تتعدد وتتنوع أنواع السياحة بهذه البقعة المصرية الأخاذة, فبالإضافة للطبيعة الساحرة ما بين شواطئ وما تحتويه مياهها من نوادر بحرية وجزر وجبال .. إلخ , تتمتع أيضاً محافظة البحر الأحمر بأهمية تاريخية تجسدت في آثارها الفروعونية والدينية.ولتعدد مقومات المحافظة تعددت أنواع السياحة بها, من ترفيهية ورياضية إلى علاجية وتاريخية ودينية بالإضافة إلي رحلات السفاري والمغامرات.تتمتع محافظة البحر الأحمر بمناخ دافئ مشمس طوال العام وانخفاض نسبة الرطوبة, وأهم مدنها رأس غارب - الغردقة - سفاجا - القصير - مرسى علم الشلاتين.وقد ساهم هذا المناخ المشمس بالإضافة إلى الرمال السوداء والمياه الدافئة, في ازدهار السياحة العلاجية بالمحافظة وخاصة منطقة سفاجا, التي أثبتت الأبحاث العلمية فاعليتها في بعض الأمراض .
وبالنسبة للسياحة الترفيهية فقد ساهم ما تتمتع به المحافظة من شواطئ وجزر في إزدهارها, حيث جزر الجفتون وشدوان ومنطقة جزر أبو منقار الغنية بأشجار المنجروف ومنطقة دشة الضبعة وجزيرة سفاجا وجزيرة يوتوبيا وجزيرة أم الجرسان وجزيرة الزبرجد والأخوين.كما أسهمت طبيعة المنطقة من انتشار السلاسل الجبلية الهائلة بها, في ظهور رياضة تسلق الجبال, بالإضافة إلى وجود العديد من الوديان التي تصلح لممارسة رياضة ركوب الخيل والجمال, كما توجد العديد من الدروب والمدقات التي تساعد على ممارسة رياضة سباق السيارات والدراجات البخارية رالي الفراعنة.توجد بمحافظة البحر الأحمر مجموعة من الآثار الفرعونية الرومانية في منطقة أم الفواخير - وادي الحمامات الواقعة 235 كم جنوب الغردقة.وبالنسبة للآثار القبطية فهناك, دير الأنبا انطونيوس 50 كم شمال الزعفرانة ودير الأنبا بولا الواقع 95 كم شمال رأس غارب.أما الآثار الإسلامية فهناك ضريح أبو الحسن الشاذلي, وادي حميثرة الواقع 150 كم غرب مرسي علم, الطابية الإسلامية بالقصير.