ضم نحو ثلاثمائة مشارك من عموم محافظات الجمهورية باستثناء محافظة إب
متابعة / بشير الحزمي على مدى عشرة أيام وفي رحاب رعاية الأيتام بصنعاء التقى نحو (300) شاب يمثلون مختلف مديريات ومحافظات الجمهورية باستثناء محافظة إب التي تغيبت عن المشاركة في المخيم الوطني الحادي عشر لطلاب وشباب الجمهورية الذي نظمته مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية بالتعاون والتنسيق مع وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة في الفترة من 18 - 27 أغسطس الجاري تحت شعار (معاَ نبني الوطن) وقد مثل هذا المخيم الذي تميز بمشاركة نحو أربعين شاباً مشاركاً من الأيتام من مختلف محافظات الجمهورية فرصة لالتقاء الشباب من عموم المحافظات وتعارفهم بالإضافة إلى صقل مواهبهم وإبداعاتهم وتنمية معارفهم ومهاراتهم .صحيفة (14 أكتوبر) وخلال متابعتها لأنشطة وفعاليات المخيم التقت عدداً من الأخوة القائمين والمشرفين على هذا المخيم وعدد من الشباب المشاركين فيه واستمعت إلى آرائهم وانطباعاتهم المختلفة عن المخيم وأنشطته المنفذة وخرجت بحصيلة الآراء التالية :الأخت / الحان احمد محمد الأديمي - رئيسة اللجنة الإعلامية ممثله مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية في المخيم قالت أن المخيم يعد من المخيمات النوعية الهادفة والذي تعددت فيه البرامج والأنشطة ما بين المحاضرات التوعوية والأنشطة الرياضية والفنون التشكيلية والقيام بالرحلات والزيارات بالإضافة إلى المسرح والشعر وحفلات السهر التي تحييها المحافظات المشاركة ، بشكل عام يمكن القول أن المخيم أتاح للمشاركين التعرف على أشياء جديدة عن المحافظات الأخرى كالعادات والتقاليد وخلاف ذلك ، واعتقد أن المخيم كان ناجحاَ رغم فترته القصيرة وأضافت بأن المخيم قد حقق أهدافه التي تصب في تجذير الوحدة وهو ما لمسناه من الشباب الموجودين في المخيم والذين كانوا متحمسين ولديهم إبداعات ومواهب متعددة ، وأشارت إلى أن المخيم يعد احد الأنشطة التي قامت بها مؤسسة الصالح والتي تولي شريحة الشباب الاهتمام الأكبر كون الشباب هم المناط بهم الدفع بعجلة التنمية إلى الأمام ولان المؤسسة ترعي شريحة الأيتام فقد حرصت على تنظيم المخيم في دار الأيتام وإشراك عدد منهم فيه .[c1]مخيم متميز ببرامجه النوعية [/c]من جانبه قال الأخ / نجيب الكميم ممثل وزارة التربية والتعليم في المخيم أن المخيم الوطني الحادي عشر لطلاب وشباب الجمهورية قد أقيم هذا العام بالشراكة بين ثلاث جهات وهي وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة ومؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية التي كانت رافداَ معنوياَ ومادياَ للمخيم .ونوه الى أن المخيم الوطني العاشر كان قد أقيم في محافظة صعده ، موضحاَ أن المخيم الوطني هذا العام قد تميز عن المخيمات السابقة بإقامة برامج نوعية فيه مثل تعليم الخط العربي الذي كان نشاط إجبارياً لكل المشاركين فيه ، وكذا تعليم الكمبيوتر وبرنامج الإسعافات الأولية ، تعليم الأبجديات في الرسم وأن هذه البرامج النوعية حديثة على أي مخيم أقيم سابقاَ لأنها قد صدرت بها كتيبات خاصة تتناولها من مختلف الجوانب ، وقال أن هناك كتيبا قد صدر عن المخيم حول الخط العربي وتعليم خط الرقعة وكتيب أخر صدر تحت عنوان ( أعرف وطنك ) وهو يتحدث عن كافة محافظات الجمهورية كل محافظة على حدة وبالتالي الطالب أو الشاب المشارك في المخيم يستطيع أن يتعرف على الكثير من المعلومات التي قد تكون غائبة عنه عن كل محافظة من محافظات الجمهورية بكل مقوماتها .وأضاف أن المخيم قد نفذت فيه العديد من الأنشطة والفعاليات الأخرى أيضاَ الأمسيات الليلية التي تحييها كل يوم مجموعة من الشباب حيث تم توزيع الشباب المشاركين في المخيم على مجاميع اختلط فيها المشاركين من المحافظات مع بعضهم البعض وكل مجموعة من تلك المجموعات تنتظم أعمالها وتدير المخيم يوماَ كاملاَ وتنظم حفل سهر .وأوضح أن قد تم اكتشاف العديد من المواهب والإبداعات وهو ما يتطلب نوعية معينة من التعامل وأضاف قائلاَ أن هذا المخيم قد وفق كثيراَ عندما تم اختيار دار رعاية الأيتام بالعاصمة صنعاء مكاناَ لإقامته حيث تتميز هذا الدار بتوفر كافة المقومات المطلوبة وقال في اختتام حديثة أن مخيم هذا العام قد أشرك فيه ما نسبته أكثر من 20 % من المشاركين من الأيتام وأن هذه الخطوة تعتبر لفته كريمة من مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية للاهتمام بالأيتام وإشراكهم في مختلف الأنشطة الشبابية ومنها هذا المخيم [c1]إنتاج أكثر من 50 لوحة فنية[/c] بدورها أعربت الأخت / خلود يحي عبد الله ممثلة وزارة الشباب والرياضة ورئيسة اللجنة الثقافية ورئيسة المعرض والمرسم في المخيم عن سعادتها البالغة لتواجدها في هذا المخيم الذي حمل رسالة دينية ورسالة وطنية وجمع الشباب من جميع محافظات الجمهورية في مخيم واحد هدف إلى إقامة تعارف بين المشاركين من كافة المحافظات وتم فيه تبادل المعارف والخبرات ، وضم مشاركة شبابية من الأيتام من مختلف المحافظات والذين شاركوا معنا في مختلف الأنشطة .وأضافت بأن الجميع في المخيم قد أفاد واستفاد , وأن المشاركين الشباب قد أنتجوا خلال الخمسة الأيام الأولى في المخيم أكثر من خمسين لوحة فنية وتشكيلية معبرة وقد وفر المخيم لهؤلاء الشباب من الرسامين ما يحتاجون إليه من المواد اللازمة التي أتاحت لهم القيام بممارسة هذا النشاط في المخيم. [c1]بادرة جميلة وطيبة [/c]أما الأخ / محمد علي الأسدي مشرف اللجنة الاجتماعية في المخيم ممثل المدرسة التعليمية بدار رعاية الأيتام فقد ثمن أهمية هذا المخيم الذي ضم طلاباً وشباباً من مختلف المحافظات في الجمهورية خصوصا وأنه قد أقيم في رحاب دار رعاية الأيتام بالعاصمة صنعاء الذي يعتبر بمثابة مخيم دائم للأيتام على مدى العام والذي يتواجد فيه الأيتام من عموم مناطق الجمهورية وقال بأن إقامة المخيم الوطني الحادي عشر لطلاب وشباب الجمهورية في دار رعاية الأيتام في صنعاء كانت بادرة جميلة وطيبة حيث أتاحت الفرصة لشباب الدار أن يتعرفوا بالشباب القادمين من عموم المحافظات ويأخذوا منهم بعض الأفكار والرؤى والانطباعات المختلفة ويتعرفوا على مهارات وإبداعات الشباب من المحافظات في مجالات الأنشطة المختلفة ويستفيدوا منها في مستقبلهم القادم إن شاء الله .وأعرب ممثل المدرسة التعليمية بدار رعاية الأيتام في ختام حديثة عن شكره وتقديره لكل من قام وساهم في دعم هذا المخيم وهيأه بهذه الصورة الجميلة وشكر خاص للأب الحنون لكل الأيتام في بلادنا فخامة الرئيس علي عبد الله صالح حفظه الله .[c1]تعلم الرسم [/c]قال الأخ / كمال ناصر مدرس الفنون التشكيلية في المخيم - المخيم الشبابي هو مخيم بالغ الأهمية وأنه قد ساهم في تنمية أفكار الشباب وقد أتاح الفرصة للعديد من الشباب ليتعارفوا مع إخوانهم الشباب من مختلف المحافظات .وأضاف بأن المخيم قدم للطلاب والشباب المشاركين في المخيم بعض الدروس في تعلم الرسم حيث تم تعريفهم على الأساسيات وطريقة مسكه الألوان وكيفية وضع الألوان والتظليل وكيف ينقل الصورة الخيالية ويعكسها في لوحة فنية وغيرها من الأمور والجوانب في مجال الرسم بحيث ينمي الشاب مهارته وإبداعاته مؤكداَ خروج الشباب المشاركين في المخيم بفوائد عديدة منها اكتشاف العديد من المواهب والقدرات التي كانت مخفية ولم تكن قد ظهرت من قبل [c1]تعارف الشباب [/c]أما الأخ / محمد صالح باجعفر مشرف محافظة حضرموت في المخيم فقد تحدث عن انطباعاته حول هذا المخيم وقال أن أسمى هدف لهذا المخيم هو تعارف الشباب فيما بينهم من مختلف محافظات الجمهورية وتربية الشباب على التربية الوطنية وثقافة الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف وقد تميز بتنوع وتعدد أنشطته والتي تمثلت في الأنشطة الرياضية والثقافية والإبداعية وألقيت فيه العديد من المحاضرات التوعوية الهادفة في المجالات والجوانب المختلفة .[c1]استفادة كبيرة [/c]ومن الشباب المشاركين في المخيم التقينا بالأخ / محمد محسن قائد مشارك من محافظة الضالع وقد تحدث قائلاَ لقد كانت لنا في هذا المخيم العديد من المشاركات في النشاط الرياضي والثقافي وقد تلقينا دروساً عديدة في تعلم الخط العربي ودورات في الكمبيوتر ومسرحيات وقد استمعنا أيضا إلى العديد من المحاضرات الدينية والعلمية والصحية والثقافية وغيرها وقد استفدت الشيء الكثير من هذا المخيم وأتمنى أن تستمر هذه المخيمات وأن تتكرر مشاركتي فيها لأستفيد أكثر وأعتقد أن الجميع قد خرجوا من هذا المخيم بفائدة وأن مشاركتهم فيه كانت مثمرة [c1]فوائد عديدة [/c]ومن المشاركين الشباب أيضاَ التقينا بالأخ الشاب / عمر خالد صالح عون مشارك من محافظة عدن وقد تحدث بالقول : حقيقةَ َ المخيم جميل جداَ وقد استفدنا نحن المشاركين جميعاَ أولاَ فائدة جسمانية حيث نقوم برياضة صباحية باكرة وثانياَ وجبات الإفطار والغداء والعشاء وجبات صحية منتظمة ودروس فنية كالرسم والخط وكانت هناك رحلات ترفيهية كما تعارفنا مع إخواننا المشاركين معنا من المحافظات الأخرى واندمجنا معهم في إطار هذا المخيم ونحن كمشاركين في هذا المخيم نوجه رسالة حب وتقدير إلى كل من ساهم في إقامة المخيم وكل من شارك فيه وثابر لإنجاحه .