مدير مكتب الأشغال العامة والطرق بمديرية المعلا لـ «14 أكتوبر» :أكثر من «15» مليوناً و «715» ألف ريال الإيرادات الفعلية في عام 2005م سنضطر إلى إزالة اللوحات الإعلانية من المرتفعات الجبلية إذا لم يتم استخراج تراخيص لها متابعة/ محمد عبد الواسع > ت/ عبد الواحد سيفحقق مكتب الأشغال العامة والطرق بمديرية المعلا إنجازات وتطورات ملحوظة على صعيد الأعمال اليومية في مختلف الأنشطة والمهام المناطة ونجاحاً في النظافة اليومية ومتابعة المحال التجارية والمطاعم غير الملتزمة بالشروط الصحية التي تتصل مباشرة بصحة المواطنين الذين يبتاعون الأغذية والمعلبات منها وكذا تقدم من خلالها المأكولات والمشروبات الطازجة والمعلبة والتي أحياناً تكون غير صالحة للاستخدام الآدمي.ولا يقف نشاط المكتب عند ذلك، إنما تدخل في صلب مهامه أيضاً عدد من الأنشطة الأخرى مثل عمليات التحسين بمختلف أنواعها وتجديد التراخيص وإزالة العوائق.بهذا الصدد التقت الصحيفة الأخ المهندس/ علي محمد سلام المحمدي مدير مكتب الأشغال العامة والطرق بمديرية المعلا م/ عدن الذي أوضح في مستهل حديثه للصحيفة الأعمال التي يقوم المكتب بها والتي تتكون من إتجاهين الأول فيما يختص بالأعمال اليومية في مجالات النظافة وإزالة المخلفات وهياكل السيارات ومتابعة أعمال البناء والأعمال العشوائية.وكذا متابعة استخراج التراخيص بمختلف أنواعها بالإضافة إلى متابعة وحل مشاكل المواطنين بالمديرية.أما فيما يخص الإتجاه الثاني فقال إنها تتركز في أعمال التحسين وعمل المجسمات في الشوارع وصيانة وترميم الجولات وتشجيرها إضف إلى ذلك تشجير المتنفسات العامة وعمل المزهريات والإنارة للشوارع.التقيد قانونياً من نيابة المخالفاتوأضاف المهندس المحمدي أنه وخلال العام 2005م قام المكتب بعدد من الأنشطة والمهام المتعلقة بأعمال النظافة في المديرية والتي يبلغ عدد سكانها أكثر من خمسين ألف شخص حيث تم نقل أكثر من (14.400) طن من القمامة أي بمعدل (40) طناً يومياً بواقع أربع مرات يومياً و (150) متراً مكعباً من مخلفات البناء في منطقة الداهوفة.أما في مجال العوائق أشار إلى أن قسم العوائق التابع للمكتب قد قام بـ (163) حملة على الباعة المتجولين والمفارش غير المرخصة على الشوارع وقال أن مديرية المعلا تشكل حالة أفضل من حيث عدد الباعة المتجولين والمفارش غير المرخصة..أما فيما يخص البناء العشوائي فيقوم القسم بحملات يومية رغم عدم وجود سيارة لمتابعة المخالفين بينما تم أزالة عدد من المباني غير المرخصة مثل الأساسات والصنادق البالغة (29) مبنى على الرغم من أن قيادة مكتب الأشغال تشكو من تقيدها قانونياً بعدم التكسير للمباني غير المرخصة إلا بقرار من نيابة المخالفات.. وأكد أن المكتب قد قام بإرسال (27) محضر ضبط إلى نيابة المخالفات وللأسف لم نستلم أي رد حتى الآن وهذه تعتبر أحد العوائق التي تساعد على عدم مكافحة العشوائية وإنتشارها، كما تم إصدار (453) إشعاراً مختلفاً التزم 60 من المواطنين بها. فضلاً عن مصادرة (2255) حبة بردين و (98) كيس اسمنت و (55) جريدة حديد و (36) مربوعاً من الأخشاب المختلفة و (9) جواري بالإضافة إلى (5) لوحات إعلانية ودولابين قديمة.كما شكا من إقامة لوحات إعلانية ضخمة في المرتفعات الجبلية دون التنسيق مع المكتب مما سيضطر إلى إزاحتها بموجب القانون إذا لم يتم استخراج تراخيص لها.تراخيص وأعمال إنارةوحول قسم تراخيص المهن نوه مدير مكتب الأشغال العامة والطرق بالمديرية إلى أن القسم قد قام خلال العام 2005م باعطاء واستخراج أكثر من (1009) تراخيص شملت المهن لمحلات مجددة وغير مجددة ومحلات غيرت مهنة المزاولة وصرف أكثر من (43) ترخيصاً مختلفاً للبناء.أما فيما يخص أعمال الإنارة فقد أفاد بأنه تم تركيب خلال الفترة من عامي 2004م - 2005م حوالي (503) أعمدة إنارة حديدية في مختلف شوارع المديرية و (196) عموداً خشبياً تم إعادة صيانتها وتشغيلها من جديد في مختلف أرجاء المديرية فضلاً عن تركيب (65) نجفة حائطية في شارعي الصعيدي والمعهد الفني.أما في جانب مخططات السفلتة خلال العام نفسه 2005م فقد تم إعادة سفلتة مواقع السيارات في الشارع الرئيسي بطول (1500) متر وسفلتة شارع كلية الهندسة بطول (700) متر وصيانة الطريق الدائري من المشروع السعودي إلى جولة العقبة بطول كيلو ونصف، سفلتة شارع السواعي إبتداءً من كلية الهندسة وحتى شارع نصر الله بطول كيلو ونصف وإعادة سفلتة شارع الصعيدي بطول كيلو ونصف.وفي مجال التبليط أكد بأن أعمال التبليط شملت جميع الشوارع الرئيسية بالمديرية بطول (16870) م3 مثل تبليط الشارع الممتد من منطقة ريجل وحتى جولة الكهرباء وكذا تبليط الشارع الممتد من الصعيدي وحتى شارع السواعي بالإضافة إلى شوارع الدكة والنفط وطريق الميناء الشرقية والممرات الواصلة بين شارع الصعيدي والشوارع الرئيسية من جولة الشيخ إسحاق وحتى شارع مؤسسة 14 أكتوبر كما تم أيضاً صيانة جولة هائل سعيد والجزيرة الملاصقة (المقابلة) لجولة هائل إضافة إلى تبليط ممرات المشاة من مفرق الدكة مروراً بشارع شركة النفط وإنتهاءً بجولة هائل ومن جولة هائل إلى باب عدن مع صيانة جميع المزهريات المتواجدة في الشارع الرئيسي والخط الدائري وكذا صيانة جميع المزهريات الواقعة في شارع جبل حديد وتشجيرها بأشجار النخيل والشتلات المختلفة من شتلات الزهور حيث يتم تسقيتها بشكل يومي.مشاريع هذا العاموحول مشاريع المكتب المدرجة ضمن الخطة الخمسية الثانية للعام 2006م فأجاب قائلاً : بأن المديرية ستحظى بعدد من المشاريع الخدمية منها سفلتة شارع الحي التجاري بمنطقة الدكة مع شوارع المدينة بطول خمسمائة متر وبعرض (10) أمتار مع مواقف السيارات.وأضاف أن الخطط المستقبلية فيما يخص بأعمال السفلتة والتبليط تتركز على عدد من شوارع المديرية إبتداءً من شارع البنك العربي تقاطعاً مع الشارع الرئيسي بالدكة (طريق الميناء) بطول 1.7 كيلو متر إضافة إلى تبليط جانبي الشارع وسفلتة الحي التجاري بجانب المحافظة إبتداءً من شارع نصر الله وصولاً إلى المحافظة كما سيتم تنفيذ مشروع سفلتة شارعين خلفيين في مديرية المعلا هما الشارع الرئيسي باتجاه الميناء وبجانب المجمع الإستهلاكي وحتى اتحاد النقابات وسفلتة الشارع الخلفي للميناء وحتى المعهد الصحي بالإضافة إلى صيانة وسفلتة الشوارع الداخلية للمدينة إبتداءً من شارع كلية التكنولوجيا وصولاً إلى شارع نصر الله بما فيها شوارع منطقة الطليان فضلاً عن القيام بحملة لمشروع منطقة الداهوفة بهدف تصفية جميع المخلفات والعوائق الموجودة في المخطط الواقع خلف الإسكان وشق الطرقات من المساحة الواقعة بين الخط الدائري ومنطقة الإسكان، كما سيتم تبليط الممرات الواقعة بين العمارات منها تبليط عمارة القناعة وحتى عمارة شنج سنج بالإضافة إلى تنفيذ مشروع رصف شوارع المناطق الشعبية في منطقة الشيخ إسحاق وجبل القوارير وكاسترو وردفان بواسطة الأحجار حيث سيتم تنفيذ المشروع بواسطة صندوق الأشغال العامة .واستطرد مدير مكتب الأشغال العامة والطرق في سياق حديثه للصحيفة إلى أنه ضمن المشاريع التي تم تنفيذها عبر المجلس المحلي بالمحافظة صيانة وطلاء الواجهات الأمامية لشارع مدرم وجزء آخر من شارع الصعيدي.وضعية الأسواق والحدائقوأجاب عن سؤال الصحيفة المتعلق بصيانة الحدائق العامة بالمديرية فقال أن هناك مشاريع لصيانة الحدائق خلال عام 2006م من ضمنها صيانة حديقتين للأطفال بالمديرية الأولى تقع بجانب المجمع الإستهلاكي والأخرى بجانب مدرسة قتبان كما توجد خطة لصيانة وتطوير حديقة النغم حيث تم تأجيرها لأحد المستثمرين لإقامة بوفية علاوة على تشجيرها وإنارتها وستكون الحديقة بعد ذلك الأعمال تتناسب ووضعية المديرية والخط العام.وفيما يخص السوق الخاص بمديرية المعلا فقد أوضح بأن السوق في حالة سيئة وهو لا يحتاج إلى صيانة إنما بحاجة إلى هدم وإعادة بناء بشكل جديد.. ونتمنى من قيادة المحافظة دراسة حالة السوق وتقديم مشروع استثماري لسوق جديد ليستفيد منه أبناء المديرية والمحافظة.وبخصوص سوق الأسماك إنه هو الآخر جزء من السوق الخاص بالمديرية تم هدمه ويعاد حالياً بناؤه عبر مقاول والعمل جار فيه ونطالب المقاول الإسراع في إنجاز السوق كما نرى أن المديرية تحتاج إلى سوق مركزي يستوعب كافة الأنشطة التجارية حتى نستطيع متابعة الباعة المتجولين في الشوارع وتجميعهم فيه.أما فيما يتعلق بمشاريع العام 2006م في مجال الاستثمار فقد أفاد بأنه قد تقدم لنا مستثمر يريد إقامة سوق لبيع القات في منطقة الداهوفة خلف المجمع الصحي وقال أن هذا المشروع سوف يستفاد منه للقضاء على ظاهرة بيع القات في الشوارع العامة بالمديرية.النشاط الماليوعن مجال الإيرادات الذي يتركز في النشاط المالي للعام 2005م لصرف تراخيص مزاولة المهن والتراخيص التجارية والرعاية والعوائق وغرامات وغيره قال: بلغت الإيرادات الفعلية لمكتب الأشغال العامة والطرق بالمديرية 15.715.149 ريالاً موزعة على 3 بنود منها 6.402.424 ريالاً لتحسين ونظافة المدينة و 9.048.585 ريالاً إيرادات محلية و 264.140 ريالاً مخلفات بناء وأكد أن زيادة الإيرادات للعام 2005م زادت بنسبة 100 عن عام 2004م.احتياجنا من عمال النظافةوحول الصعوبات التي تعترض سير عمل المكتب فقد نوه إلى جملة من الصعوبات مفادها عدم وجود مبنى يضم مختلف الأقسام للبلدية ونطالب الإسراع في بناء مكتب للأشغال العامة والطرق بالمعلا، توفير سيارات لقسم العوائق وقسم الصحة وقسم الفني والبناء والمتابعة اليومية حيث وأن المكتب يعمل بدون سيارات وبخاصة بعد أن تم فصل النظافة عن مكاتب الأشغال وتحولت كل الآليات إلى صندوق النظافة مما تسبب في إرباك عملنا وشل حركتنا مع حرصنا وتأكيدنا بأن تجربة فصل النظافة عن مكاتب الأشغال خففت كثيراً من الأعباء الملقاة على عاتقنا والمطلوب توزيع الآليات وتوفير مكاتب خاصة بالنظافة إضف إلى حاجتنا خلال عام 2006م إلى عدد (75) عاملاً في مجال النظافة لتغطية المناطق الشعبية.وأثنى على صحيفة 14 أكتوبر باهتمامها في الجانب الإعلامي وكذا على قيادة المحافظة وعلى رأسها الأخ الدكتور/ يحيى محمد الشعيبي محافظ المحافظة ونائبه الأستاذ/ عبد الكريم شائف ولا ننسى أيضاً أن نشيد بالجهود المبذولة من قبل الأساتذة مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق بالمحافظة ومدير عام مديرية المعلا ومدير عام صندوق النظافة وكافة المهندسين والعاملين في المكتب بالمديرية.قسم صحة البيئةمن جانبه أشار الأخ/ عبدالله محسن السعيدي رئيس قسم الصحة التابع لمكتب الأشغال العامة والطرق بالمديرية إلى أن قسم الصحة يقوم بالنزول الميداني يومياً إلى المطاعم والمحلات التجارية للكشف عن الأطعمة والمواد الإستهلاكية التي تقدم أو تباع للمواطنين كما يتم من خلال النزول توزيع الإشعارات للمخالفين للالتزام بالشروط الصحية في محلاتهم حيث تم توزيع (304) إشعارات خلال العام 2005م وإغلاق ثمانية محلات لم تلتزم بالشروط الصحية.وعلاوة على ذلك فقد قال رئيس قسم الصحة أن القسم يقوم بمتابعة الفحص الطبي لعمال المطاعم والأفران والمخابيز والمشارب وقد تم إنجاز ما يقارب (120) فحصاً للعاملين في هذا المجال للتأكيد من خلوهم من الطفيليات والأمراض المعدية.سحب وإتلاف مواد غذائيةأما بالنسبة للغرامات المالية الفورية للمخالفين الذين لا يلتزمون بارتداء الزي الخاص بالمهنة والنظافة فقد بلغت 148.500 ريال ومصادرة أكثر من (413) إناء مهشم تستخدم في تقديم الأغذية والمشروبات رغم عدم صلاحيتها.وأضاف أن القسم قام أيضاً بتوقيف وسحب وإتلاف أكثر من (56) صنفاً من المواد الغذائية بكافة أنواعها حيث تم إتلاف (1304) كراتين وأكياس و (372) علبة وباكت.وقال في سياق حديثه للصحيفة أن القسم يعمل على رش بؤر توالد الحشرات والبعوض في مناطق المديرية بشكل يومي بالمبيدات الحشرية كالدلتا متزين ومادة الديزل إضافة إلى الرش الضبابي على مناطق المديرية.ونوه أنه خلال العام 2005م تم إبادة (124) كلباً ضالاً في عدد من مناطق المديرية مثل ميناء عدن والداهوفة وحافون والدكة والعقبة وجولة حجيف والمناطق الشعبية الأخرى على مدى ثلاث حملات.صعوباتوحول الصعوبات التي تواجه قسم الصحة بمكتب الأشغال العامة والطرق بالمديرية فقد أشار عبدالله السعيدي إلى عدم تمكن فريق قسم الصحة من دخول بعض الشركات للتفتيش عن المواد الغذائية والاستهلاكية لإثبات صلاحيتها للإستهلاك الآدمي.
مديرية المعلا ستحظى بعدد من المشاريع الخدمية الجديدة هذا العام
أخبار متعلقة