عرض : نجمي عبدالمجيدمؤلف هذا الكتاب هو الباحث الفرنسي جان جاك بيربي وكان محاضراً في مركز الدراسات العليا في الادارة الاسلامية في باريس وهو أحد الذين انصرفوا لدراسة الجزيرة العربية والخليج العربي ويتناول هذا الكتاب تاريخ المنطقة من عام 1937م الى 1958م عام ظهور الطبعة الاولى له أما هذه الطبعة فهي صادرة عن مكتبة العبيكان- الرياض الطبعة الاولى عام 2002م ترجمة الدكتور محمد خير البقاعي ، استاذ مشارك في جامعة الملك سعود كلية الاداب - قسم اللغة العربية ، وهذا الكتاب يكتسب اهميته الموضوعية من كمية المعلومات الكثيرة التي يقدمها للقارئ وبالذات في ما يتصل بمغامرات اكتشاف النفط في الجزيرة العربية وحدة التنافس الذي كان قائماً بين الشركات للحصول على إمتيازات التنقيب وغيرها من البيانات الهامة من تاريخ هذه المنطقة والتي نقدم بعضاً منها في هذا العرض .[c1]طريق اكتشاف الذهب الاسود [/c]عن هذا الموضوع يقول الكاتب : ( اعتاد الناس اليوم على اسم أرامكو ، إنه يشير الى واحدة من أكبر شركات العالم ، ومع ذلك فإن حفنة المستكشفين الذين حطوا رحالهم في الاحساء في سبتمبر - أيلول 1933 لم يكن يخطر ببالهم أبداً أن الشركة ستبيع 40 من حصصها بمبلغ 500 مليون دولار عام 1947م ،وبعد عشرسنوات عام 1957م أصبح ثمن الحصة نفسها خمسة أو ستة أضعاف ويمكن اليوم أن نقدر قيمة الآبار السعودية بـ 5 مليار دولار على الاقل .بدأ التنقيب في الدمام واتسع نطاقه حول الخبر على الساحل ، ثم في الظهران ، على مسافة 6 أو 7 كيلومترات الى الداخل ، وكانت أول عملية حفر في الظهران عام 1935م قد أعطى دلائل مشجعة وخلال السنوات الثلاثة التالية صرفت ملايين الدولارات في سبع مناطق حفر أخرى ، دون العثور على مخزون بترولي صالح للاستثمار ومع ذلك وصلت في مارس 1938م عمليات الحفر في البئر رقم 7 في الظهران الي عمق قدره 4550 قدماً وعثرت على طبقة مشبعة بالبترول إثر ذلك تسارع التنقيب الذي كان يترنح ودب في الحال نشاط كثيف في مرافق التنقيب وبدأت الاستعدادات للاستثمار وعادت آلات الحفر من جديد الى الآبار التي هجرتها فعمقت وحفرت آبار أخرى جديدة وأنشئت الخزانات ومدت الانابيب وفي سبتمبر اتجهت أول شحنة من الزيت الخام السعودية تحملها الناقلات الضخمة الى البحرين . وبعد زمن قصير أدى التنقيب الذي شجعته النتائج الاوليةإلى إكتشاف حقول " أبو حدرية" علي مسافة 150 كيلو متراً تقريباً الى الشمال من الظهران ثم حقول الدمام وبقيق والقطيف والعثمانية وتتابعت الاكتشافات وآخرها حقل الخرسانية عام 1956م وتؤلف آبار العثمانية وعين دار والشجوم حقل غوار الذي ينافس حقل برقاق " الكويت " على الرقم العالمي في الاتساع . وقد أنشأت ارامكو في الحوض البحري مركز إنتاج في السفانية ويبشر هذا الحقل الذي بدأ استثماره في ابريل 1957م أن يكون أحد أهم الحقول البترولية ، وبينما كانت الشركة تنقب في قعر المياه القليلة العمق للخليج العربي كانت فرق السبرالجيوفيزيائي تلج صحراء الربع الخالي الموحشة وكانت التقنيات الحديثة - الطائرات والهيلوكوبتر ، والجرارات الصحراوية الضخمة في بعض الحالات والجزر الاصطناعية هي الأخرى - تساعد علي توسيع مجالات التنقيب وامكانياته ، وشجعت النتائج التي حصل عليها المنقبون الشركات علي توظيف الاستثمارات الضخمة الضرورية ).[c1]الانتاج والاحتياطي [/c]في عام 1938م صدرت أول شحنة من النفط الخام السعودي إلى البحرين وكان ذلك في شهر سبتمبر وقد بلغ انتاج ذلك العام 65 ألف طن تم تجاوز الانتاج في السنة الاولى بعد مد خط أنابيب البترول الى رأس تنورة والذي كانت تاريخ افتتاحه في 1 مايو عام 1939م الى 520 ألف طن .وبداية من عام 1946م تصاعدت ارقام انتاج النفط لتصل الى أكثر من 74 مليون طن في عامي 1955م 1956م .وساعد توصل خط الانابيب عبر البلاد العربية والذي انتهى العمل منه عام 1951م بمضاعفة الانتاج واصبحت السعودية تحتل المرتبة الخامسة بين الدول المصدرة للنفط في ذلك الوقت عالمياً بعد امريكا وفنزويلا والاتحاد السوفيتي والكويت ، غير أن احتياطي السعودية من النفط يضعها كما يشير الكاتب على رأس الدول المنتجة كلها .في عام 1945م قدر الاحتياطي السعودي من النفط بـ 30 مليار برميل وقد شكل في تلك الفترة34.8%من جملة الاحتياطي العالمي وفي عام 1955م وصل الى 35 مليار برميل وكان احتياطي الشرق الاوسط من البترول يمثل في عام 1953م61.2%من نفط العالم الاحتياطي وارتفع في عام 1957م الى 70 ثم الي 75 وقد عاد بسبب ذلك الارتفاع الى الاكتشافات الجديدة في السعودية والكويت في المنطقة المحايدة في ذلك الوقت وتقع هذه المنطقة على الخليج العربي بين الاحساء والكويت وتبلغ مساحتها 5.200كم مربع من الصحراء القاحلة مليئة بالسباخ الملحية ، ولاتصلح للسكن وليس بها غير البترول .عام 1939م كانت مصفاة صغيرةقدبدأت تكرار كل يوم 3000برميل وخلال الحرب العالمية الثانية "1939م-1945م" أقامت شركة أرامكو عند رأس تنورة مصافي تكرر50 ألف برميل كل يوم وتضاعفت بعد ذلك تلك الطاقة الانتاجية حتى وصلت عام 1954م الى 210 ألف برميل يومياً وقد وصلت القدرة الكلية لتكرير البترول في السعودية عام 1955م الى 11.100.000 طن .وفي عام 1953م قدمت السعودية 61.585.000برميل من 37 مليون برميل عولجت في مصفاة سترة في جزيرة البحرين وينقل الى ذلك المكان عبر انابيب ممتدة تحت مياه الخليج العربي وكانت قدرة التكرير في تلك المصفاة قد وصلت عام 1955م الى 76 مليون برميل وكانت السعودية قد قطعت النفط خلال اربعة اشهر من 6 نوفمبر عام 1956م الى 11 مارس 1957م الى البحرين رداً على العدوان المسلح الفرنسي والبريطاني والصهيوني على مصر .[c1]فرنسا والمملكة العربية السعودية [/c]عن تاريخ العلاقات الفرنسية ، السعودية يقول الكاتب : ( كانت فرنسا واحدة من أولى القوى العظمى التي أعترفت عام 1925م بالملك عبدالعزيز آل سعود ملكاً على الحجاز ، وأول دولة رفعت مستوى تمثيلها الدبلوماسي في عام 1929م من قنصلية في جدة الى مفوضية وهي اليوم سفارة.ومنذ 22 سبتمبر 1925م عقدت فرنسا مع المملكة اتفاقية تجارية باسم دول المشرق التي كانت تحت الانتداب الفرنسي ، وعارضت فرنسا بقوة شأنها شأن المملكة العربية السعودية المشروعات البريطانية " الهلال الخصيب" أو " سورية الكبرى" الهاشمية .ولكن هذه المواقف لاتكفي مع ذلك لشرح العلاقات السعودية- الفرنسية الطيبة.يتميز عرب الصحراء باندفاعهم وراء عواطفهم وكان الملك عبدالعزيز في مناسبات عديدة يلمح الى تبادل الرسائل بين بلده ونابليون الاول في اثناء حملة الامبراطور على المشرق ويتحدث بنوا ميشان في كتابه عن ابن سعود عن بعثة فرنسية برئاسة لاسكاريس، ارسلها بونابرت الى عبدالعزيز الاول في عام 1811م وقد هاجم الوهابيون تركيا على جبهتها في بلاد الرافدين بناء على طلب امبراطور الفرنسيين، ولكن هزيمة الجيوش النابليونية واندحارها وضع حداً للتحالف الفرنسي- العربي.. ومهما كان نصيب تلك الاحداث من الصحة، فان اعجاب ابن سعود »بالامبراطور العظيم« كان مصدر شعور صداقة نحو فرنسا، انعكاساً بعيداً للمجد الذي حققته الملحمة النابليونية.ان مصالح فرنسا الضخمة في ارض الاسلام، في افريقيا الشمالية، وفي افريقيا السوداء، وفي بلاد المشرق فيما مضى، كل ذلك، يمنح العلاقات الطيبة مع اسياد الحجاز اهمية استثنائية.[c1]اكتشاف البترول في البحرين [/c]عرفت البحرين قديماً بأسم »لؤلؤة الخليج« لكثرة مصائد اللؤلو فيها وتتكون من مجموعة جزر اكبرها جزيرة البحرين والتي اطلق على الامارة اسمها، وكانت مقر المقيم السياسي البريطاني في الخليج العربي، ومساحة الارخبيل كلها لا تتجاوز (551) كيلو متراً مربعاً، والى جوار الجزيرة الكبرى جزيرتان من الجزر الخمس مأهولة، وقد حصلت شركة الميجور هولمز البريطانية للبترول على امتياز التنقيب في جزر البحرين قبل ان تصبح في عام 1930م ملكاً للشركة الامريكية ستاندرد اويل اوف كاليفرونيا.عام 1932م اكتشف البترول في البحرين في العوالي، جنوب غرب المنامة وكانت بداية استثمارة في عام 1934م، وقد وصل الى اعلى حد في الانتاج عام 1948م، (1.500.000) طن سنوياً ويبلغ الاحتياطي في عام 1953م (800) مليون برميل، وكانت مصفاة البحرين قد انشئت عام 1936م في سترة وارتفعت طاقتها السنوية من (66) مليون برميل عام 1951م الى (78) مليون عام 1954م وكان اكثر النفط الخام السعودي ياتيها من آبار الاحساء عبر انابيب تحت البحر يصل طولها الى (26) كلم وفي عام 1953م كانت تتلقى المصفاة ايضاً بترول خام من سو مطرة.[c1]الكويت والثروة النفطية [/c]في عام 1934م حصلت شركة الكويت اويل على امتياز التنقيب عن النفط شمل كل اراضي الكويت تصل مدته الى (75) عاماً وكان اتفاقاً اخر حول اقتسام الارباح قد وقع عام 1951م جدد بموجبه هذا الامتياز لفترة 75 عاماً كانت بدايته في شهر ديسمبر عام 1951م، وشركة الكويت اويل مسجلة في كندا لمراعاة الحقوق البريطانية الحصرية وقد تكونت من قسمين متساويين تمتلكهما شركتا دارسي كويت اويل وهي فرع من الشركة البريطانية، بريتيش بتروليوم »Bp« وشركة غولف كويت اويل وهي فرع من الشركة الامريكية الضخمة غولف اويل كوربور يشين.وحول هذا الجانب يقول الكاتب: »اكتشف اول بئر بترولي في عام 1938م، بعد كان التنقيب الاولى غير مجدياً.ومنذ اللحظة الاولى، بدأ ان الابار هي من اهم الابار في العالم جيولوجياً وغزارة، فما من بئر في الكويت يتجاوز عمقة (1500) متر، وشروط الاستثمار هي على العموم اقتصادية.. ناهيك عن ان قرب البحر وكونه في مستوى اكثر انخفاظاً من الحقول، يسمح بارسال البترول الخام للساحل دون حاجة الى الضخ .وعلى الرغم من هذا كله ، وبسبب الحرب العالمية على وجه الخصوص لم يبدأ الانتاج التجاري إلاّ في عام 1946م ، ليصل بسرعة الى أرقام قياسية .إن الامكانيات البترولية الكويتية الضخمة كانت موضع اختبار خلال الازمة البريطانية - الايرانية ، وما تلا ذلك من توقف الشركة الانجلو - إيرانية ، شريكة شركة بريتيش بتروليوم ، وعن الانتاج في إيران علي الجانب الآخر من الخليج العربي ).في شهر يونيو عام 1946م توجهت شحنة النفط الاولى من الكويت الى أوروبا " بترول خام" 800 ألف طن وكان هذ الرقم هو المستخرج في تلك السنة ، بمبلغ 008 ألف دولار ، وفي عام 0591م بلغ الانتاج 17 مليون و 300 ألف طن بمبلغ 12 مليون و 400 ألف دولار وفي عام 1956م بلغ الانتاج 55 مليون طن بمبلغ 300 مليون دولار ، وقد وصل الانتاج في عام 1962م الى 175 او 180 مليون طن وكان ذلك الانتاج يعادل الانتاج الكلي للشرق الاوسط باسره عام 1956م .لقد ارتفع إنتاج الكويت من النفط من 800 ألف طن الى 55 مليون طن خلال عشر سنوات وكذلك العائدات ارتفعت من 800 ألف دولار إلى أكثر من 300 مليون دولار في نفس الفترة الزمنية ، وكان الاحتياط الكويتي من النفط عام 1953م بـ 18 مليار طن و 200 مليون برميل ، وهو يمثل 51 من مجموع الاحتياط العالمي بالعالم في ذلك الوقت وفي عام 1955م قدر بـ 25 مليار برميل غير الحقول الجديدة التي أكتشفت بعد ذلك ويقع الحقل الرئيسي علي بعد حوالي 40 كم الي جنوب مدينة الكويت واشهر آباره المنتجة البرقان والمقوع .[c1]مكانة الجزيرة العربية في العالم صاحب الجلالة البترول [/c]في هذا الفصل يقول الكاتب الفرنسي جاك جاك بيربي : ( لو أننا أزلنا الحدود من شبه جزيرة قطر حتى العراق في الجنوب لاصبحت اضخم آبار البترول في العالم تحت سلطة واحدة ، لأن نصف بترول العالم موجود تحت الرمال التي تحيط بالخليج العربي .إن وجود الذهب الاسود - الذي لسنا بحاجة الى البرهنة علي الدور الذي يؤديه في الاقتصاد والسياسة العالميين - يسمح لاصحاب المليارات الاشحاء بإزدراء دبلوماسي القوى العظمى المحترمين ، ويجعل رؤساء دول كبرى يقاسون من مزاجيتهم .[c1]الانتاج والاحتياطي في عامي 1956-1957م [/c]كان إنتاج البترول الخام الكلي في الشرق الاوسط قبيل وقت قليل من العدوان الفرنسي البريطاني على بورسعيد في نوفمبر 1956م قد تجاوز المتوسط السنوي وقدره 180 مليون طن . وفي أكتوبر 1956م كان الخبراء يقدرون إن الانتاج الكلي سيصل في نهاية السنة إلى 185 أو 190 مليون طن . ولكن النتائج المباشرة للعدوان على بورسعيد ، كانت انخفاضاً مفاجئاً في الانتاج في أغلب البلدان خلال آخر شهرين من السنة ، ثم تلا ذلك إرتفاع بطئ في الاشهر الستة الاولى من عام 1957م. لقد كان تأثر المنتجين الرئيسيين بذلك متفاوتاً وانتهت السنة بنسبة إنتاج قدرها 172 مليون طن .وقد اسهمت الجزيرة العربية " الكويت، والسعودية ، وقطر والمنطقة المحايدة ، والبحرين " ـ بـ 112 مليون طن واقتسمت العراق وايران المقدار الباقي بأكمله تقريباً .وتأتي الكويت والسعودية في المرتبة الرابعة والخامسة بين المنتجين العالميين بعد الولايات المتحدة الامريكية ، وفنزويلا ، والاتحاد السوفيتي ، ولكنهما تبزان الدول الاخرى في كمية الاحتياطي والخبراء ليسوا متفقين على من يتبوأ المركز الاول ، والرأي الراجح أنها المملكة العربية السعودية ).[c1]قطر والبحث عن البترول [/c]في عام 1935م منح إمتياز البحث عن البترول في قطر لشركة الانجلو - إيرانيان أويل ، ثم تحول الى بتروليوم ديفلوبمنت قطر وهي فرع من شركة العراق بتروليوم واصبح اسمها بعد ذلك شركة قطر بتروليوم وكانت مدة الاميتاز 57 سنة تنتهي في عام 2010م وبدأت التنقيبات عام 1937م الى نتائج ايجابية عام 1939م فقد عثر في الساحل الغربي من شبه جزيرة قطر في مواجهة البحرين في مكان يعرف باسم دخان وهو كثير السباخ على بئر صالح للاستثمار غير أن الحرب العاليمة الثانية اوقفت تلك الاعمال ، وكان من نتائج التنقيبات عام 1947م تزايد الانتاج التجاري منذ عام 1949م.عام 4591م بدأت شركة شل عملية الحفر في الخليج الصغير والذي تقع عليه الدوحة وذلك بمساعدة جزيرة اصطناعية عائمة وانفق علي هذا العمل مئات الملايين والتي ضاعت بفعل عاصفة من عواصف الخليج غير المنتظرة التي هبت في ديسمبر عام 1956م ودمرت كل معدات الحفر ، غير أن شركة شل اعلنت في بداية فبراير 1957م على العودة الي أعمال الحفر من جديد في مكان آخر وقد استأجرت رصيف عائم للحفر من شركة أخرى وحتى عام 1957م ارتفع إنتاج قطر الى 6 ملايين طن وبلغ الاحتياطي القطري من البترول حتي عام 1953م مليار 200 مليون برميل .[c1]الانتصارات الامريكية [/c]يقول مؤلف الكتاب عن هذا الجانب : ( لقد فرضت الولايات المتحدة الامريكية تفوقها النهائي على بريطانيا في عام 1954م مع تسوية النزاع الانجلو - إيراني ، عندما حصلت الشركات الامريكية على 40 من أسهم إتحاد الشركات الايرانية ، 35 منها تتوزعها الشركات الخمس الكبرى والـ5 تمتلكها تسع شركات " مستقلة" إن الشركات الامريكية التي تساندها وزارة الخارجية زاحمت بثقة الشركات البريطانية التي ربطت بها الشركة الفرنسية مصيرها ، وإن الشركات الثمان الكبرى في المجالات الكارتيلية ، اتفقت فيما بينها لمحاربة القناصين او الاحصنة السوداء .والشركات الامريكية : ستاندرد أويل ، وغولف أويل ، كوربوريشن ، وسوكوني موبيل اويل ، والمجموعة الانجليزية - الهولندية رويال دوتش - شل ، والشركة البريطانية بريتيش بتروليوم ، والشركة الفرنسية للبترول ، قبلوا جميعاً علي مضض ، ولكن دون خوف مفرط .. دخول " المستقلين" الامريكيين حلبة الصراع ).
|
دراسات
جزيرة العرب أرض الإسلام المقدسة وموطن العروبة وإمراطورية البترول
أخبار متعلقة