مسقط / عيدروس عبد الرحمن :بعد توقف إجباري ليوم واحد وأخذ قسط من الراحة تبدأ اليوم منافسات المجموعة الأولى وجولتها الثانية في إطار دورة الخليج التاسعة عشرة حيث يلتقي اليوم صاحب لأرض والجمهور منتخب عمان الجريح الذي بتعادله الأول خيب طموحات وأماني جماهيره المتعطشة للفوز ليس بالمباريات ولكن الفوز باللقب الذي هرب من الفريق الأحمر مرتين سابقتين.. ومباراة اليوم بالنسبة لعمان تعتبر مباراة مفصلية وضروري الفوز فيها لاعتبارات عديدة أبرزها أن عليه التأهل للأدوار اللاحقة ولا يستطيع تحقيق ذلك إلا بالفوز .. وكذلك لأن منافسه ( العراق) لم يظهر بأحسن حالاته ناهيك عن خسارته لعدد من اللاعبين بسبب إيقاف الطرد والإصابات لعدد من نجومه البارزين .فالفوز العماني عصر اليوم مهم للغاية حتى يستطيع تجاوز مرحلة الأدوار الأولى .أما الفريق العراقي فأن وضعه هو الأسوأ وخاصة من خلال نتيجة مباراته أمام البحرين والخسارة المذلة بثلاثية نظيفة .. وهذا يضعه في مؤخرة ترتيب فرق مجموعته وربما يساعدنا كيمنيين في عدم احتلال المركز الأخير في الدورة إن أستمر وضعه هكذا .والتوقعات تشير إلى احتمالية الفوز العماني في اللقاء الأول مما يرفع الكرت الأحمر للأشقاء العراقيين بعدم استحقاقهم وحظوظهم للاستمرار في المنافسة واللعب في الأدوار اللاحقة .. هذا في حال إخفاق العراق وخسارته للمباراة الثانية مما يعني التوديع المبكر والخروج الأول على أن أحداث ومجريات المباراة الثانية هي الأهم والأكثر صعوبة في عملية التكهن بين الكويت المفاجأت الجميلة بعد سلسلة الضغوطات والظروف الصعبة التي واجهت الأزرق الكويتي وحرمانه من المشاركة إلا في اللحظات الأخيرة .. وقدم الكويت مباراة ممتازة في افتتاح هذه البطولة وكاد أن يصل للفوز خاصة في تلك الإنفرادات أمام مرمى عمان ولولا يقظة الحارس العماني على الحبسي المحترف في الدوري الإنجليزي لحصدت الكويت أول ثلاث نقاط من أصحاب الأرض ومن المرشح الأول للفوز بخليجي 19في حين يلعب اليوم الفريق البحريني بأريحية أفضل وموقع متميز لأنه صاحب ثلاث نقاط .. والفريقان حظوظهما من الفوز متكافئة علماً بأن الكويت تسعى إلى مسح خسارتها أمام البحرين برباعية في دورة الخليج السابقة.[c1]هنا مسقط[/c]اتفق الكثير من المتابعين على أن مباراة قطر والسعودية كانت هي الأسوأ والأكثر مللاً وغابت عنها الفرص والهجمات الحقيقية ولسان حال الفريقين الاكتفاء بالتعادل والشعور والإحساس بالسعادة والفرح بهذا التعادل .
النجم الإمارتي إسماعيل مطر .. تجاوز بسرعة أحزانه وتغلب على الإحساس بوفاة والده وشارك فريقه في مباراة الافتتاح أمام فريقنا الوطني وأسهم في الفوز ألإمارتي على فريقنا بثلاثية وبدورنا نرفع له أسمى وأحر التعازي والمواساة ونسأل الله أن يتغمد والده بالرحمة والغفران ونسأل ربنا ألا يريه مكرها .* هناك جدل واسع يتفاعل ويتجسد هذه الأيام بعد تصريحات رئيس الاتحاد الآسيوي الأستاذ/ محمد بن همام بمقترح إقامة دورات الخليج كل أربع سنوات.. فالمقترح نال حصته الدسمة من الجدل.. لكن العديدين يرون أن توقيته في بداية العام يعطيه فرصة الاستمرار بسبب عدم وجود استحقاقات دولية وقارية لذلك فإقامة البطولة كل عامين لا يسبب ضغوطاً ولا تداخلاً في المنافسات الأخرى.* سجلت إحصائيات الدور الأول من خليجي 19 أن اللاعب البحريني عبد الله عمر إسماعيل هو صاحب أول أهداف دورة الخليج الـ19 بعد مرور 118 دقيقة من انطلاقة الدورة.. وسجلت البحرين كذلك أول ضربة جزاء لصالحها على حساب العراق.. والأخير حصل كذلك على أول بطاقة طرد في البطولة. * المدرب القدير محسن صالح المدير الفني لفريقنا الوطني صرح للصحافة الخليجية والعمانية بأنه لو كان يمتلك خمسة لاعبين من الفريق العماني لفاز باللقب.. ولا نعلم حقيقة التوافق بين لاعبين من سلطنة عمان وتدريب الفريق اليمني.. إلا إذا اعتبرنا أن هناك طموحات قادمة ربما يسعى إليها المدرب القدير محسن صالح.. وتقديم أوراق اعتماده كمدرب قادم للفريق العماني.. حتى بعد الدورة على طريقة حاج وبائع مسابح!!* قدمت اللجنة الإعلامية برئاسة الزميل معاذ الخميسي التابعة لاتحاد الكرة اليمني.. “بروشور” جميل ومختصراً وزع في كل أماكن التجمع الخليجي والمراكز الإعلامية في الدورة احتوى على نبذة جميلة عن بلادنا اليمن السعيد وعن مشاركة فريقنا الوطني مع البعثة ورئاسة الاتحاد وأعضائه واللاعبين وعن مشاركاتهم في دورات الخليج الثلاث السابقة.. وكان هذا العمل البسيط والمتواضع ومحدود الكلفة عبارة عن نافذة يمنية تطل على الخليج وبطاقة تعريف مركزة ومليئة بأهم المعلومات والأشخاص من ما يحتاج إليها كل من يريد التعرف على اليمن أو الكرة اليمنية.* زادت الشكوى من سوء الأداء التحكيمي في البطولة على الرغم من مرور أربع مباريات فقط ولم نزل في بداية المنافسات لأسباب عديدة أبرزها خروج البطاقات الملونة بشكل سريع ومكثف وهو الذي يجعل عديداً من الفرق تخاف وتتحاشى الإيقاف والعقوبات.* الخبير الكروي الكابتن/ عمو بابا مدرب العراق الأسبق علق على خسارة منتخب بلاده بأن فريق أسود الرافدين هو أقل المنتخبات إعداداً وتهيئة.وقال شيخ المدربين العراقيين/ هكذا يسمونه/ بأنه لم يتردد أبداً عندما طلب منه أن يكون مستشاراً خاصاً للجهاز الفني العراقي.. معيداً للأذهان أن نظام البطولة السابق كان هو الأفضل أي أن الكل يلاقي الكل و حسم البطولة بالنقاط والأهداف.