كلمات في الرياضة اليمنية
في لحظات تأمل مع النفس حول معرفة أسباب صراعات أصبحت شبه مستديمة علينا أن نتذكر .. هذه الصراعات التي جرت بدءاً من عامي (2002م / 2003م) وتواصلت تأثيراتها السلبية سيئة الذكر وتفاقمت ذروة الانفلات بين جبهات الصراع قبل وبين وبعد بطولة (خليجي 20) لكرة القدم التي استضافتها (عدن وأبين) الاستضافة التي كانت (الواجب الوطني) الذي تطلب من كافة “الجهات الرياضية” في بلادنا .. المشاركة والإسهام الفاعلين في صناعة نجاحاته والذي فشلت فيه الكرة اليمنية كمنتخب قدم نفسه للجماهير اليمنية في داخل الوطن وخارجه بلا طعم أو رائحة وبدون هوية فنية في خليجي عدن 2010م!!إنه صراع رفعة ومكانة كما كانت تعتقد كل الشرائح الرياضية والإبداعية في بلادنا إلا أن السواد الأعظم منا نتيجة لمعرفته بالأسرار التي ظلت غامضة منذ عام 2003م حتى مشاركتنا الخامسة على التوالي في بطولات كأس الخليج العربي لكرة القدم يعلم أن المصيبة الأعظم هي أولئك الرجال الذين نتيجة لتفاقم صراعاتهم العرقية القبائلية والتحدي الحزبي بينهم انعكس الأمر سلباً على النتائج المخزية التي ظهرت جلية على المستوى الفني العام والهزيل لمنتخبنا الأول لكرة القدم الذي جلب العار لقيادة الاتحاد العام لكرة القدم ولسمعة وطن “22 مايو 90م” هنا في عدن وأبين وبين جماهيرنا. أي صراع هذا لرموز الرياضة اليمنية بقيادة حمود عباد وزير الشباب والرياضة وقيادة عبدالرحمن الأكوع للجنة الأولمبية اليمنية، القرارات الرياضية غابت وظلت صامتة عن كل الخروقات.. فوضوية العمل الإداري والفني لقيادة اتحاد أحمد العيسي لكرة القدم.. وطز بسمعة اليمن! فهل تستحق مثل هذه القيادات الرياضية (البقاء) بعد أن سقطت بالامتحان الشعبي والوطني الرياضي؟إنه سؤال بحاجة إلى إجابات حتى لا يلعن التاريخ الجميع!!