إلا الوحدة.. أو محاولات المساس بها.. نقول ذلك بعد أن قرأنا في صحف تدعي أنها "مستقلة" آراء تمس الوحدة الوطنية للشعب حين راح كتابها يستخدمون بخبث واضح مفردة الشمال والجنوب وحين نسى أو تناسى أصحاب تلك الصحف أدوارهم أيام كانوا في الشمال ونسوا كيف خدمهم الشمال حين وصلوا إليه هاربين من طغيان الجنوب.إلا الوحدة .. عيب أن يكتب البعض عن الشمال والجنوب .. وعيب أن ينسى أو يتناسى أصحاب الصحف أن الوحدة قامت منذ خمسة عشر عاما وأننا دفعنا كشعب لها ومن اجلها الكثير من الدماء والدموع والتضحيات، فما بال هؤلاء " النزق" يمارسون جنونا على الصحف وشططاً على الورق وخيانات في الدم.إلا الوحدة.. فهي الثابت الوحيد الباقي والذي سيبقى إلى ما شاء الله.لا يهم أن تتفق الزمرة " علي ناصر" مع الطغمة أو مع دعاة عدن للعدنيين. أومع بالموظفين السابقين في دويلات اتحاد الجنوب العربي المنحلة أو بالمخبرين في النظامين السابقين .. أو حتى مخبري زمن ما قبل الاستقلال والوحدة ، وان يلتقوا في فرقة واحدة.إلا الوحدة.. ألم يتعلم هؤلاء من حرب صيف 1994م .إلا الوحدة .. ألم يتعلم هؤلاء النفر.. النزق.. المغامرون.. شلة الداخلين بالفائدة الخارجين من الخسارة.؟. ألم يتعلم هؤلاء الذين لا دور لهم ولا انتماء ، وكل إنجازاتهم في الحياة أنهم كانوا شهود زور فيها؟.. ألم يتعلم هؤلاء ؟..وامأ آن لهؤلاء أن يصمتوا بعد؟.إلا الوحدة.. عيب أن يكتب ضدها.. وعيب أن يكتب بحقها سوءاً ..وعيب أن من كان لا رأي لهم ولا موقف أيام إقامتها وفي زمن الدفاع عنها عندما تعرضت للمؤامرات ولمخطط الانفصال عيب على هؤلاء الأقزام أن يتطاولوا عليها.إلا الوحدة ..هي أكبر منكم ومن أسمائكم وقاماتكم (على افتراض أن لكم قامات): عيب أن يتجرأ كاتب أو صحيفة على نشر ما يسيء للوحدة الوطنية وللوطن والشعب.. وعيب استخدام مفردة شمالي وجنوبي.. وإلا فإن من حقنا اللجوء للقضاء : وعندها لا تقولوا لنا أن الدولة تهمش الهامش الديمقراطي لأننا عندها سنرد عليكم ونقول أن دعاة الديمقراطية هم كهنة الانفصال! ..نصيحة لوجه الله : أن المواقف السياسية حق للآدمي وأن الخروج من حزب لآخر ليس كفرا، فاشرف لك أن يكون لك موقف من أن تعيش عمرك كله دون موقف.
لوجه الله .. إلا الوحدة
أخبار متعلقة