[c1]عُمان: افتتاح حلقة عمل حول استخدامات الطاقة وثاني أكسيد الكربون[/c] مسقط / العمانية:افتتح صباح أمس الاول تحت رعاية سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة والصناعة حلقة العمل البيئية حول “ استخدامات الطاقة وثاني أكسيد الكربون “نحو تنمية بيئية مستدامة “ التي تنظمها وزارة البيئة والشؤون المناخية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وشركة شل للتنمية عمان بفندق جراند حياة مسقط بمشاركة أكثر من 70 مشاركا من الجهات الحكومية بالسلطنة وهي وزارة الاقتصاد الوطني ووزارة النفط والغاز ووزارة التجارة والصناعة وزارة الصحة وغرفة تجارة وصناعة عمان والهيئة العامة للكهرباء والمياه وجمعية البيئة العمانية بالإضافة إلى بعض شركات القطاع الخاص المعنية بصناعة النفط والغاز والطاقة بالسلطنة وذلك.في بداية الافتتاح ألقى محمد بن عبدالله المحرمي مدير عام الشؤون البيئية بوزارة البيئة والشؤون المناخية كلمة أشار فيها إلى أن الطاقة تعتبر عنصراً هاما من عناصر تلبية جميع الاحتياجات الإنسانية، حيث إنها تضطلع بدور هام في تحقيق الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المتعلقة بالتنمية المستدامة في جميع دول العالم وقال : إن اعتماد العالم على الطاقة المستمدة من الكربون تتسبب في تراكم غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي مما نتج عنه الكثير من التغيرات المناخية وأضاف أن الحقائق العلمية أثبتت أن النظام المناخي لكوكب الأرض قد تغير بشكل كبير عما كان عليه قبل العصر الصناعي ، ويعزي هذا التغير إلى الأنشطة البشرية التي أدت إلى زيادة غازات الدفيئة في الغلاف الجوي بسبب عمليات حرق الوقود الأحفوري حيث أثبتت الدلائل العلمية التي قام بها الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ في تسبب التغيرات المناخية في العديد من التأثيرات على مستوى العالم مثل زيادة المتوسط العالمي لدرجة الحرارة وانخفاض الغطاء الثلجي بنحو 10% منذ أواخر الستينات في مناطق خطوط العرض العليا والوسطى في نصف الكرة الشمالي ، وتناقصت الثلوج البحرية في المنطقة القطبية الشمالية بنسبة 10 - 15% ، إضافة إلى تغير مستوى هطول الأمطار وزيادته في بعض المناطق ونقصانه في مناطق أخرى من العالم كما أدت التغيرات المناخية أيضا إلى ارتفاع مستوى سطح البحر خلال المائة عام الماضية بحوالي 10 - 25 سم وزادت من مستوى الفيضانات والكوارث المتعلقة بالمناخ خلال الفترة الأخيرة. كما أنه تشير بعض النماذج التي تم وضعها عن مستقبل مناخ الأرض خلال المائة عام القادمة إلى وجود احتمال لزيادة درجة الحرارة وارتفاع مستوى سطح البحر بسبب زيادة انبعاث ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن زيادة عدد السكان وزيادة معدل النمو الاقتصادي ووفرة الوقود الأحفوري.وأكد المحرمي بأن جهود السلطنة تأتي متناغمة مع توجهات المجتمع الدولي في حل القضايا البيئية والحدّ من آثارها الضارة من خلال جملة من السياسات والإجراءات التي وضعتها وتحرص على تنفيذها بتوجيهات من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه ـ والذي يحرص على أن تترافق الجهود المتصلة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية مع العناية المتواصلة بالبيئة وصون مواردها الطبيعية وانسجاما مع هذا النهج ، فقد تنبهت السلطنة إلى أهمية وضع إجراءات وسياسات في مجال تسخير الطاقة لأغراض التنمية المستدامة ، حيث تعمل السلطنة على تعزيز البنية الأساسية وتوجيه الاستثمارات لتنمية قطاع الطاقة وزيادة مقدار الطاقة الكهربائية ، وتنمية الاستثمارات المطلوبة في مجالي النفط والغاز والتي تمول برنامج استكشاف الغاز الطبيعي ، وتبني إستراتيجية نقل التكنولوجيا في مجال الطاقة ، وتطوير صناعات تعتمد على موارد محلية أهمها الصناعات المعتمدة على الغاز الطبيعي واستخدامه في المشاريع التنموية الصناعية ومحطات الطاقة ومحطات تحلية المياه مع تنويع استخدام مصادر الطاقة الأخرى. وأشار إلى أن السلطنة تعمل على تغيير نمط الاستهلاك من الخشب والكيروسين إلى استخدام غاز البترول السائل ، وذلك إلى جانب تشجيع إنتاج وقود البنزين الخالي من الرصاص، وإنتاج وقود الديزل المحتوي على نسبة ضئيلة من الكبريت واستخدامه في المشاريع التنموية كما تعمل السلطنة على تعزيز التعاون مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال الربط الكهربائي وإنشاء مشاريع مشتركة في مجالات الطاقات المتجددة.وقال : إن هذه الحلقة تأتي انسجاما مع جهود المجتمع الدولي في الاحتفال بيوم البيئة العالمي والذي يصادف 5 يونيو من كل عام والذي يأتي هذا العام تحت شعار “فلنكسر عادة استهلاك ثاني أكسيد الكربون نحو اقتصاد أقل اعتمادا على الكربون” وذلك من أجل زيادة التنسيق والتعاون بين الدول والمنظمات الدولية والمجتمع المدني في هذا المجال وكذلك تخليدا لذكرى انعقاد أول مؤتمر عالمي عن البيئة تحت رعاية الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم من عام 1972 م بمدينة استوكهولم بالسويد ، تعبيرا عن التزامها بدعم الجهود العالمية لحماية موارد الأرض والعمل من أجل حماية البيئة العالمية مؤكدا بأن هذه الحلقة يعول عليها الكثير من الأهمية ، حيث إنها ستساهم إلى حد كبير في تعميق المفاهيم الخاصة بمجالات استخدام الطاقة واستهلاك ثاني أكسيد الكربون ، كما أنها ستؤدي إلى تعميق مفهوم التعاون المشترك بين شركات القطاع الخاص والقطاع الحكومي في هذه المجالات. بعد ذلك ألقى الدكتور عبد المجيد الحداد المنسق الإقليمي لمرفق البيئة العالمي كلمة برنامج الأمم المتحدة للبيئة أشار فيها إلى أهمية هذه الندوة ، وأهمية الجهود العالمية المبذولة للتقليل من آثار التغيرات المناخية على الصحة وعلى البيئة ، وكذلك جهود برنامج الأمم المتحدة في التنمية البيئية المستدامة وفي التقليل من آثار التغيرات المناخية ، وكذلك أهمية الاحتفال بيوم البيئة العالمي . بعدها ألقى الدكتور أندرو وود المدير العام والرئيس القطري لشركة شل للتنمية - عمان كلمة أوضح من خلالها جهود القطاع الخاص في التنمية المستدامة للبيئة وفي التقليل من التغيرات المناخية وآثارها على صحة الإنسان والبيئة ، والجهود التي تبذلها شركة شل للتنمية في الحفاظ على البيئة بعدها تم عرض فيلم حول التغيرات المناخية وآثارها على الصحة والبيئة وفي النهاية قام سعادة المهندس راعي الحفل بتوزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة الفنية للرسم البيئي حيث تم حجب الجائزتين الأولى والثانية في هذه المسابقة ، أما الجائزة الثالثة فحصلت عليها الفنانة نادية بنت جمعة البلوشي ، بينما حصل على الجائزة الرابعة الفنان سليم بن سخي البلوشي ، أما الجائزة الخامسة فحصل عليها الفنان نشأت حلبي . وقد حاضر في هذه الحلقة خبراء من المنظمات الدولية المعنية بإدارة استخدامات الطاقة وثاني أكسيد الكربون من خلال عرض التجارب والطرق المثلى في إدارة استخدام ثاني أكسيد الكربون والتقليل من الانبعاثات ، وتبادل المعلومات والتكنولوجيا البيئية في استخدامات الطاقة في مختلف دول العالم ومدى تطبيقها في السلطنة ، وقد ناقشت هذه الحلقة عددا من المحاور الهامة منها تحديد مفهوم شعار الاحتفال بيوم البيئة العالمي “ فلنكسر عادة استهلاك ثاني أكسيد الكربون : نحو اقتصاد أقل اعتمادا على الكربون” ، وسيناريوهات استخدامات الطاقة من قبل شركة شل للتنمية ، وتغير المناخ وخيارات التخفيف ، وأهمية إدارة واحتجاز وتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون وتعزيز عمليات الاستيراد النفطي ، إضافة إلى مناقشة السياسات التي يجب أن تتبع للتقليل من الاعتماد على الكربون . ويأتي إقامة هذه الحلقة ضمن مناشط وفعاليات برنامج “العد التنازلي لتغير المناخ” هو أحد المبادرات التي تبنتها الوزارة بالتعاون مع مكتب دول مجلس التعاون ومؤسسة رجايوغا للتعليم والبحث حيث تم الإعلان عن هذا البرنامج في الثامن من يناير الماضي خلال احتفال السلطنة بيوم البيئة العماني بهدف الارتقاء بوعي المواطن والمقيم بأحد أهم قضايا البيئة المعاصرة واختتم في احتفالية السلطنة بيوم البيئة العالمي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عُمان: بحث تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع فريق القدرات التجارية الأمريكي[/c] مسقط / العمانية:التقى سعادة احمد بن سليمان بن صالح الميمني وكيل وزارة التجارة والصناعة للشؤون الادارية والمالية وشؤون المناطق وسعادة المهندس احمد بن حسن الذيب وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة والصناعة وسعادة محسن بن خميس البلوشي مستشار الوزارة امس الاول كل على حدة مع فريق خبراء مشروع تنمية القدرات التجارية الامريكي الذي يزور السلطنة حاليا بهدف المساعدة في وضع استراتيجية شاملة لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.وتم خلال اللقاءات بحث سبل تطوير وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمبادرات بالسلطنة اضافة الى موضوع الاستفادة من خبرة الفريق في مجال تنمية القدرات التجارية والتعاون في مجال وضع الاستراتيجيات والسياسات التي تخدم هذه الشريحة من المؤسسات. حضر اللقاءات صلاح بن هلال المعولي مدير عام تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]افتتاح مؤتمر “إدماج النوع الاجتماعي” في البحرين[/c] المنامة / وكالات:افتتح المؤتمر الوطني بشأن إدماج النوع الاجتماعي في التنمية تحت شعار «شراكة عادلة بين المرأة والرجل في التنمية الوطنية »، وذلك تحت رعاية عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. ويهدف المؤتمر في الأساس الى التوعية والتعريف بمفهوم النوع الاجتماعي وكيفية التخطيط والتحليل لتنفيذ خطط وبرامج الوزارات على أساس النوع الاجتماعي والمداخل المستخدمة لدمج المرأة في التنمية تمهيدا لإدماج بعد النوع الاجتماعي في برامج وخطط الحكومة.كما يهدف المؤتمر إلى مجموعة من الأهداف الفرعية تتمثل في خلق وعي بالموضوع وبأهميته لتحقيق الانجاز الناجح لعملية تنمية المجتمع لرجاله ونسائه، ورفع قدرات المسئولين عن التخطيط وصنع السياسات بصفة عامة وتخطيط الموازنات بصفة خاصة بإكسابهم مهارات تضمين بعد النوع في النظم والهياكل والسياسات والبرامج والمشروعات والموازنات وكسب تأييد ومناصرة الشركاء المحتملين - محليين وإقليمين ودوليين - الذين يمكن أن يدعموا هذا البرنامج فنيا أو ماليا كما يمكن أن يصلوا به الى المستهدفين، بالإضافة تبادل خبرات مع آليات وطنية للمرأة خاضت تجربة إدماج النوع وذلك للتعرف على أهم الفرص وأكبر التحديات وللتعرف كذلك من خلال الدروس المستفادة على أهم عوامل نجاح وأهم أسباب فشل مثل هذا البرنامج بتعظيم الاولى وتجنب الثانية في عمل المجلس الأعلى للمرأة في الموضوع.
عمان
المنامة