بالتعاون بين الغرفة التجارية في عدن والغرفة التجارية الأمريكية العربية وجامعة ميتشيغن:
عدن/ أمل حزام المدحجي:بدأت الغرفة التجارية الأمريكية العربية مع كلية إدارة الأعمال في جامعة ميتشيغن ـ دير بورن ـ العمل على إطلاق منحة من مكتب التبادل بين المواطنين التابع لوزارة الخارجية من أجل دعم تنظيم العمل التجاري والمشاريع الصغيرة في اليمن. وهذا البرنامج تصل قيمته إلى «250» الف دولار ويمر عبر أربع مراحل ولمدة 18 شهراً وكانت المرحلة الأولى عبارة عن دورتين في اليمن الأولى في صنعاء والثانية في عدن، وتشمل 50 تاجراً أو مالكاً لمشروع صغير وسيتم القيام بهذه المرحلة من قبل هيئة التدريس في جامعة ميتشغن ورجال ونساء أعمال أمريكيين.أما المرحلة الثانية، فيمضي 15 تاجر أو مقاول أعمال يمني ثلاثة أسابيع في الولايات المتحدة لحضور ورش عمل وفترات تدريبية في مشاريع تجارية صغيرة محلية خلال هذه المرحلة.والمرحلة الثالثة سيقوم المشاركون اليمنيون بدمج خبراتهم في الولايات المتحدة وما تعلموه في ورش العمل والفترة التدريبية في إدارة مشاريعهم.أما المرحلة الأخيرة فتشمل متابعة مستمرة وطويلة الأمد من قبل أفراد مجتمع العرب الأمريكيين والذي يشمل إستشارات مباشرة لكل فرد على حده بما في ذلك ندوات وورش عمل في اليمن.جامعة ميتشغن في دير بورن تشترك مع غرفة التجارة العربية الأمريكية واتحاد غرف التجارة والصناعة اليمنية من أجل تنفيذ هذه البرامج.[c1]دورة لرجال وسيدات الأعمال [/c]وكانت هذه الدورة لرجال وسيدات الأعمال ذوي المنشآت المتوسطة والصغيرة قد أقيمت بالتنسيق بين ثلاث جهات هي الغرفة التجارية بعدن وجامعة ميتشغن في الولايات المتحدة الأمريكية ووزارة الخارجية الأمريكية وقد تم اختيار المشاركون في الدورة بعد ورشة عمل اقيمت في عدن لمدة خمسة أيام وتم خلال هذه الدورة اختيار خمسة من بين خمسين في عدن وسبعة من بين ستين من صنعاء وتم تقسيم المشاركين كل حسب مجاله فهناك من هو في مجال إدارة الأعمال وآخر في مجال الفندقة والسياحة والمطاعم وغيرهم في مجال التعليم وإدارة المعاهد وفي مجال الطباعة والإعلام.وخلال الدورة تم اختيار الأخ/ جبران صالح شمسان صاحب مطبعة مدرسية تجارية سابقاً وإعلامي والأخت فائزة أحمد سعيد صاحبة مطعم حديث ولوكندة حديثة في مدينة الروضة بالقلوعة.يقول الأخ جبران سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولاية ميتشغن مدينة دير بورن حيث استقبلتنا جامعة ميتشغن وأقمنا في فندق خاص وتم توزيعنا بعد ذلك على مواقع التطبيق والتدريب حيث توجه كل منا إلى مجاله.وأضاف الأخ جبران كان مجال تطبيقي اكتساب تبادل الخبرات في دار «عرب أمريكا نيوز» حيث كان عملنا من العاشرة صباحاً حتى الخامسة بعد الظهر وفي هذه الفترة تعرفنا على وسائل وطرق إصدار الصحيفة وأساليب ترويجها من الناحية التجارية والإطلاع على جانب الإخراج الفني لها وشاركنا في اجتماعات الصحيفة وكتابات بعض المقالات تم نشرها في صحيفة عرب أمريكان نيوز الصادرة باللغتين العربية والانجليزية والاسم العربي للصحيفة «صدى الوطن» وشاركت ايضاً على مستوى تصحيح البروفات وكان من ضمن المقالات انطباعاتنا عن المدينة وعن الدورة ومقالات اخرى مترجمة حسب طلب الصحيفة.[c1]أساليب وطرق حديثة [/c]من ناحيتها قالت سيدة الأعمال فائزة أحمد علي سعيد: خلال هذه الدورة قابلت السيدة بابرة بابيتس مديرة قسم البرامج الدولية جامعة ميتشغن دير بورن واستقبلتنا شخصياً في مطار ديترويت مترو وتم ترتيب وضعنا في الفندق وفي اليوم التالي عقد لقاء تعارف وتوزع كل منا في مجال وكان مجالي هو إدارة أعمال المطاعم والفندقة وخلال هذا التطبيق تعرفت على الأساليب والطرق الحديثة التي يتم من خلالها التعامل في مجال تخصصي في هذا البرنامج الخاص الذي من أجله جئت إلى اليمن وتعلمت كيفية سير المبيعات والأسس والنظم والقواعد الخاصة بنجاح أي مشروع من الناحية العملية والعلمية وتلقيت معرفة تطبيقية في إدارة المطاعم والخدمات وتلبية الطلبات والديكورات وضرورة إرضاء الزبون وامتلاك الثقة والمهام الإدارية والمالية وبما يساعد على قيام ونجاح أي مشروع وهذا هو الذي كان ينقصني في مجال عملي حيث تعلمنا كيفية ضبط الأمور والالتزام بالنظافة والنظام اولاً واخيراً في هذه الجولة التي شملت عدة مطاعم في هذه الولاية.وفي نهاية الحديث قال كلا المشاركين أن لهما الشرف الكبير في الاستفادة من الخبرات والمهارات التدريبية والتطبيقية والحصول على معلومات وطرق مفيدة لإدارة العمل في اليمن.وفي الختام تم توزيع شهادات تقديرية من جامعة ميتشغن في حفل تكريمي وخطابي لكل المشاركين.