عمران / أمل .. :في لقاء خاص مع السيد/ ريمون اسكوبل مدير مشروع تعزيز إدارة واستخدام الموارد المائية (GTZ) بمحافظة عمران أكد أن “السبب في اهتماماتنا بالموارد المائية أزمة المياه باليمن، وتفاقم المشكلة لأسباب عديدة أهمها الانفجار السكاني والجفاف” مشيرا الى ان هناك اتفاقيات تعاون بين الحكومتين الالمانية، واليمنية حول امكانية تقديم المساعدات لقطاع المياه، ومنها محافظة صعدة، عمران، لحج، ابين.واوضح ان هناك حلولاً لتمكين ادارة المصادر المائية والموارد البشرية من الترشيد والتقليل من الخسارات بتنظيم الدورات التدريبية لتأسيس لجان خاصة لحوض مياه كل محافظة لمعالجة المشكلة محلياً مشيرا الى ان هناك مناطق زراعية ومناطق تتواجد فيها ينابيع المياه النازلة من الجبال الى المناطق الزراعية، مضيفا ان حوض محافظة عمران يضم سبع مديريات هي: (خمر، خاريف، ذيبين، ريدة، جبل عيال يزيد) مؤكداً ان هناك ثلاثة مؤشرات للمشروع الاول يتضمن تجهيز خطة للادارة المتكاملة للموراد المائية على مستوى المديريات ، والمؤشر الثاني تحديد الميزانية للمشاريع النموذجية لمصادر المياه والصرف الصحي وتصل كلفة المشروع مليون ريال لمدة ثلات سنوات بدءاً من شهر يوليو 2009 حتى شهر يونيو 2012.وقال إن المؤشر الثالث يتضمن التعاون ضمن الخطة الوطنية اللامركزية بالمحافظة ومن هنا نبذل جهودنا بالتنسيق مع قيادة المحافظة والمجلس المحلي والجهات ذات العلاقة من اجل رفع القدرات البشرية لدى العاملين في القطاعات المائية ومن خلال هذه البرامج التوعوية يتم التعريف بكيفية ادارة المرافق ذات العلاقة بالمياه بالتنسيق مع الصندوق الاجتماعي ومشروع مياه الريف بدعم من البنك الدولي وشراكة مع القطاع الخاص في محافظة عمران والمزارعين ومصنع الاسمنت وستقام بعد ذلك مشاريع كبيرة.
