طالب بإيقاف الحرب على لبنان وفلسطين
صنعاء / سبأ:اختتم أمس برلمان الأطفال جلسات أعماله للفترة الثانية الممتدة من 5 إلى 9 أغسطس 2006م برئاسة الأخت ندى يحيى الشراعي بعد أن وقف أمام عدداً من الموضوعات المتصلة بمناهضة العنف ضد الأطفال، وأصدر خلال جلسات عمله التي حضر عدد منها بعض المسئولين في الجهات ذات العلاقة التوصيات التالية :في جانب الثقافة والإعلام أوصى برلمان الأطفال بنشر التوعية الإعلامية والثقافية حول قضايا وحالات العنف ضد الأطفال في جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، والحد من البرامج التي تثير العنف في نفوس الأطفال وتعودهم على ممارسة العنف .وطالب برلمان الأطفال وزارة التربية والتعليم بالتواصل مع وزارة الاتصالات في إنشاء وتعميم الخط الساخن للإبلاغ عن حالات العنف التي في المدارس، مع إنشاء صحيفة خاصة بالأطفال تهتم بقضاياهم وشؤونهم جميعها ويكون محرروها من الأطفال أنفسهم . كما طالب وزارة الإعلام بعمل برامج خاصة على شكل فلاشات لمحاربة التقاليد التي تضر بالمجتمع اليمني وخاصة الطفل مثل الثأر والزواج المبكر وحرمان الفتاة من التعليم، وختان الإناث ، بالإضافة إلى تبني شعار (نشر) " الحاسوب حق لكل طفل يمني" من أجل تنمية قدرات الطفل ومواهبه لكي يكون واعياً بحقوقه وواجباته، وكذا إنشاء المراكز العلمية التي تنمي مواهب الطفل وتبعده عن التفكير بالعنف ، مع دعم نشاط الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تعليمياً وثقافياً لتفجير مواهبهم في جميع المجالات.أما فيما يتعلق بجانب حقوق الإنسان فقد أكدت توصيات برلمان الأطفال على مطالبة الجهات المختصة بتنفيذ توصياته من حيث حماية الطفل من سوء المعاملة في التعذيب النفسي والجسدي وتقديم العون لهم، لأن الأطفال هم أكثر من يتلقون المآسي والآلام، ومعاقبة كل من يسيئ إلى الطفل دون النظر إلى المستوى المعيشي ، والحد من العنف وبالذات في سجون الأحداث ومعاقبة ضباط الشرطة الذين يعاملون الأطفال معاملة سيئة وتفعيل التوصيات للبرلمان السابق ، بالإضافة إلى الحد من العنف داخل الأسرة وإصدار القوانين التي تعاقب الأبوين الذين يسيئون لأطفالهم وتفعيل قوانين حقوق الطفل، وإنشاء دور لذوي الاحتياجات الخاصة وأطفال الشوارع والاهتمام بالدور الموجودة وتقديم الدعم الكافي لها، مع وضع الأولوية في المحاكم لقضايا الأطفال والإسراع في محاكمة, من يستغل ظروف الأطفال.وطالب برلمان الأطفال المجتمعات الدولية والمنظمات بالعمل على إيقاف الحرب في لبنان وفلسطين. وفي الجانب الصحي والبيئي أوصى برلمان الأطفال بدعم المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية من ناحية الأجهزة الخاصة بحالة الأطفال الصحية ووجود كوادر طبية مؤهلة متخصصة في مجال معالجة الأطفال، مع استقبال حالة العنف الطارئة وتقديم الخدمات الصحية اللازمة مجاناً وإبلاغ الجهات المعنية، والتنسيق مع وسائل الإعلام بعمل توعية توضح خطورة العنف ضد الأطفال ، والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم بتخصيص اختصاصي طبي في جميع المدارس وتوفير مستلزمات وأدوية الإسعافات الأولية, وإقامة حصص أو دورة تدريبية في مجال الإسعافات الأولية، مع وضع قوانين تحد وتعاقب كل من يقوم بختان الإناث.وفيما يخص جانب التربية والتعليم أوصى برلمان الاطفال بتوسيع الفصول الدراسية لاستيعاب الإعداد المناسبة في كل فصل والقيام بحملات توعوية بتعليم الفتاة في المناطق النائية واستمرار دراستها وعدم انقطاعها بسبب الزواج المبكر ، وإيجاد لائحة تنظم العلاقة بين المعلم والطالب ، ومنع العنف في المدارس من الجانبين والتمييز بين الطلبة في المدارس لما يثير من حساسية بينهم ، والسعي لإيجاد اخصائي اجتماعي متخصص في حل قضايا الطلبة في جميع المدارس .وطالبت التوصيات بوجود خط ساخن أو صندوق شكاوى وصندوق مقترحات وتعميمه في جميع المدارس للإبلاغ عن قضايا العنف في المدارس ، وتفعيل دور الصحة المدرسية بعمل صندوق إسعافات أولية وغيرها من الأمور الصحية اللازمة ، وكذا العمل على منع استخدام العنف ضد المعاقين وخاصة في المساكن الداخلية .