صنعاء/ متابعات:أكد الأخ عبدالمعطي الجنيد المدير العام للمؤسسة العامة للكهرباء أن هناك العديد من المشاريع الحيوية الجاري تنفيذها والبعض الآخر رهن الإجراءات الاستكمالية للبدء في التنفيذ، وبما يلبي احتياجات مختلف محافظات الجمهورية من الطاقة الكهربائية، مشيراً في هذا السياق إلى أن المحطة الغازية بمحافظة مأرب سيتم تشغيلها ابتداءً من مارس القادم. وقال في تصريح نشره موقع صحيفة "26 سبتمبرنت" الاليكتروني أن العمل جار فيها على قدم وساق وهناك بعض التعثر، الخارج عن الإرادة، مما جعلنا نتأخر عن الموعد المفترض لتشغيل المرحلة الأولى من المحطة التي كان من المقرر تشغيلها في نوفمبر القادم وكان الهدف من هذا الموعد هو الاستفادة من الطاقة الجزئية في أسرع وقت ممكن ولكن تم تحديد مارس القادم موعدا لتشغيل المحطة وسنعمل خلال هذه الفترة على استكمال مكوناتها بجميع أقسامها الثلاثة، مشيراً إلى انه تم إنزال المناقصة الخاصة بالمحطة الغازية الثانية بمأرب بقوة 400 ميجاوات البالغ كلفتها 200 مليون دولار بتمويل من الصندوق السعودي والعربي والتي ستعزز المحطة الأولى البالغ قوتها 340 ميجاوات، ونظراً لزيادة طلبات التقدم للمناقصة تم تأخيرها إلى 12 سبتمبر القادم ، حيث بلغ عدد الشركات المتقدمة24 شركة، تشمل شركات كبرى وشركات صغيرة وتوقع أن تتجاوز خلال الشهر القادم 30 شركة. كما أشارإلى أن هناك شركات تقدمت ولها تجارب الدخول في مشاريع محطات غازية دولية، وخلال الأسبوع القادم سيتم إنزال مناقصة متممة والمعروفة ب"توسعة محطات التحويل 400 ميجاوات". وأضاف تفاهمنا مع الجانب العماني في اجتماع الكويت، وكذلك مع المانحين لتمويل المشروع، الجزء الأهم خطوط النقل لمحطة التحويل 300 ك فولت يبدأ من صنعاء إلى ذمار بتمويل من البنك الدولي،الجزء الآخر ذمار - تعز- عدن، وخط آخر الحبيلين، لبعوس- البيضاء، وخط آخر من باجل - عبس حجة - عمران ، هذه الخطوط مع محطة التوليد التابعة لها تكلفتها حوالي 200 مليون دولار، وتم طرح المشروع على الممولين وصندوق أبو ظبي وبقية الصناديق واتفقنا على إنزال المشروع ونأمل نزولها خلال الشهر القادم، وإيفاء الصناديق بإلتزامات التغطية.وقال: لدينا في الإستراتيجية إنشاء المحطة الغازية الأولى والثانية والثالثة في معبر محافظة ذمار، حيث تبلغ قوة الطاقة في كل محطة 400 ميجاوات، وبعد توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية لحجز الأرض الكافية للمشروع والعمل جار بتسوير الأرض على مساحة واسعة، وستكون هناك شركة استشارية عالمية لعمل الدراسة الفنية ووثائق المناقصة، وسوف يطرح المشروع لنظام الاستثمار وإذا ما توافرت لنا قروض أو مساعدات سيتم تنفيذ جزء من المشروع، وهناك فكرة مطروحة الآن ندعوا إلى إنشاء جزء من هذا المشروع في الساحل باعتبار إنشاء المحطة في الساحل يسمح باستخدام المياه لتبريد ونظام الدورة المزدوجة، وبالتالي يرفع كفاءة المحطة، لأن المحطات الحالية تعمل وفق النظام المفتوح أو الدورة الأحادية وكفاءتها لا تتجاوز ال30%، وإنشاؤها في الساحل يرفع كفاءتها إلى %50
تشغيل المحطة الغازية بمأرب بقوة 400 ميجاوات في مارس القادم
أخبار متعلقة