مع مطلع هذا الشهر الكريم .. شهر التوبة والغفران والبذل والعطاء.. وإلى أعاد الابتسامة إلى الشفاه، بعد أن جفت من المرارة وخيبة من الأمل .. إلى الأب الحنون والوزير المقتدر د. يحيى محمد الشعيبي ، وزير الخدمة المدنية والتأمينات .. إليه وإلى نائبة الشاب / نبيل شمسان .. نقدم شكرنا وتقديرنا لهم ولجهودهم في تثبيت رواتب (خمسة عشر كادراً) من معلمي التربية بعدن من تخصصات (الحاسوب والأدب الفرنسي والهندسة وغيرها) بعد أن كانت درجاتهم قد حذفت .. وهاهو الحق يعود إلى تصابه ، وإلى أهله من أبناء عدن الذين صيروا وصابروا، ولم يدخل اليأس إلى قلوبهم.. وهي مابعدها فرحة أو تقدير مابعده تقدير، أن نجد وزيراً يسأل ويبحث وينصف ثم يتسلم المعنيون رواتبهم في شهر من أعز أشهر السنة ، شهر فضلة الله .. فلهذا الرجل الشهم ، وصاحب المواقف الإنسانية والحقانية نرفع آيات التبجيل والتقدير والاحترام ولنائبه شمسان، نيابة عن الكوادر الخمسة ، الذين تناولنا هم في مقالات أثمرت.. ونيابة عن أسرهم وعن المجتمع كله، رافعين أيدينا إلى الله عزوجل أن يجعل وزراء حكومتنا بهذه الصورة المشرفة، وأن يكونوا نصيري والحق ومن المدافعين عنه حتى ولو كان في ذلك مشقة لهم واذية! إن ميزان العدل لا يستقيم إلا بالأوفياء من الرجال الذين هم اليوم عملة نادرة، ولكن الله قادر على أن يجعل من العصاة توابين، ومن الفاسدين ن صالحين .. هذا إذا غيروا ما بأنفسهم ونظروا إلى الصادقين، وأهل الضمير والذمة.. وما أكثرهم في واقعنا، لكنهم لايطبقون ذلك بضمير حي وخالص لوجه الله، ولإسعاد المحتاجين، خاصة الشباب، الذين هم مستقبلنا ووجهنا المشرق. مرة أخرى لك منا أيها الوزير المحبوب ولنائبك ولوزيري التربية والمالية وكل من ساهم بإعادة الحق لأبنائنا .. ألف ألف تحية وقبلة على الجبين.
|
اتجاهات
رمضانيات .. وعادت الابتسامة إلى الشفاه !
أخبار متعلقة