لكونهم ثاني أكبر فئة تصاب بالفيروس بعد كبار السن
القاهرة /14اكتوبر/متابعات: أثبتت دراسة فنلندية حديثة أن الأطفال تحت سن العامين هم ثاني أكبر الأشخاص إصابة بنزلات البرد بعد كبار السن.وقد أثبت باحثون أن حقن الأطفال بمصل الأنفلونزا يقيهم من الإصابة بالمرض في موسم الخريف والشتاء. لهذا طالب الباحثون بمستشفى جامعة توركو بفنلندا المسؤولين عن الرعاية الصحية بمراجعة الأشخاص المستهدفين بالتطعيم.في تقرير نشر مؤخراً بالجريدة الطبية لانسيت للأمراض المعدية أكد الباحثون أن الأطفال تحت سن السنتين من شأنهم نشر فيروس الأنفلونزا لأفراد الأسرة الآخرين والمجتمع المحيط بهم.بالرغم من الفوائد المالية التي أثبتتها الدراسة من تطعيم الصغار ضد فيروس البرد فقد أكتشف الباحثون أن قليلا من المسؤولين بالرعاية الصحية يدركون أهمية تأثير الأمصال في وقاية الأطفال من مختلف الأمراض وذلك لعدم قيام الباحثين بتقديم الأدلة العلمية التي تثبت أهمية وفوائد التطعيم للصغار. ويقول الباحثون إن الدولة الوحيدة في أوروبا التي توصي بتطعيم الأطفال بمصل الأنفلونزا منذ سن الستة أشهر هي فنلندا.وقد شرح الباحثون مدى تأثير مصل الأنفلونزا الثلاثي الذي تم تحصين الأطفال به في موسم 2007- 2008. فقد ساعد المصل على تكوين أجسام مناعية أعطت الأشخاص حصانة ضد أحد فيروسات الأنفلونزا .A.Bوفيروسين من سلالة أخرى .وقام الباحثون بمقارنة بيانات 631 طفلا ممن تراوحت أعمارهم بين 9 إلى 40 شهرا بعضهم ثبتت إصابتهم بعدوى فيروسات A and B معملياً. بعض الأطفال سبق تحصينهم ضد الأنفلونزا وبعضهم لم يحصل على المصل.