الصومال/ وكالات علن رئيس الوزراء الصومالي علي محمد جدي يوم أمس عين سبعة وزراء جدد في اعقاب سلسلة استقالات هددت حكومته الانتقالية الهشة.وقال جدي للصحفيين في بيدوا مقر الحكومة "بعض وزرائي توفوا وأنا أقلت اخرين كما استقال البعض ولذاعينت هؤلاء الوزراء."ويجب ان يقر الرئيس عبد الله يوسف والبرلمان الانتقالي هذه التعيينات. وقال جدي "آمل ان يوافق الرئيس على هؤلاء الوزراء الجدد." وسيتولى الوزراء الجدد مسؤولية حقائب الصناعة والخزانة والتجارة والشؤون الدينية والثقافة والنفط والدستور والشؤون الاتحادية. وجاء قرار تعيين الوزراء الجدد بعد ان استقال وزير اخر من الحكومة التي تتمتع بمساندة غربية في تكثيف للضغوط على جدي كي يستقيل. وباستقالة وزير الاعمار بري شير آدن في وقت سابق وصل عدد المسؤولين الكبار الذين تركوا مناصبهم في الحكومة المؤقتة الى 40 مسؤولا تعلل كثير منهم بتردد جدي في السعي للتواصل مع الخصوم الاسلاميين الذين يسيطرون على اجزاء كبيرة من جنوب البلاد.واستقال وزير اخر في وقت متأخر من الاربعاء لماضي. وقال آدن للصحفيين "استقلت لان حكومة على محمد جدي قد اخفقت." وتسارعت وتيرة الاستقالات منذ نجا جدي بصعوبة من اقتراع على الثقة الاسبوع الماضي. وصوت غالبية أعضاء البرلمان ضده لكن عددهم لم يصل الى نسبة الثلثين المطلوبة لسحب الثقة.واصبح نصف مناصب الحكومة خاليا تقريبا باستقالة 16 وزيرا واغتيال احد الوزراء واقالة اربعة اخرين.وقال دبلوماسيون ان الاستقالات ربما كانت ستسمح في النهاية للاسلاميين بالانضمام للحكومة.والحكومة الانتقالية ليس لها سيطرة فعلية على البلاد والتي لم تعرف سلطة مركزية منذ الاطاحة بالدكتاتور محمد سياد بري .
