ليست المسافة ببعيدة بين تأسيس الاتحاد العام للسنوكر والبلياردو والبولينج وبين تنظيمه لأول بطولة بولينج في اليمن فالمدة الزمنية الفاصلة بين الحدثين يتجاوز الستة الأشهر من هذا المنطلق فأن وجود بعض السلبيات البسيطة فنية وتنظيمية قد تكون صاحبت البطولة والتي اكتشفها الاتحاد عند تقييمه لنشاطه وأداء طاقمه المنظم هي علامة ايجابية تحسب لصالحة وليس العكس .فهناك جهد بذل رغبة صادقه في تنظيم البطولة وإنجاح الاتحاد وتطوير نشاطه فا فالأخطاء دائما تصاحب من يعمل ومن لا يعمل هو من لا يخطئ.أن الاتحاد العام يقر أنة اتحاد ناشئ لذالك فهو مهتم بتقييم نشاطاته وأدائه حرصا منه على الاستفادة من كل السلبيات والتي ستتيح له أمكانية تجاوزها عند أدارته أو تنظيمه للبطولات والفعاليات المستقبلية أن التقييم الذي يعكس اهتمام وجدية الاتحاد و أدارته في تطوير قدراته بل يفخر الاتحاد بمستوى التفاهم والتناغم الذي يتحلى به طاقمه الأداري والفني ويؤمن أن ذلك هو الضمان الحقيقي لاستمرارية نجاحه
أن النجاح الذي حققته بطولة الأخ رئيس الجمهورية التصنيفية الأولى للبولينج ما كان ليتحقق لولا التعاون وتضافر الجهود الذي تحلى به جميع من أسهم في تنظيمها وكاذب كل من يدعى أنة وحدة قد نظم بطولة كبطولتنا أو تحمل مسؤوليتها وحدة أن نكران الذات والتحلي بالروح الجماعية هو مبدءا مجمع عليه في اتحادنا من اجل خدمه الحركة الرياضية والرقى بهايسعد الاتحاد جدا بكل نقد يوجه آليه مؤكدا قبوله شريطة أن يكون بناء وموضوعيا الهدف منه تطوير الأداء نحو الأفضل وليس شيئاً أخر.بابنا مفتوح لكل من يرغب في الإسهام الايجابي لتحقيق أهداف اتحادنا شريطة أن يتحلى (بالروح الرياضية) وان يكون بعيدا عن المأرب الشخصية وان يتحمل المسؤولية الكاملة فيما اسند إليه وذالك هو دأبنا في أدارة الاتحاد وقد كانت البطولة الأخيرة خير مثال لذلك حيث تمت الاستعانة بكوادر من خارج الاتحاد وعلى الرغم أنها لم تكن في مستوى المسئولية ألا أننا نلتمس له العذر كون البطولة هي التجربة الأولى لنا جميعا وذلك لا يعنى أطلاقاً عدم ترحيبنا بكل مساعدة بل واحتياجنا لها.نقدم أخيرا كل الشكر والتقدير والامتنان للقطاع الخاص مؤكدين أن دعمهم هو أساس استمرارنا وتمكيننا من تحمل مسؤولياتنا نحو الألعاب المدرجة تحت مهام اتحادنا ولاعبيها على مستوى الوطن بكل محافظاته .[c1] الأمين العام للاتحاد العام للسنوكر والبلياردو والبولينج[/c]