عدن / نبيل مصطفى مهدي تبدأ صباح اليوم الاحد بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عدن اولى جلسات اعمال المؤتمر الطبي اليمني الكوبي الدولي وذلك برعاية الاستاذ الدكتور عبدالوهاب راوح وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وقال الاخ الاستاذ الدكتور / عبدالكريم يحيى راصع رئيس جامعة عدن رئيس المؤتمر الطبي ان المؤتمر الذي نظمته كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عدن بالتنسيق مع جامعة العلوم الطبية في هافانا سيعقد على مدى اربعة ايام مشيراً الى ان المؤتمر الطبي سيقف امام العديد من المحاور المتعلقة بالتعليم الطبي وعمليات التحديث للتعليم الطبي النظري والتطبيقي في تخصصاته المختلفة موضحاً ان ابرز المحاور : هي التعليم الطبي والاتجاهات الحديثة والصحة الاولية ، صحة الام والطفل والبالغين ، اخلاقيات المهنة الطبية والامراض الشائعة وكيفية التعامل معها والتطورات في التشخيص والجراحات الحديثة لكافة المجالات والاهتمام بالاسنان بحث الطرق المناسبة لإمكانية تسهيل عملية دخول الشاحنات اليمنية المحملة بالبضائع والسلع إلى المملكة بدون تفريغها في المنطقة الحدودية وتعريضها للمخاطر والتلف. مشيرا ان الاجتماع سيتطرق الى مناقشة إمكانية الحصول على تأشيرات الدخول إلى المملكة بمواصفات متعددة تتيح الدخول لمرات عديدة تؤدي الى الاستغناء عن تأشيرة المرة الواحدة التي تنتهي صلاحيتها بمجرد الدخول الى السعودية لمرة واحدة.وسيضم الفريق السعودي وفدا كبيرا من الفنيين ورجال الأعمال السعوديين برئاسة عبدالله بن عبدالرحمن الحمودي وكيل وزارة التجارة والصناعة السعودية لقطاع التجارة الخارجية الى جانب ممثلين عن الجمارك وتنمية الصادرات والنقل البري والمواصفات والمقاييس والتخطيط والتعاون الدولي ورجال الأعمال في البلدين.وقال وكيل الوزارة الذي سيرأس جانب بلادنا في الاجتماع بأن العلاقات التجارية والاقتصادية بين اليمن والمملكة السعودية تسيير وفق خطوات متسارعة ومتميزة نحو آفاق رحبة لما من شأنه خدمة مصالح الشعبين الشقيقين. وصرح بهادر أن مستوى حجم التبادل التجاري بين البلدين في النصف الأول من العام الجاري ارتفع ليصل الى 43 ملياراً و557 مليون ريال يمني (218مليون دولار) منها 13 ملياراً و394 مليون ريال(67 مليون دولار) قيمة الصادرات اليمنية إلى المملكة ونحو 30 ملياراً و183 مليون ريال( 151 مليون دولار) قيمة الواردات من السعودية بينما بلغ الميزان التجاري حوالي 16 مليار و789 مليون ريال(85مليون دولار) لصالح السعودية.وكان حجم التبادل التجاري بين المملكة واليمن العام الماضي قد بلغ أكثر من 82 مليار ريال يمني (660 مليون دولار) منها 17 ملياراً قيمة الصادرات اليمنية إلى أسواق المملكة التي تعد الشريك التجاري الثاني لليمن عربياً فيما بلغت قيمة الواردات السلعية من السعودية 64 مليار ريال.وعلى الرغم من تحسن العلاقات التجارية بين البلدين وخاصة بعد توقيع معاهدة الحدود عام 2000 إلا أن حجم الصادرات اليمنية مازال متواضعا في أسواق المملكة إذ ان الميزان التجاري يسير لصالح المملكة خلال السنوات الثلاث الماضية. ووفقا لتقرير رسمي فإن عام 2002 بلغ التبادل التجاري بينهما نحو 45 مليار ريال، ثم ارتفع عام 2003 إلى 58 مليار ريال. وفي عام 2004 بلغ 46 مليار ريال.وتشير البيانات الى ان عدد المشاريع المشتركة المقامة بين البلدين بلغت نحو 179 مشروعاَ حتى عام 2004، منها 124 مشروعاً صناعياً و55 مشروعاً غير صناعي باستثمارات بلغت 1318 مليون ريال سعودي، وصل رأس المال اليمني فيها 722 مليون ريال سعودي. وتمثل أهم صادرات اليمن إلى أسواق المملكة العربية السعودية الأسماك الطازجة، العسل الطبيعي، الموز، البصل، المانجو، التونة وبعض الفواكه. في حين تستورد اليمن الاسمنت والتمر والمواد الصناعية والألبان والسكر والمياه الغازية، والورق،والسيارات وبعض الفواكه والخضراوات ومصنوعات الحديد، الفولاذ، الآلات، والأجهزة الكهربائية والمشتقات النفطية.
اليوم .. بدء أعمال المؤتمر الطبي اليمني الكوبي
أخبار متعلقة