تجنيد الدبابير في مكافحة الإرهابأفادت صحيفة يو أس إي توداي الأميركية أن علماء من مختبر جورجيا طوروا سلاحا قليل التكلفة والتعقيد تكنولوجيا في إطار الحرب على الإرهاب، وهو الدبابير المدربة.وقالت الصحيفة إن تلك الدبابير الصغيرة الحجم وغير اللاسعة يمكنها أن تتعقب المتفجرات في المطارات والأنفاق.ونقلت الصحيفة عن أحد العلماء يدعى جو لويس قوله إنه "يمكنك أن تدربها في غضون دقائق"، وأشارت إلى أن مجموعة من العلماء في جورجيا إضافة إلى لويس قاموا بتطوير جهاز يحمل باليد ويحتوي على مجموعة من الدبابير تقوم باشتمام المواد الكيماوية وغيرها.وقال زميل لويس الذي يدعى غلين رينز إن الدبابير يمكن أن تستخدم بدلا من الكلاب في الكشف عن المتفجرات في حاويات النقل القادمة عبر الموانئ البحرية والعربات التي تعبر الحدود البرية وحتى في المطارات والأماكن التي ينبغى أن تحظى بتشديد أمني.وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الطريقة جاءت وسط إنفاق مئات الملايين من الدولارات بحثا عن معدات عالية التكنولوجيا منذ أحداث 11 سبمتمبر.وأوضح رينز أن مثل تلك الدبابير يمكن تدريبها للكشف عن الأمراض الفطرية التي تصيب المحاصيل عندما يكون الدمار تحت الأرض ولا يمكن ملاحظته.وتابع أن تلك الدبابير يمكن تدريبها للكشف عن الجثث التي تكون تحت الركام، فضلا عن الكشف عن أمراض السرطان أو القرحة عن طريق اشتمام رائحة الشخص.وللقيام بعملها يوضع خمسة من الدبابير في علبة بلاستيكية -لا تزيد عن 15 إنشا ولا تكلف أكثر من 100 دولار- تحتوي على فتحة في إحدى نهاياتها حيث توجد كاميرا متصلة بجهاز كمبيوتر محمول، ولدى الكشف عن الرائحة الكيماوية تدرب الدبابير على التجمع معا عند الفتحة ومن ثم يتمكن الكمبيوتر من التدقيق في حركتها مجتمعة.الشرطة البريطانية عاجزة عن مكافحة الإرهابأفادت صحيفة تايمز أن الشرطة البريطانية حذرت من أن النقص في القوة البشرية والأموال من شأنه أن يقف عائقا أمامها في مكافحة الإرهاب.وفي حديث خاص للصحيفة قال مسؤول رفيع المستوى في مكافحة الإرهاب يبدو أن رئيس الوزراء والحكومة لم يوفوا بتأكيداتهم منح الشرطة كل ما يلزمهم لخوض هذه الحرب.ويخشى المسؤولون في شرطة العاصمة (سكوتلند يارد) أن تذهب الموارد الإضافية للأمن القومي التي ستخصص الشهر المقبل إلى أجهزة المخابرات التي أثبتت إخفاقها في تفجيرات لندن.وقالت الصحيفة إن 85 مليون جنيه إسترليني من ضمن الـ135 مليونا المخصصة للحرب على الإرهاب قد تذهب إلى أجهزة المخابرات أم15 وأم16، وستوزع الـ50 مليونا المتبقية بين مختلف الوكالات والأجهزة بما فيها الشرطة.وتؤكد الشرطة حاجتها الماسة إلى أموال كافية من أجل تجنيد ضباط قبل أن تدخل إجراءات مكافحة الإرهاب حيز التنفيذ في أبريل المقبل.وقالت مصادر في الشرطة للصحيفة إنهم يتوقعون أن تخيب آمالهم رغم أنهم يعتقدون بأن الأمة ستدخل أكثر الأعوام خطورة منذ اندلاع "الإرهاب الإسلامي".محكمة فلبينية تدين أميركيين من قوات المارينز باغتصاب فتاة فلبينيةأبرزت صحيفة ذي غارديان خبر إدانة محكمة فلبينية لأربعة أميركيين من قوات المارينز وسائقهم المحلي باغتصاب فتاة فلبينية عقب حفل شرب في ناد ليلي قرب قاعدة سوبك البحرية.ووفقا لوثيقة المحكمة فإن واحدا من الأربعة ويدعى دانيال سميث اغتصب فتاة عمرها 22 عاما داخل سيارة فان في الأول من نوفمبر الماضي بينما أخذ الثلاثة الآخرون يشجعونه، ولم يتمكن السائق الفلبيني من منعهم.وقالت الصحيفة إن الخمسة وفقا للقانون الفلبيني قد يواجهون تهمة التآمر من أجل الاغتصاب، غير أن السفارة الأميركية تحتجزهم حاليا حيث ادعوا خطيا أن الضحية أقدمت على ذلك بكامل إرادتها، مشيرة إلى أن لدى المتهمين 10 أيام لتقديم طلب إلى المحكمة لإعادة النظر في القضية.القيد الإلكتروني لمراقبة 3000 إسلامي مستعد للعنفأجرت صحيفة دي فيلت مقابلة مع وزير داخلية ولاية سكسونيا أوفي شوينمان حول الحملة الأمنية الجارية ضد ما يسمى الإرهاب، طالب فيها بمراقبة 3000 شخص وصفهم بالإسلاميين المستعدين للعنف على مدار الساعة بواسطة قيد إلكتروني يربط بأحد القدمين لتحديد حركتهم داخل ألمانيا وضبطها.واعتبر أن استحالة ترحيل الإسلاميين المستهدفين بالمراقبة إلى بلادهم خشية تعرضهم هناك للتعذيب ورفض الحزب الاشتراكي الديمقراطي اعتقالهم في سجون ألمانية استثنائية، يجعل القيد الإلكتروني حلا عمليا للمشكلة.ودعا إلى تضمين التعديلات الجديدة لقانون الهجرة الألماني نصا يسمح بسحب الإقامة القانونية الممنوحة للأجانب المقيمين بألمانيا في حال عدم مواظبتهم على حضور دورات للاندماج، أو فشلهم في تخطي هذه الدورات.وأيد الوزير تعميم نموذج سنته ولايته ويقضي بإلزام الأجانب عند حصولهم على الجنسية الألمانية بالقسم على الولاء للدستور والحكومة الألمانيين والدفاع عن ألمانيا ضد الأعداء الداخليين والخارجيين.التنصت والقانونكتب ديفد إغناشيوس مقالا في صحيفة واشنطن بوست يسلط الضوء فيه على برنامج الإدارة الأميركية السري لمتابعة المكالمات الخارجية، وقال إن تلك الوسائل الحديثة ينبغي أن تكون في إطار حكم القانون كي تؤتي أكلها بفاعلية وتكتسب الشرعية في نفس الوقت.وأشار إلى أن تعديل قوانين المراقبة باستحداث إطار لاستخدام التقنيات الجديدة لجمع وتحليل المعلومات، ينبغي أن يكون قرار الكونغرس للعام الجديد، مضيفا أن حساسية مثل تلك القضايا تحتم السرية في النقاش.وأكد الكاتب أن أميركا تشهد صراعا ضد ما يسمى الإرهاب وهي في حاجة ماسة إلى قوانين معقولة تحكم مراقبة النشاطات المخابراتية الضرورية.ويقف إغناشيوس إلى جانب البرنامج السري عازيا ذلك إلى أن أفضل وسائل المخابرات الأميركية هي التكنولوجيا حيث أخفقت البلاد في استخدام الجواسيس وإبطال العمليات السرية.وخلص إلى أن بلاده في حاجة ماسة إلى تقنيات المراقبة والتحليل التي يمكنها أن تربط خيوط المؤامرات، ولكن في إطار قانوني واضح، لافتا إلى أن الطريقة الحالية التي لا تمت بصلة للقانون قد تكون هدية حقيقية للعدو.وفي هذا الإطار ذكرت صحيفة واشنطن تايمز نقلا عن بعض الديمقراطيين من الجناح الوسط أن الهجمات التي يشنها قادة الحزب على برنامج إدارة بوش الخاص باستراق السمع على المشتبه بضلوعهم في الإرهاب، من شأنه أن يبدد مصداقية الحزب إزاء الأمن القومي.وقالت الصحيفة إن تلك المخاوف طفت على السطح عبر تحركات بعض الديمقراطيين الليبراليين الساعية لعرقلة تمديد أجزاء من قانون الوطنية في مجلس الشيوخ، وانتقاداتهم لبوش وسط مخاوف من انتهاك الحقوق المدنية للأميركيين.ونقلت عن محلل الأمن القومي بمعهد بروكنغز الذي يقدم نصائحه للديمقراطيين حيال القضايا الدفاعية ويؤيد قانون الوطنية، قوله "أشعر بالانزعاج عندما أرى الديمقراطيين يتلاعبون بفكرة الحريات المدنية، فينبغي عليهم أن يتوخوا الحذر في سياساتهم". الهجرة اليهودية قنبلة ديمغرافيةاعتبرت افتتاحية الوطن السعودية أن تحركات إسرائيل الأخيرة بشأن تشجيع هجرة اليهود من أنحاء عديدة من العالم إلى الدولة العبرية تأتي متسقة مع مساعي تل أبيب لفرض واقع سكاني جديد بالمنطقة ومواجهة ما تسميه بالقنبلة الديمغرافية الفلسطينية التي تقض مضاجع حكام إسرائيل، فتل أبيب تدرك جيدا أنها ستفقد الغالبية اليهودية في فلسطين خلال ثلاثة عقود ومن ثم فقدان الهوية اليهودية.وقالت إن شارون الذي سبق أن وعد ناخبيه بتحقيق هجرة مليون يهودي إلى إسرائيل، ظل منذ توليه الحكم يعزف على وتر عودة اليهود إلى أرض الميعاد، كما ظل في كل زياراته الخارجية يشجع الجاليات اليهودية على الهجرة إلى الوطن الأم.وطالبت الصحيفة بتحرك عربي إسلامي عاجل على كافة الأصعدة الإقليمية والعالمية لمواجهة الهجرة اليهودية تفاديا لانفجار الوضع الأمني الهش في الأراضي المحتلة، وحتى لا تدخل المنطقة في نفق جديد يصعب الخروج منه.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة