أبناء الضالع في الملتقى الوطني الذي أقيم أمس :
[c1]* نعبر عن تقديرنا للجهود والمعالجات التي بذلت لحل مشكلة المتقاعدين وتسوية حقوقهم[/c]الضالع / سبأ / متابعات :شهدت محافظة الضالع أمس فعاليات الملتقى الوطني لأبناء الضالع, بمشاركة حشد غفير من الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية والعلماء والمشايخ والأعيان وممثلي منظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة ومختلف شرائح المجتمع وآلاف من المواطنيين وذلك استنكارا لمحاولات استغلال قضية المتقاعدين للإضرار بالوحدة وزعزعة الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي.وفي الملتقى ألقيت عدد من الكلمات من قبل حسن محمد البدهي عن السلطة المحلية وحسام علي شائع عن أبناء الشهداء والمناضلين و أروى الخلاقي عن المرأة و جهاد علي عنتر عن أبناء المحافظة وعبدالعليم باعباد عن منظمات المجتمع المدني و الدكتور المحرابي عن الصيادلة والأطباء وعبدالرحمن المفلحي عن المشائخ والشخصيات الاجتماعية .. أدانت جميعها واستنكرت الممارسات المخلة بالأمن والإست قرار والسكينة والوئام والسلم الاجتماعي والمحاولات من قبل البعض لإثارة الفتن وغرس بذور الفرقة والشتات بين أبناء المجتمع الواحد .. مؤكدين موقف أبناء المحافظة الرافض لتلك الأعمال والممارسات وتمسكهم بالثوابت الوطنية والوحدوية والديمقراطية التي انتهجها شعبنا اليمني يوم الثاني والعشرين من مايو المجيد .. منبهين جميع أبناء الشعب من خطورة الأهداف التي يسعى إليها ضعفاء النفوس الذين يريدون إشعال نار الفتنة بين أوساط المجتمع.وبارك المتحدثون الجهود التي تقوم بها اللجان المكلفة بمعالجة أوضاع المتقاعدين ترجمة لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وقرار مجلس الوزراء بهذا الشأن.. مشيرين إلى أن أية مطالب حقوقية للمتقاعدين سيتم معالجتها من قبل تلك اللجان وتصويب أية أخطاء رافقت الإحالة إلى التقاعد لأي من المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين.وقال الأخ جهاد علي عنتر في كلمته :" لن نسمح لأي كان أن يشوه تاريخ هذه المحافظة بفلول يأتي بها من خارج المحافظة لزعزعة الأمن والاستقرار, فتلك عناصر مندسة وتاريخها أسود معروف للجميع" .وأضاف :" ندرك جميعا أن أولئك المندسون يأتون إلى هذه المحافظة بهدف الإساءة إلى أبناء وشهداء الضالع وتاريخهم النضالي المشهود من أجل الدفاع عن الوطن وثورته ووحدته المباركة" .وتابع قائلا :" وإذا كان لأي شخص حقوق يطالب بها, فنحن مستعدون قادة ومشائخ أن نقف إلى جانبه ونتابع حتى حصوله على حقه ونشرف على معالجة كافة قضايا العسكريين سواء كانوا المنقطعين أو المتقاعدين, وأن وجدنا أي خلل في عمل اللجان, سنكون له بالمرصاد".وأردف قائلا :" في الوقت ذاته سنقف صفا واحد ضد أولئك الذين يسعون إلى الانقضاض على مكتسبات هذا الوطن ويحالون تجزئه هذا الوطن الواحد وزرع بذور الفرقة والشتات بين أبنائه، كما كانت محافظة الضالع وستظل دوما بالمرصاد لأعداء الوطن, وكما قدمت الشهداء والمناضلين من أجل الدفاع عن الوطن والثورة والوحدة, سيظل أبناؤها أوفياء لوطنهم ووحدته ويضحون من أجل الدفاع عن مكتسبات الوطن وفي مقدمتها الوحدة المباركة, التي سيتغنون بها كما تغنى بها شهداء هذه المحافظة البطلة الأبرار عنتر ومصلح وشائع الذين كانوا يتغنون بالوحدة وهم حتى في الجبال لا يعرفون الراحة والطمانينه, حيث دفعهم حسهم الوطني وحبهم لهذا الوطن إلى الذهاب إلى جبال المحابشة، وصرواح للنضال من اجل الوطن والدفاع عن ثورته المباركة وليس من اجل الحصول على مكسب شخصي سواء كان مالاً أو سلاحاً أو مناصب بل للنضال من اجل هذا الوطن الغالي ".. مؤكدا أن أبناء الضالع سيظلون القدوة في الدفاع عن الوطن ووحدته الغالية.وقال :" اليمن وتاريخه يشهد أنه شعب واحد منذ الأزل, ولم يتجزأ إلا نتيجة تآمرات خارجية, ومن يسعى اليوم مجددا لإعادة تجزئة اليمن إلى أقاليم أنما هم متآمرون واهمون يسيرون على نهج أعداء الوطن وضد المصالح الوطنية العليا لهذا الشعب ".. مؤكدا أن أبناء هذه المحافظة سيظلون أوفياء لتاريخهم النضالي ولقافلة الشهداء الذين قدمتهم المحافظة والوطن .وأستطرد قائلا :" بفضل الوحدة تعززت قوة ومنعة اليمن وشعبه ضد التآمرات الخارجية, رغم أن التآمر ما زال مستمراً على اليمن الواحد الموحد من أعدائه وكل من لايريد تطوره وازدهاره والذين يهدؤون حتى يوم واحد ويفكرون دوماً بتبني الأعمال التي من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار باعتبار الأمن الركيزة الأولى للبناء والتنمية ".وأردف قائلا :" نحن أبناء الضالع نقول لا للمندسين الذين تاريخهم مشوش ومعروف لدينا واحداً واحد ومنهم من يتشدق كأحمد الحسني بمطالب عن حقوق الإنسان وهو أول من أنتهك حقوق الإنسان و طرد الناس من بيوتهم".وأختم كلمته بالقول :" نجدد التأكيد أننا, نحن مشائخ وعقال وكوادر محافظة الضالع سنظل دوماً ودائماً أوفياء لهذا الوطن, وفي المقابل سنطالب القيادة السياسية بعدم التفريط في أية حقوق عن أي متقاعد ونتابع التعجيل في حل قضيتهم في أسرع وقت ممكن, و إن شاء الله سيظل اليمن ً يسير إلى الأمام إلى الأمام إلى الأمام مهما تآمر المتآمرون ".كما ألقى سامح علي شائع هادي كلمة أكد فيها على أن أبناء الضالع يعتزون بالتراث الكفاحي الوطني الوحدوي وللعديد من القادة الثوريين والشهداء الأماجد الذين أنجبتهم الضالع، نؤكد الإيمان بالوحدة والحفاظ عليها.كما أشار إلى أن الحقوق المشروعة للمواطنين والمشاكل التي توجد في بعض جوانب حياتنا لايجب تسييسها واستغلالها لتحقيق أهداف غير مشروعة ومعادية لأهداف الثورة اليمنية.حضر الملتقى نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد راجح لبوزه ومستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة العميد علي قاسم طالب و أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة محمد غالب العتابي وسفير اليمن لدى ليبيا الدكتور حسين علي حسن وعضو المجلس الاستشاري محمد إسماعيل مقبل وعدد من القيادات العسكرية والمدنية وعدد من المسؤولين بالمحافظة .وفي بيان صادر عن الملتقى الوطني لأبناء المحافظ أعلن أبناء الضالع رفضهم المطلق لاستغلال قضية المتقاعدين لزرع بذور الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي في الوطن .وقالوا:" إن أي دعوة أو نشاط أو سلوك هدام يحاول النيل من الوحدة أمر مرفوض, وسيتم التصدي له بحزم وقوة وإخراس أي صوت يسعى إلى بث الفرقة والخلاف أو إثارة الضغائن والكراهية بين أبناء الوطن الواحد والتي لا تخدم سوى أعداء الوطن والمتربصين به"،مؤكدين أن الوحدة هي المشروع الوطني الكبير الذي ناضل من اجله الشعب اليمني وقدم في سبيله التضحيات الغالية والجسيمة وفي مقدمتهم أبناء محافظة الضالع الوحدويون بطبعهم وتاريخهم النضالي .وحذر أبناء الضالع من المخططات الخارجية التي يدبرها من وصفوهم بـ :"متآمرين على الوطن ووحدته" من اجل تحقيق مآربهم وأجندتهم الخاصة والتي تتصادم مع مصالح الوطن والشعب .. مؤكدين في ذات الوقت رفضهم واستنكارهم وإدانتهم لأية أعمال شغب وفوضى وتصرفات تخل بالأمن والسكينة العامة ، ووقوفهم ضد أي تجاوز على الثوابت الوطنية او محاولة الأضرار بالوحدة الوطنية باعتبار ذلك يتنافى جملة وتفصيلا مع الديمقراطية وما تتطلبه من ممارسة مسؤولة.ودعوا جميع أبناء الوطن إلى المزيد من التلاحم ورص الصفوف وحشد الجهود والطاقات بما من شأنه ترجمة كافة التطلعات الوطنية المنشودة في البناء والتطور والتغلب على كافة التحديات من أجل مستقبل أفضل للوطن وأبنائه في ظل راية الوحدة والديمقراطية .