متابعات:لم يدر في خلد عمدة إحدى البلدات الأميركية وزوجته، أن الكرسي الذي ابتكراه لإراحة السجناء وحمايتهم من التوتر وتجنيبهم محاولات الانتحار سينتهي في أقبية تعذيب المعتقلين في "غوانتانامو". الكرسي أو المقعد،ابتكره عمدة بلدة كروفورد الأميركية توم هوغان وزوجته بيج، واستهدفا من وراء ابتكاره إلى حماية السجين من أية محاولة للانتحار أو اللجوء إلى العنف ضد الآخرين . وتم تجهيزه بشكل يوفر الراحة للسجين المنفعل. حيث يتم تقييد يديه برفق بحزام لايسبب له أي ضرر، بل يمكن أن يساعده على الاسترخاء. وحذر هوغان وزوجته، في كتيب خاص بالتعليمات الخاصة باستخدام المقعد، من إجبار السجين على الجلوس عليه لأكثر من ساعتين . وكشفت وكالة "اسوشيتدبرس" التي نشرت صورا للمقعد وطريقة استخدامه،عن أن القوات الأميركية تواجه تهمة استخدام المقعد، ليس من أجل تهدئة السجناء عند اللزوم، ولكن كوسيلة جديدة لتعذيبهم، في المعتقل الشهير في خليج غوانتانامو الكوبي. وتواجه وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تهمة استخدام الكرسي في التنكيل بسجناء غوانتانامو.
كرسي لراحة السجناء انتهى إلى تعذيبهم
أخبار متعلقة