محمد الجرادي- نشير في البداية إلى أننا ضد فكرة مضغ القات بشكل عام، خصوصاً لمن هم محدودو الدخل - وهم غالبية أبناء شعبنا - لكننا هنا نود إيضاح مسألة لفتت انتباهنا، خصوصاً ونحن على بعد أيام قلائل من شهر رمضان المبارك.- المسألة هي أن تجار (القات) في بلادنا يضربون مثلاً رائعاً في التجارة، ويخضعون لقانون العرض والطلب من دون بقية التجار الآخرين. فتجدهم يرفعون أسعار القات عندما يقل المعروض، ثم يخفضون هذه الأسعار إلى أقل من النصف بكثير عندما يزداد العرض، رغم أن الطلب يظل مرتفعاً كما هو.- لكن تجار السلع الغذائية والملابس وغيرهم إذا رفعوا سعر بضائعهم تحت مبررات سخيفة جداً لا يقبلها عقل ولا منطق مستغلين حاجة الناس وضعف رقابة الأجهزة المختصة، لا يعودون إلى تخفيضها بعد انتهاء مبرراتهم السخيفة.- رمضان كريم علينا وعلى تجارنا أصحاب المبررات إياها!!.
باختصار
أخبار متعلقة