*الجفاف وصل إلى 70%والحكومة نفذت أكثر من 20مشروعاً لحفر الآبار وبناء السدود والحواجز أجرى اللقاءات/ صلاح عبدالكريم الشعيبيمديرية الشعيب إحدى مديريات محافظة الضالع تمتاز بمساحتها الواسعة وتضم قرى كثيرة وصل تعدادها إلى (123) قرية ويبلغ عدد سكانها (38.750) نسمة ولمديرية الشعيب تضاريس وعرة ذات الجبال الشاهقة والهضاب المترامية الأطراف وقد حرمت هذه المديرية في السابق من الخدمات وبعد إعلان الوحدة في 22 مايو تم الاهتمام بهذه المديرية واعتمدت لها مشاريع بمئات الملايين وقدمت لها في مطلع التسعينيات مشاريع إسعافية من السدود والحواجز المائية والآبار «14أكتوبر» التقت بعدد من الشخصيات الحكومية والاجتماعية لمعرفة ماضي الشعيب وحاضرها.
مديرية الشعيب
الأستاذ أحمد سالم مثنى رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي للمديرية تحدث للصحيفة عن دور المجلس في تخطيط وتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية بالمديرية وأهم المشاريع المنفذة في الفترة الماضية من عمر الوحدة المباركة قائلاً تم تنفيذ خمس مدارس موحدة وثانوية بتمويل محلي وأربع
يحيى صالح سعيد مدير مكتب الارشاد
مدارس اخرى بتمويل مركزي ومدارس أخرى نفذت على حساب مشروع توسيع التعليم الأساسي للمحافظة.وعن الجانب الصحي يقول الأخ/ أحمد سالم مثنى تم تنفيذ عدد من المنشآت الصحية تتمثل في وحدتين صحيتين وهناك عدد من المراكز الصحية التي يتم التخطيط لها وعن الصعوبات التي يواجهها المجلس المحلي بمديرية الشعيب تتلخص في المركزية الشديدة والارتباط بالمحافظة في كل شاردة وواردة وكذلك قضية التمويل الإشرافي على المشاريع المخصصة للمديرية لا يزال يتم من قبل المحافظة وهناك موضوع آخر أكثر أهمية وهو الاعتماد المالي للمديرية المقدم من الصناديق لم تصل إلى حساب المديرية رغم الإعلان عنها ونحن عبر صحيفة 14 أكتوبر نناشد الجهات المعنية بالمحافظة العمل على تذليل الصعاب التي تعترضنا.القطاع التربوي
قاسم موسى مدير مكتب الزراعة
كما التقينا بالأخ الأستاذ/ حسين أبوبكر حسين نائب مدير فرع مكتب التربية والتعليم بمديرية الشعيب والذي تحدث لـ 14 أكتوبر حيث يقول إن التربية والتعليم في الشعيب هي أفضل مما كانت عليه قبل توحيد الوطن في 22 مايو. حيث توسعت العملية التربوية في الشعيب وتم بناء عدد من المدارس الموحدة والثانوية للبنين والبنات وتقول بكل صراحة إن العمل التربوي شهد توسعاً كبيراً من حيث عدد المنشآت التعليمية ووصلت في المديرية إلى أكثر من الضعف مما كانت عليه في السابق وأصبح عدد المدارس اليوم في مديرية الشعيب 29 مدرسة منها 4 مدارس ثانوية ونحن لا نعاني من نقص المدارس والكثافة الطلابية في الفصول بقدرما نعاني من نقص في الطاقم التدريسي حيث احيل هذا العام 17 مدرساً للتقاعد ونحن بحاجة إلى 35 مدرساً ومدرسة لنعود بأقل تقدير إلى ما كنا عليه في العام الماضي وللعلم عدد الطلاب في المديرية
الشيخ قاسم
(10455) طالب وطالبة وموزعين على (282) شعبة دراسية و 29 مدرسة موحدة وثانوية واجدها فرصة عبر صحيفة 14 أكتوبر ان اناشد الجهات ذات العلاقة ببناء اكثر من قسم داخلي للطلاب الذين تقع بيوتهم في قرى نائية لأننا في القسم الداخلي حالياً لا نستطيع استيعاب كافة الطلاب القادمين من القرى النائية.الجفافيقول الأخ قاسم موسى مدير مكتب الزراعة والري بالمديرية بأن مديرية الشعيب تعاني من الجفاف منذ
احمد سالم مثنى رئيس لجنة الخدمات
سنين ووصل الجفاف70 في عموم المديرية وتسبب ذلك في موت الاشجار والاشجار المعمرة مثل شجرة البن والى اضطرار المواطنين الى الهجرة الى المدن ونحن في مكتب الزراعة والري قمنا بتقديم دراسات عن حالة الجفاف وتضمنت الدراسات انشاء 6 حواجز مائية و11 خزان مياه و4 سدود تنفيذ عدد منها على سبيل المثال بناء حاجز الصدد بمنطقة ( لودية ) بكلفة 64مليون ريال ممول من الموازنة العامة للوزارة حيث اكتسب المشروع اهمية كبيرة واستفادت منه 13430 اسرة وتم ري 16260 فدان و 4664 فداناً مزروعه بالبن استفادت 49 بئراً من تغذية مشروع الحاجز المائي كما افاد الاخ قاسم في معرض حديثه بأن هناك 4 مشاريع سدود قيد التنفيذ وهي سد منطقة بني مسلم بكلفة 4.336 مليون ريال مموله من صندوق الانتاج الزراعي والسمكي بالمحافظة الى جانب السد المائي بمنطقة القزعة بمبلغ 6000 دولار وكذا حفر حافظة مياه في منطقة (حجلة) بمبلغ 9960 دولار وهذا المشروع ممول من مشروع الحفاظ على المياه المخصص لمحافظة الضالع ويضيف الاخ قاسم بان هناك اجراءات تنفيذية لمتابعة تعثر
حسين ابوبكر نائب مدير التربية
مشروع ( لقروع ) الممول من صندوق الانتاج الزراعي والسمكي . الخدمات الصحية في المرتبة الأولى كما التقينا الاخ / محمد صالح قاسم مدير الخدمات الطبية بمديرية الشعيب . تحدث عن الاوضاع الصحية بالمديرية بالنسبة للخدمات الصحية تأتي في المرتبة الاولى على مستوى المحافظة وهذا يأتي نتيجة ما يقدمه العمال في المجال الصحي من جهود مضنية وعلى مدار الساعة يشكرون عليها . ويوجد مستشفى مركزي بعاصمة المديرية بالاضافة الى ثلاثة مراكز صحية وتسع وحدات صحية موزعة على عزل المديرية بالاضافة الى ثلاث وحدات قيد التنفيذ وايضاً تنفيذ مشروع مستشفى امومة وطفولة نموذجي وهناك مشاريع مكافحة الملاريا والبلهارسيا ومشروع الرعاية الصحية الاولية والصحة الانجابية وكذلك تنفيذ
مثنى سعيد مدير المستشفى
مشروع مركز التحصين.الصعوبات واجهتنا صعوبة بالغة مؤخراً وذلك بسبب تدمر العمال التابعين لمكتب الصحة وذلك من تقييم الهيكل الوظيفي الجديد للمرتبات والذي بسببه شعروا بالظلم . ومن اهم الانشطة متابعة الوزارة بتوفير يعطي المعدات الطبية للمستشفى وذلك بمساعدة الاخوة مدير الصحة بالمحافظة . كيف تقيمون مستوى الكادر الطبي المتخصص ؟. يوجد لدينا بالمستشفى طبيبان اختصاصيان طبيب اخصائي امراض قلب وباطني وطبيب اخصائي جراحة عامة . اضافة الى 18 كادر تمريض موزعين على اقسام المستشفى ،
محمد صالح قاسم مدير الخدمات الطبية
الصعوبات التي تواجهكم عدم توفر غرفة معدات للعمليات يوجد كادر متخصص بالجراحة ولم تتوفر معدات غرفة العمليات . عدم وجود الكادر النسائي المتخصص نساء وولادة . عدم توفر الادوية المدعومة مثل علاج مرض السكر . عدم تحديد نفقة تشغيلية لمراكز الامومة حتى يستطيع تسيير العمل فيه . مشروعات حكومية واهلية
د / كاميليا اخصائية أطفال
وعن دور الشخصيات الاجتماعية من مشائخ واعيان التقينا الشيخ : قاسم سالم الحسني رجل اعمال منح ست شهادات تقديرية تقديراً لجهوده الطيبة داخل المديرية . واستهل حديثه بقوله : ما نقوم به من مساهمات فنحن جميعاً نبذل كل ما بوسعنا وامكانياتنا لحل كل المعضلات التي توجه المواطنين وذلك من حيث التشاور وابداء الرأي سواء كانت هذه الجهود تصب في حل قضايا المواطنين والتقريب بين الاطراف المتنازعة حتى نتمكن من حلها بحل يرضى الطرفين . والحمد لله لا توجد مشاكل كبيرة بين الاهالي يصعب حلها وهذا ما يميز مديرية الشعيب عن غيرها من المناطق اليمنية وهذا يعود الى تكاتف الجميع في قيادة المديرية وجميع الشخصيات وايضاً الى الوعي الذي يتمتع به مواطن المديرية بجميع قراها وعزلها واذا تصعب علينا حلول بعض الاشكاليات بين الاهالي ودياً فنحيل تلك القضايا الى الجهات الامنية والقضائية بالمديرية والمحافظة لحلها قانونياً . واضاف قائلاً :- نحن نقوم بدور توعية المواطنين عن اهمية المشاريع وخاصة مشاريع المنشآت المائية والتربوية والطرقات والكهرباء والصحة وغيرها ولابد الدولة ممثلة بمكاتبها بمديرية الشعيب الا بخل على المديرية باي مشروع يستفيد منه المواطنون مثلنا مثل غيرنا من مناطق اليمن ونواجه صعوبة احياناً ببعد المكان ومواقع المشروعات والسبب الملكيات الخاصة بالمواطنين ولكننا نعمل على توعية المواطنين بأهمية المشروعات و ما تعود به في نفع المواطن نفسه القاطن في هذه القرية او تلك فمثلاً ساهمنا بجمع التبرعات وتبرعنا في المساهمة لانجاز الحاجز المائي في منطقتنا ( لوديه ) ساهمت كل القرى المستفيدة منه مثل قرية حجلة غيلان ، برك ، المطوى ، باكثر من خمسة ملايين ريال مضافة الى المبلغ المعتمد من الدولة 64 مليون . وساهمنا ببناء جامع بقيمة 22 مليون ريال ومدرسة من 8 فصول 12 مليون ريال وحاجز مائي ترابي بقيمة 8 ملايين وشق طريق لودية ال نعم بقيمة 15 ملايين وايضاً جمع التبرعات لحماية الطريق من الانجرافات القزعة ، لودية بطول 3 كم .وبعد انجاز السد المائي الذي يغذي جميع ابار الوادي والبالغة 39 بئراً وليس فقط ليستفيد من هذه المشاريع المائية قرى منطقة لودية ولكن قرى ال انعم وقرى جبل القضاه وقرى الحمرا والقزعه وكثير من المناطق الشاهقة التي لا توجد فيها مياه ونعمل لهم خزانات حديد حتى يتمكنوا من نقله الى قراهم ولمسافات طويلة على الحمير كوسيلة نقل بدائية.