقيامهم بدورهم الفاعل في التوعية بمخاطره وآثاره المستقبلية على الأشخاص ومجتمعهم وتقديم الدعم النفسي للمصابين وأسرهم.على الصعيد نفسه أقام البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز صباح أمس الثلاثاء بقاعة المركز الثقافي في محافظة صعدة حفلاً خطابياً وفنياً بالمناسبة.وفي الحفل الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم ألقى الدكتور / فيصل الشرفي منسق البرنامج في المحافظة كلمة دعا فيها كافة شرائح المجتمع إلى التصدي لهذا المرض الخطير وخصوصاً المرأة قائلاً : إن المرأة أكثر عرضة للإصابة ونقل المرض لجيل المستقبل.ولفت إلى أن التصدي للمرض يكون عن طريق تكثيف التوعية بين أوساط المجتمع وتبصيرهم بطرق العدوى وكيفية الوقاية منه. مضيفاً أن المناطق الغربية كمنطقة الملاحيط وحيدان ورازح هي أكثر المناطق التي ينتشر فيها هذا المرض مبيناً أن فرع البرنامج في المحافظة يقوم بالعديد من الأنشطة لمواجهة المرض وذلك عن طريق متابعة الحالات التي تعاني منه وتقديم الدعم النفسي للأسرة وللمريض وتشجيعها على الانخراط في المجتمع من خلال العمل والوظيفة وكذا تقديم العلاج المجاني مدى الحياة.كما ألقي العديد من الكلمات من قبل الإخوة / نعمان الدعيس الوكيل المساعد للمحافظة والأخ / د . حنبوش نائب مدير عام مكتب الصحة والأستاذ / محمد الشميري مدير عام مكتب التربية وفاطمة الحيمي عن القطاع النسوي أشارت في مجملها إلى أهمية التوعية بخطورة المرض وكيفية الوقاية منه وتطرقت إلى سبل مكافحته.تخلل الحفل قصائد شعرية ومسرحية هادفة وأناشيد نالت استحسان الحاضرين.حضر الحفل عميد كلية التربية والآداب والعلوم الدكتور / عبدالله مشبب ومدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل / أحمد الحاج وعدد من منظمات المجتمع المدني وممثليهم وجمع من المواطنين.