أبناء حوث : نستنكر أعمال أتباع الحوثي
متابعة/ طارق خميسعلى الرغم من بعد المسافة ، شدني الفضول لاستطلاع مديريات نائية يقاس بعدها بالوقت وليس بالكيلو مترات نظراً لصعوبة التضاريس ووعورة الطريق الرابطة بين مدينة عمران وعاصمة مديرية حوث ، ولكي أكون أميناً مع القارئ حاولت نقل واقع المديرية وحديث بعض ابنائها حول أعمال أتباع الصريع الحوثي أبدأ بالاخ أحمد قاسم البرغشي مدير عام المديرية .[c1]تسمية مدينة نشوان الحميري[/c]حوث بضم الحاء ترامت أطرافها على بعد مئة وثلاثين كيلو متراً شمال غرب العاصمة صنعاء سميت كذلك نسبة الى حوث السبع بن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك بن جشم ( الإكليل ج 10-ص59) وقد شهدت هذه المدينة ولادة نشوان بن سعد الحميري عام 573هـ أحد بيارق الزيدية ومدون تاريخ اليمن في قصيدة مطولة وحوث اليوم تتميز بشموخ ابنيتها الحجرية العتيقة .[c1]مدير الناحية [/c]وفي البداية نرحب بكم وبصحيفة 14 أكتوبر ضيفاً علينا وعلى المديرية والحقيقة أن الحديث عن أتباع الصريع الحوثي كثير وكثير لما لهذا الموضوع أهمية ملحة تتمثل في قتل الناس الابرياء ولايمكن أن نسميه تمرد وإنما نسميه إجرام بحق شعبنا اليمني المعروف عنه بالحكمة وأن أعمال أتباع الصريع الحوثي لايوجد لها أي مبرر ولاتفسر سوى تفسير واحد أنهم يد خارجية تريد إشعال الفتنة وحرق البلاد في حرب لايستفيد منها إلاّ أعداء اليمن المتربصين لامتنا ، وبلادنا لاتعرف التعصب المذهبي وتستنكر الاعمال الارهابية التي يقومون بها أتباع الصريع الحوثي بحق المواطنين الذين لهم حق العيش في الحياة والوطن وماقاموا به من قتل العساكر العزل وعلى حين غرة في مدينة صعدة له دلالة واضحة على الاجرام وأعمال لا تتلاءم مع بلد يعيش الحرية والديمقراطية والتعبير عن الرأي والتداول السلمي للسلطة ومن يريد التغيير او النقد البناء الدستور كفل للمواطنين حرية الفكر واحترام الرأي والرأي الآخر بأساليب متعددة تضمن له التعبير والتحدث عبر الصحف لا أن يتبنوا فكرا خارجياً يوقض فتنة تحصد الاخضر واليابس الاولى بهؤلاء الخارجين عن القانون أن يلجاؤا الى الحوار الهادف الذي يخدم الوطن والمواطن ومن خلالكم أقول أن أبناء مديرية حوث تستنكر كل ماقام به أتباع الصريع الحوثي من قتل وتدمير البنية التحتية لمحافظة صعدة وهم يتبرون منه ومن كل اتباعه ..[c1]منجزات شاهدة على عظمة الثورة [/c]تنفيذاً لتوجيهات فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -حفظه الله- بالاهتمام المستمر والرعاية اللازمة للمناطق النائية والمجمعات الريفية تم إعتماد العديد من المشاريع وأولها مشروع الطاقة الرابع المرحلة الثانية والذي يربط قرى عزل العصيمات بالشبكة الكهربائية العامة يصل طولها الى خمسة وثلاثين كيلومتراً حيث أمتدت ألفين عمود رافعة سبعين محولاً لشبكة ضغطها تيار عالي ثلاثة وثلاثين فولت وتيار منخفض 11 فولت لتستفيد منها خمسة وعشرين عزلة وهذا المشروع المحلي لتوليد الطاقة الذي لدينا حيث يعمل بطاقة قصوى تصل الى (542) خمسمائة وإثنين واربعين كيلا وات ويعمل بالطرق التقليدية وعدد المشتركين فيه (650) ستمائة وخمسين مشترك وقد حقق مكتب الكهرباء حوث / منطقة عمران / خلال العام الماضي 2005م إيرادات عامة وصلت الى سبعة مليون ريال وحظيت المديرية بالكثير من المشاريع المنجزة من المشاريع الخدمية والجاري تنفيذها في المديرية خلال السنوات المنصرمة لاسيما في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية التي وصل عدد المشتركين في المديرية وكافة عزلها الى 1600 مشترك محققة إيرادات بلغ إجماليها 13 مليون ريال خلال العام الماضي وهو جهد بذلته الهيئة الى إيصال خدماتها الى كل عزلة باستثناء عزلة ذو مسلم المحرومة من هذه الخدمات ونتمنى من الهبة العامة لاتصالات السلكية واللاسلكية إعتمادها خلال هذا العام .[c1]المجال الصحي [/c]لدينا مركز صحي في عاصمة المديرية ويجري العمل حالياً على توسعته ليصبح مستشفى ريفي بتكلفة إنشائية تصل الى (42) مليون ريال وبتمويل المجلس المحلي كما أقيمت وحدة صحية في ذو قطيش بتكلفة ثمانية مليون ريال وعلى حساب المجلس المحلي وأقمنا مركزاً صحياً آخر في عزلة المغامرة السر بتكلفة تصل الى 72 مليون ريال وبتمويل خاص من المجلس المحلي وهناك وحدة صحية مؤقتة في عزلة الخمري يوجد بها الكادر الصحي لكن لايوجد بها مبنى وأن موظفيها يقومون بأعمالهم في مدرسة أما في عزلتي ذو عيد وذو عناش تفتقر الى وجود الكادر والمبنى ونرجو من المكتب الصحة بالمحافظة ومديرها العام الدكتور عبدالغني الغزي الذي لايؤل جهداً في توسيع الخدمات المديرية ،توفيرالمبنى والكادر الطبي لهذه الوحدتين خاصة أنهما أقرب الى العزل الاخرى الاكثر كثافة سكانية .[c1]المجال التربوي [/c]عكفت الدولة منذ قيام الثورة في بناء المدارس والتجمعات التربوية وفي مديرية حوث نالت حصتها في هذا المجال حيث أصبح لدينا ثلاثين مدرسة منها خمسة مدارس ثانوية يتعلم فيها ألف وخمسمائة طالب وطالبة كما عاصمة المديرية حوث تمتلك كثافة طلابية للبنات وفيها مدرستين خاصة بالبنات وثانوية واحدة في عزلة الخمري ويدرس فيها أكثر من تسعة مدارس خاصة بالبنات في العزل الاخرى ونحتاج الى توسعة عشرة مدارس وترميم خمسة مدارس أخرى كما أن جميع مدارس المديرية وثانوياتهاتحتاج الى الوسائل التعليمية والمعامل الخاصة بالمختبرات وأود الفت عناية الاستاذ الجليل / أحمد صالح الصباري / أن المديرية تفتقر الى توفير المدرسين المتخصصين ولدينا فائض من المدرسين غير المتخصصين حيث أن الادارة العامة للتربية والتعليم في المحافظة لم تأخذ برأي المجلس المحلي بالمديرية وقد تم في الآونة الآخيرة توظيف ثلاثة مدرسين من خارج المديرية وهم غير موجودين الآن في العمل وحتى إعتمال سكرتارية المديرية رشحنا موظفاً من المديرية إلاّ أننا فوجئنا بتعيين شخص آخر .[c1]مجال الطرق[/c]تعتبر الطرق شريان الحياة والحقيقة أن الدولة أقامت كثير من الطرق العامة والفردية بالمحافظة والاخ المحافظ / طه عبدالله هاجر حريص كل الحرص على مد طرق المديريات بالشوارع الرئيسة وكل من راء المحافظة قبل تأسيسها يلاحظ الازدهار والتقدم الذي طرأ على المحافظة خلال الاربعة السنوات الاخيرة كما أن قيادة المحافظة قد قطعت شوطاً كبيراً في هذا المضمار واوسعت في شبكة طرق المحافظة بعمومها وربطت المديريات بعضها البعض في طرق حديثة وسهلت على المواطن تنقله في أقل فترة زمنية وساعدت على تقدم الوضع الاقتصادي ابناء المحافظة وسرعة بيع منتجاتهم في أسواق المحافظة او المحافظات الاخرى والحقيقة المديرية تشكو من الزحام المارة والسيارات حيث تم إعتماد الخط الدائري لمدينة حوث والذي يربط بين محافظتي صنعاء وعمران وبين محافظة صعدة ولا أدري لماذا توقف العمل به ولدينا مشروعين آخرين للطرق تم إعتمادها الاول مشروع طريق ( الخمري - الهيجة - ذو قطيش السر ) والثاني مشروع طريق ( الخمري - خراش - برواش ) والعمل متعثر بهما منذ أربعة سنوات ولدينا توجيهات من فخامة الاخ / علي عبدالله صالح - حفظه الله- باستكمال وإضافة عشرة كيلو مترات سفلتة .[c1]مشروع مياه الشرب [/c]مدينة حوث تعاني من عدم توفير مشروع مياه حكومي وقد عملت الدولة الى بناء ثلاثة آبار بئرين في محل الثوري وبئر في الحنكة لكن العمل توقف في مد شبكة الانابيب بسبب إنعدام المضخات والمواطنين يعانون في هذا المجال أشد معاناة لاسيما أن الخزان المتنقل 0 الوايت) يصل سعره داخل المدينة الى (3-4) ألف ريال أما في الارياف يصل سعر الوايت الواحد من (ستة- سبعة) ألف ريال مع العلم لايكفي الخزان الواحد لشهر الواحد وإنما البيت الواحد بحاجة الى ثلاثة خزانات لاستخدام المياه طيلة الشهر طبعاً هذا بالنسبة الى الشخص المتمكن مادياً أما أصحاب الدخل المحدود والمتواضع يشربون من البرك التي أختلط محتواها بالمياه الآسنة بسبب .عدم وفرة التصريف الصحة للمدينة ولابد لي أشير أن مشروع مياه حوث متعثر منذ خمسة سنوات ولدينا توجيهات بسرعة التنفيذ ولكن مدير الهيئة مصر على عدم تنفيذه ..ولدينا بركتين ( خزانين ) أرضية وماجلين قديمة وهي بحاجة الى ترميم ونحتاج الى حاجز مائي جنوب المدينة ليغطي المدينة وضواحيها ويغذي الآبار وهذا المشروع موجود على أرض الواقع ومعتمد من قبل الهيئة العامة لمياه الريف وإعتماد حاجز مائي في الحصن الاعلى قاع على من قبل اللجنة الهندسية التابعة الهيئة ولم يبدأ التنفيذ بعد .. عموماً أن مديرية حوث في مجال المياه وعدم وفرة الحواجز والسدود والخزانتان المائية في أغلب العزل ومن خلالكم ندعو قيادة المحافظة لحل مشكلة المياه .[c1]المجمع الحكومي [/c]الزائر لمدينة حوث يرى أن هناك حركة عمرانية واسعة قائمة على قدم وساق مثلها مثل المديريات الاخرى لاسيما اعتماد مبنى المجمع الحكومي بتكلفة إجمالية تصل الى مئة وعشرين مليون ريال وقد صمم وفق أحدث التصاميم هندسية توافق مع مضمون المديرية الحضاري وارثها التراثي كما أنها مدينة نشوان الحميري الذي فاقت شهرته وعلمه العالم العربي والاسلامي وله مؤلفات عديدة في التاريخ اليمني القديم ، ولازال العمل جارياً في هذا المبنى والذي تصل نسبة الانجاز فيه الى ستين بالمائة وسيشمل المبنى كافة أفرع الوزارات والمكاتب التنفيذية .. ويوجد لدينا مبنى لمعهد المعلمين توقف نشاطه وهو خال من الطلاب ونرى أن تحويله الى معهد مهني ليجمع كافة المديريات النائية المجاورة لمديريتنا ويكون مردوده الاجتماعي أكثر جدية واستفادة للمجتمع خاصة أن المديرية تفتقر الى التعليم المهني والفني مثلما تفتقر الى الاندية الرياضية والثقافية برغم أن الاخ المحافظ قد وجه باعتماد مبالغ خاصة بكل مديرية على حدة لإنشاء مثل هذه النوادي إلاّ أن الاخوة في مكتب الثقافة لم يقصروا في تأخير الاعتماد..[c1]أحد المواطنين [/c]يقول أحد المواطنين قام مكتب الزراعة والري بالمحافظة ببناء خزان مياه منطقة الطحطح عام 2004م لاستقبال السيول القادمة من الجهة الشمالية الى واد الونان بتكلفة وصلت الي أربعين مليون ريال وللأسف عند غزارة الامطار تجرف السيول الطمي وكثير من الرمال ولايوجد لها منفذ مالم تقوم الجهات المعنية بالنزول الميداني لمعالجة ذلك ..[c1]معالجة الفقر[/c]وعلى ذات السياق تحدث الاخ نجيب الرحمن يحيى محسن سراء مدير صندوق الرعاية الاجتماعية بالمحافظة : نشكر صحيفة 14 أكتوبر على نزولها الميداني ونرحب بكم في مديريتنا في حوث بالنسبة الى مكتب الرعاية الاجتماعية في المنطقة الرابعة والتي تضم مديريات حوث وحرف سفيان والعشة وتقدم خدمات كثيرة للمستفيدين منها التأكد من وصول مستحقات المستفيدين إليهم من خصم والرقع متغيرات الحالات أولاً بأول مثل إذا توفي رب الاسرة يتم تتبع الحالة ونقلها الى زوجته لإعالة أطفالها او إذا فقدت البطاقة يتم إحضار بلاغ فقدان من قبل المستفيد لإصدار بطاقة جديدة بدل فاقد كذلك نقوم بتوزيع الحالات من المنطقة بعد اعتمادها من الوزارات والانتهاء من توزيعها على المحافظات ومن ثم توزيعها الى المديريات التي تقوم الاخيرة توزيعها على الدوائر الانتخابية من خلال المجالس المحلية من حيث التعداد السكاني والكثافة السكانية ويتم تتبع الحالات عن طرق مكتب المنطقة حيث يتم إعداد الباحثين وتجهيزهم بكل مايلزم من أدوات ووثائق التتبع قبل النزول الميداني ومكتب المنطقة عليه الاشراف ووضع خطة عمل التتبع او البحث وتسهيل كافة الصعوبات بالتنسيق مع المجلس المحلي والمشايخ والاعيان من أهل المنطقة في كل مديرية وبرغم ذلك نواجه مشاكل عدة بسبب عدم فهم المستفيدين بالمتغيرات أي التخفيض او الزيادة كما توجدلدينا حالات استثنائية في مديرية حوث تتعلق بوصول سبعمائة نسمة تقريباً من محافظة البيضاء نزحوا الى المنطقة بسبب مشاكل قبيلة تخصهم وقد تم تسكينهم في مديرية حوث في منطقة محايدة الى مديرية العشة وتم إعتماد خمسين حالة لهم عند وصولهم ومن الحالات الجديدة تم إعتماد خمسين أخرى من حصة المحافظة ليصبح مجمل الحالات في مديرية حوث الى نهاية العام الماضي 2005م (1204) ألف ومائتين واربعة حالات تستفيد من مبلغ (5,955,00) خمسة مليون وتسعمائة وخمسة وتسعون ألف ريال بما فيها الحالات التي اعتمد في شهر نوفمبر أما في مديرية العشة فقد بلغ عدد الحالات المعتمدة (1217)ألف ومائتين وسبعة عشر حالة يستفيدون من مبلغ إجمالي بلغ (6412200) ريال وإعتماد الحالات في حرف سفيان وصل الى (1247) حالة يستفيد من مبلغ وقدره (5992800) ريال أما الحالات الحديدة بلغ تعدادها (190) حالة يستفيدون من مبلغ وقدره (104,0200) ريال .[c1]المرور[/c]وعلى ذات السياق تحدث الاخ / النقيب حميد صالح المكتب مدير مرور المديرية : بعد قرار الاخ / العقيد الركن محمد عتيبة بإنشاء مكتب مرور في كل مديريات المحافظة لتسهيل السير والتخفيف عن معاناة المواطن في اجراءات المرور قمنا بتأسيس الفرع بالمديرية ونعتبره ناشئ ويحتاج الى تجهيزات لاسيما أن الفرع أسس لأجل التخفيف من الحوادث وسرعة معالجتها ولكن هذا بحاجة الى رافعة حيث نحن في الوقت الحالي نعتمد على إستئجارالسيارات لحلها وبعض الاحيان على نفقاتنا الخاصة بسبب انعدام الامكانيات وعدم الحوادث بالمديرية تصل بمعدل خمسة حوادث شهرياً بسبب زحمة المارة وسط الشارع الرئيسي الرابط بين المحافظة عمران وبين محافظة صعدة الضيق المليء بالمطبات كما إننا بحاجة أفراد لتثبيت مكتبنا في هذه المديرية .[c1]أمانة نقل الكلمة [/c]ناجي مرشد المعمري أحد أبناء المديرية حملني أمانة نقل كلمته عبر الصحيفة احتجاجاً على أعمال اتباع الصريع الحوثي جاء نصها ( نحن ابناء عزلة المعامرة كافة ندين ونستنكر الاعمال التخريبية التي يقوم بها أتباع الصريع الحوثي وإننا نقف رجلاً واحداً للدفاع عن ثورتنا ونقاتل الى جنب القيادة الحكيمة المتمثلة بحكيم اليمن وابنها البار فخامة الاخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ونرجو نقل تحياتنا الى فخامة الاخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ونقول أن فخامته منذ توليه الحكم يبذل قصارى جهده لتقدم وازدهار الوطن ونناشد الاخ / فخامة الرئيس بالتوجيه للجهات المعنية في مجال الطرق المسدودة حيث وإن عزلتنا تفتقر الى البنى التحتية ).