تهمت عداءة أسترالية بطل العالم للمسافات المتوسطة والحائز على أول ميدالية أولمبية في تاريخ المغرب سعيد عويطة، بتحريضها على تعاطي هرمونات النموالمنشط المحظور على الرياضيين، وقالت العداءة روليسون في حوار نشر في صحيفة أسترالية إن عويطة طلب منها تناول ذلك الهرمون أثناء إشرافه مدربا للمسافات الطويلة ونصف الطويلة بالمعهد الأسترالي للرياضة منذ 2002.ونفى أسطورة ألعاب القوى في المسافات المتوسطة في الثمانيات هذا الاتهام وعلق لوكالة الأنباء المغربية "لا أعير لهذا الاتهام أية أهمية".وأكد أن هذه القضية ليست وليدة اليوم بل تعود فصولها إلى 2003 حينما اتهمته العداءة نفسها "بدفعها إلى تعاطي المنشطات في الوقت الذي كنت أشرف فيه على تدريب المنتخب الأسترالي لألعاب القوى "وأوضح أن الجامعة الأسترالية قامت حينها بالتحقيق في القضية "ولم يثبت أي شىء ضدي ".وأكد عويطة في التصريح نفسه أن العداءة اعترفت بعد خضوعها للتحقيق في ذلك الوقت بأنها كذبت على المحققين لأنها كانت على خلاف معي , علما بأنني كنت قد طردتها من صفوف المنتخب الأسترالي إلى جانب عداء آخر هو مارك فونتين".وعمل عويطة بعد ذلك مع قناة "الجزيرة" الرياضية محللا متخصصا في ألعاب القوى، وينجز حاليا تحقيقات عن ألعاب القوى العربية لفائدة القناة نفسها.بلغت شهرة هذا العداء أنحاء العالم حينما نال الميدالية الذهبية في أولمبياد لوس أنجلوس 1984 في مسافة 5000 متر ونحاسية في أولمبياد سيول، بالإضافة إلى أن عويطة كان أول إفريقي يضع حدا لسيطرة البريطانيين على المسافات المتوسطة من 800 متر إلى 5000 متر، خاصة العدائين ستيف كرام وسيباستيان كو.وقال سعيد عويطة بطل أولمبياد لوس أنجلس 1984 في سباق 5000م " لم أعد الآن أعمل بأستراليا , لذلك لا أريد النبش في خلافات الماضي , كل ما أؤكده أنه لم يثبت خلال التحقيقات أي شىء ضدي ".