شخصيات اجتماعية وسياسية :
صنعاء/ متابعات: اعتبرت عدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية الـ 20 من سبتمبر نقطة تحول تاريخية مشرقة لانطلاق المشروع الحضاري الديمقراطي لشعبنا اليمني بقيادة فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية، مشيرة إلى أن انتخابات الـــ20 من سبتمبر قد مثل يوم الديمقراطية الحقيقية في اليمن وكذا جسد حكم الشعب نفسه بنفسه بكل ما تعنيه هذه الكلمة، معتبرين في تصريحات نشرها موقع صحيفة "26سبتمبرنت" الاليكتروني إن هذا اليوم أيضاً قد مثل يوم وفاء الشعب لقائده الوفي ومنحه ثقة شعبه ليسير به إلى بر الأمان. بداية يقول الأخ أمين جمعان نائب أمين العاصمة أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة:أن يوم العشرين من سبتمبر 2006م يمثل يوماً للوفاء بين الشعب اليمني وقائده الأمين حين عبر الملايين عن ثقتهم المطلقة ومحبتهم الصادقة لفخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح ليكون قائداً لمسيرة التطور والبناء المستقبلي لبلدهم الحبيبة ضمن اصدق تعبير بالوفاء عبر الكلمة وبالممارسة الديمقراطية والحرة النزيهة ليقولوا جميعا ً (نعم ليمن المستقبل .. نعم للتطور النماء والأمن والاستقرار والتقدم الاقتصادي والاجتماعي) ، واختاروا ممثليهم في المجالس المحلية. انه الإجماع الشعبي الواسع الذي رأى في سجل فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح ما يدفع الجميع في انتخابه واستمراره في تحمل عبء المسئولية واستكمال مسيرة البناء والتنمية بالانتخابات الرئاسية التي جرت بالتزامن مع الانتخابات المحلية وإنما هي في الواقع إرادة شعب بأكمله قال كلمته بحق قائد فذ وجسور وزعيم تاريخي كان ومايزال خير من قاد سفينة الوطن إلى بر الأمان، واستطاع أن يجنب بلادنا من مخاطر الانزلاق التي راهن عليها المتشائمين والمتآمرين في الداخل والخارج. [c1]مواصلة مسيرة عطاء :[/c]الأستاذ /محمد رشاد العليمي عضو مجلس النواب تحدث قائلا :-لاشك بأن يوم 20 سبتمبر يمثل تأكيدا شعبيا من أبناء الجماهير اليمنية لمواصلة مسيرة عطاء وخير ونماء صنعها وعمل على نجاحها فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح طيلة السنوات الماضية فكل المحطات التاريخية التي مرت بها بلادنا خلال هذه الفترة كانت تشكل نقاط تحول جذري نحو آفاق رحبة ومستقبل مشرق ينعم به جميع أبناء الوطن كما إن هذا اليوم الاستثنائي في تاريخ الأمة اليمنية ليؤكد وبما لا يدع مجالا للشك مدى الوصول إلى المناخ الديمقراطي والثقافي الديمقراطي التي يتمتع بها كل مواطن يمني والتي لا تمثل إلا انعكاسا حقيقيا لقيادة سياسية حكيمة استطاعت أن تصل بشعبها ووطنها إلى مضاف شاطئ الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي. [c1]ثقته بمنجزاته :[/c]الرائد : يحي صالح يحي أبو حاتم مدير مركز شرطة جمال جميل :إذا كان هناك ثمة يوم يحسب لكرامة نظام عربي فهو يوم العشرين من سبتمبر 1999 م الذي يرتضى فيه زعيم عربي أن يضع نفسه برصيده الوطني الكبير في مفاضلة انتخابية.لقد أكد الرئيس على عبدالله صالح ثقته بمنجزاته وبعدالة الديمقراطية وانتمائه لقواعد شعبه فالعشرين من سبتمبر تمثل ميلاد للديمقراطية الحقة وإتاحة الفرصة العادلة في الانتخاب والترشيح وضرب فيه الرئيس مثالا لديمقراطية الواثق بنفسه وبشعبة وبتضحياته وانجازاته وإخلاصه لوطنه.وقدم نموذجا لسياسة كفلت لهذا العشب كرامته وآدميته وحقوقه وحريته, لقد اختار هذا الشعب قائدة بمحض إرادته وانتهج الديمقراطية بقناعة. [c1]شعب عظيم أحسن الاختيار :[/c]الشيخ أياد صالح مصلح فاضل: لاشك أن يوم 20 سبتمبر شكل منطلقا ديمقراطيا تاريخيا هاما في مسيرة الشعب اليمني حيث شهد أول انتخابات ديمقراطية مباشرة في صورة رائعة ما تزال راسخة في الذاكرة ولا يمكن نسيانها.ويضيف :عندما كنت أرى جموع الناخبين يتوجهون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس لهم في ظل منافسة ديمقراطية شريفة ومراقبة محلية وعربية ودولية واسعة من المنظمات الدولية ووسائل الإعلام أدركت كم أن الشعب اليمني شعب عظيم وحكيم عندما اجاد حسن الاختيار لقائده الذي عرفه في كافة المراحل فكان نعم الأب الحكيم والابن البار والزعيم الذي حقق لليمن أعظم منجزاته النهضوية الحديثة وأعاد لتاريخ اليمن مجده من خلال إعادة تحقيق الوحدة اليمنية .