رئيسة المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث بعدن لـ 14 أكتوبر :
تضمالمؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث بعدن طاقات وخبرات نسائية في مجال العمل الاجتماعي وتسعى إلى تقديم المساندة والدعم لقضايا المرأة والحدث وفقاً لأهدافها لا في عدن وحسب ولكن في بقية المحافظات الأخرى إذا تطلبت الضرورة إلى جانب ما تقوم به مؤسسات المجتمع المدني الأخرى العاملة في حقل حقوق الإنسان والتنمية والديمقراطية بهدف خلق شبكة داعمة لجهود هذه المؤسسات في المجتمع.14 أكتوبر التقت الأخت إحسان عبيد مديرة المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والأخت عفراء الحريري سكرتيرة الشؤون القانونية في المؤسسة والتي تترأس هذه الدائرة المعنية بقضايا حقوق الإنسان وقد تحدثنا عن نشاط المؤسسة وقضايا أخرى تتعلق بعمل المؤسسة وإليكم نص الحديث .سكرتيرة الشؤون القانونية في المؤسسة23 قضية تم الترافع فيها أمام المحاكم بمختلف درجاتها وتقوم المؤسسة بزيارة السجينات وتقدم الدعم لهنمؤسستنا طوعية بحثية ثقافية تنموية ما هي أهداف المؤسسة التي قامت من أجلها ؟تجيب الأخت إحسان عبيد مديرة المؤسسة بأن من أهدافها التي قامت من أجلها هي رفع مستوى وعي المرأة والحدث (الطفل والطفلة) في الجانب الصحي والاجتماعي والثقافي والتنموي في أحياء عدن السكنية وتسعى المؤسسة إلى خلق فرص مشاركة المرأة والحدث في مجالات العمل المختلفة والتعليم ودمجهم في المجتمع وتضيف الأخت إحسان عبيد مديرة المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث بأن المؤسسة تتبنى قضايا المرأة والحدث في الدفاع عنهم والترافع أمام المحاكم بدرجاتها المختلفة ومختلف القضايا بأنواعها المدنية والجنائية أمام الجهات الأمنية والقضائية ولا تقتنع المؤسسة بتقديم العون المادي للمرأة والحدث بل تقدم العون القانوني والقضائي وتنمية الوعي الحقوقي [ صحي، قانوني، اجتماعي، ثقافي، تنموي] لدى أسرة المرأة والحدث .حدثينا عن العون الذي يقدم للمرأة والحدث ولأسرهم بالتحديد؟- من خلال إقامة الندوات والورش الثقافية والتوعوية والتنموية ورفع الملصقات الهادفة لرفع الوعي المجتمعي بقضايا المرأة والحدث إلى جانب حضور ممثلة عن المؤسسة لحضور جلسات الإستجواب مع المرأة في قسم الشرطة والبحث والترافع نيابة عنها لدى المحاكم وبالمناسبة المؤسسة تبنت قضية الإعتداء على الطفل في لحج في قسم الشرطة وكان لها حضور وتبنت القضية في الأجهزة الأمنية ولا تزال تتابع الموضوع في المحكمة حتى اليوم إلى جانب النزول إلى الحي السكني والتعريف بالمؤسسة وأهدافها والتعرف عن كثب على المشكلات التي تواجه المرأة وإجراء حوار مفتوح مع أولياء أمور طلاب مدارس التعليم الأساسي وتناول قضايا الأحداث الأسباب والمشكلة والحل وكان نزولنا يتم بمعية رئيسة محكمة الأحداث بعدن ونزلنا عدة أحياء في الممدارة/ الشيخ عثمان/دار سعد/ وكريتر.ولا يقتصر نزولنا على اللقاء بسكان تلك الأحياء والتعرف على المشاكل التي تواجه المرأة والحدث لكن نشاط المؤسسة أمتد تقديم المساعدات في الأحياء الآنفة الذكر ووزعت عليهم الملابس والتمور وشمل نزولنا أيضاً مستشفى الأمراض النفسية والعصبية ودار العجزة ولدينا برامج أخرى ونريد منكم أنتم في الصحافة المقروءة مواكبة نشاطنا وفتح قنوات مع منظمات المجتمع المدني ونقل نشاطات وفعاليات المؤسسة والجمعيات الأخرى.وماذا عن الدعم المقدم لكم من الجهةالحكومية والجهات الأخرى؟ - رداً على سؤالنا هذا أجابت الأخت إحسان عبيد مديرة المؤسسة العربية لدعم المرأة والحدث في عدن بأن المؤسسة لا تتلقى أي دعم حكومي وهي معتمدة ذاتياً على تسيير شؤونها ونتلقى دعم من الرئيسة الفخرية للمؤسسة الأخت المحامية القديرة راقية حميدان ومن تبرعات الهيئة الإدارية والهيئة الإستشارية للمؤسسة ونتلقى تبرعات من شخصيات إعتبارية واجتماعية كما أن المؤسسة التقت عدداً من الزائرين وسوف نقوم بتقديم معلومات عن حقوق الإنسان بدعم من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة مطلع العام المقبل.هل هناك تنسيق بينكم ومؤسسات المجتمع المدني الأخرى؟- نعم هناك تنسيق مستمر وقد بادرت المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث بعقد حلقة نقاش كرست لمناقشة علاقات التنسيق بين منظمات المجتمع المدني في محافظة عدن وفق حوار وقواسم مشتركة تضع أولويات المشكلات التي تواجه المجتمع في عدن على أن ينطلق ذلك الحوار بشكل أوسع ليشمل بقية محافظات الجمهورية .وتمت مناقشة جملة من التساؤلات التي برزت عن الكيفية التي من خلالها يمكن أن تتحرك منظمات المجتمع المدني على أن تستند في الأساس على الحوار الديمقراطي في الطوعية الشفافية، الإستقلالية، في تبني القضايا الحيوية والهامة للمجتمع بشكل عام خاصة وأننا شركاء في التنمية وحقوق الإنسان والديمقراطية والتي هي منظومة متكاملة هدفها التنمية.هل يمكن إيضاح ما تم الإتفاق عليه في تبني قضايا التنمية؟- تجيب الأخت إحسان أنها مجموعة أهداف يجب أن تفعل من قبل منظمات المجتمع المدني وهي تعميم التعليم الأساسي للجميع، تحسين المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، القضاء على الفقر أو الحد منه، العمل على تطوير الشراكة العالمية للتنمية، تخفيض وفيات الأطفال، ضمان بيئة مستدامة، تحسين صحة الأمومة، مكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة والملاريا والأمراض الفتاكة وهذه أهداف تشكل بالنسبة لنا نحن منظمات المجتمع المدني مدخلاً رئيسياً في تبني هذه المشكلات التي تم مناقشتها مع المنظمات الأخرى.هل لك أن تشرحي للقارئ كيفية طريقة العمل لتبني تلك الأهداف؟- طريقة العمل تتم من خلال تعليم البنت ومكافحة ظاهرة تسرب الفتاة من المدرسة وبالمناسبة يحدث تسرب الفتاة أحياناً لظروف اقتصادية أو لتزويج الفتاة ويأتي هناك دورنا في التنسيق مع مشروعات اليونسيف لدعم الأسرة الفقيرة بتقديم المواد الغذائية لضمان استمرار تعليم الفتاة.وعلينا أن نوضح للأسرة خطورة زواج الفتاة قبل السن القانوني ونحن نطمح أن يكون هناك قانون يلزم أولياء الأمور بعدم تزويج الفتاة قبل بلوغها سن الزواج وإشراك أولياء أمور الفتيات في كل حلقة نقاش خاصة الذين يعيشون في الحياة الأكثر فقراً.أما الهدف الثاني هو العمل لدى الجهات الأخرى في توسيع مشاركة المرأة في الإنتخابات المحلية والبرلمانية ونحن في منظمات المجتمع المدني نؤيد أو نشجع إستحداث دوائر إنتخابية تكون مغلقة للمرأة.أما الهدف الثالث والرابع هو مكافحة الفقر ومتابعة مشكلات الأحداث وحماية الحدث قبل أن يقع في المشكلة إلى جانب تفعيل الوضع المؤسسي للمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني وعلاقتها بالجهات الرسمية وغير الرسمية.23 قضية تم الترافع بشأنها أمام المحاكم تخص المرأةالأخت عفراء حريري سكرتيرة الشؤون القانونية في المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث بعدن، تقول ما يتعلق باستفادة المرأة من نشاط المؤسسة نحن في الدائرة القانونية قدمنا خلال الفترة الماضية استشارات قانونية في 23 قضية تم الترافع بشأنها أمام المحاكم تخص المرأة والحدث وهناك عدة قضايا منظورة أمام المحاكم والمتهمات نساء وبعض قضايا تابعناها نحن هنا في الدائرة القانونية للمؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث وأنتهت وتقول الأخت عفراء حريري نحن نتجاوب مع أي بلاغ يخص امرأة أو حدثاً ونذهب إلى الشرطة ونحضر جلسات الإستجواب وحتى التحقيق الرسمي لأجهزة البحث ونتابع القضايا التي تخص المرأة والحدث حتى تصل إلى القاضي وبعد ما يتم الترافع في تلك القضايا ونقدم الدعم المادي والمعنوي المستهدف حتى يخرج من الأزمة إلى جانب نزولنا المستمر إلى مراكز الشرطة لتفقد أحوال النساء التي وضعتهن ظروفهن في الحجز ولنا زيارات متكررة إلى سجن المنصورة المركزي قسم النساء ونتفقد المسجونات ونقدم لهن الملابس والمساعدات الإنسانية الخيرية وسوف نتابع مع الجهات المختصة بأن يكون هناك سجن خاص بالنساء وتحرسه مجندات ومنفصل عن سجن الرجال حتى يتم تجنب المرأة لأي مكروه