ان مسألة وأهمية ترجمة الاهداف التربوية والخطوات العملية المرتبطة بتفعيل المهام الاساسية للخريطة المدرسية التي تعد المرجعية الاساسية لتحديد الاهداف التعليمية الحديثة ومعرفة الاختلالات والكثافات السكانية في المناطق المحتاجة للمنشآت التعليمية باتت اليوم أمراً مهماً جداً لإصلاح الاوضاع التربوية والتعليمية الداخلية وما نحتاجه من خدمات وتشخيص موضوعي يحدد السبل الكفيلة لمعالجة الشوائب والارهاصات التي تواجه العملية التربوية والتعليمية حالياً .ولعل استحداث هذا القسم " الخريطة المدرسية" في هذا العام الدراسي 2005م-2006م يؤكد بأن قيادة وزارة التربية والتعليم ممثلة بالدكتور عبدالسلام الجوفي وزير التربية ونائبه عبدالعزيز بن حبتور يسعيان بالفعل الى تحديث طرق وأساليب التعليم الاساسي والثانوي التي تتوافق مع توجهات وتطلعات آلية النظام التعليمي والمالي وأهمية صلاحية المبنى المدرسي وحصر المدارس الصالحة وغير الصالحة ، ومعرفة مكونات الواقع التعليمي الراهن وتوفير الاحتياجات الخدماتية للمدارس .وعليه نرى أنه لابد من إقامة دورات تأهيلية للكوادر التربوية العاملة في أقسام الخرائط المدرسية والادارات المدرسية وذلك بهدف رفع حصيلة المعلومات وتحديد البيانات وتجسيد مفهومية التشخيص الواقعي للمبنى المدرسي والتعليم بصورة عامة فلاتنمية تعليمية حديثة وشاملة إلاّ من خلال وضع البرامج التربوية والاصلاحية وفهم واستيعاب مايتوجب العمل به داخل المؤسسات التعليمية وتنفيذ برامج وتصورات وخطط خارطة المدارس بالشكل السليم والصحيح .
|
اطفال
أهمية الخارطة المدرسية
أخبار متعلقة