عدن / سبأ:أكد المهندس عبدالرحمن فضل الارياني وزير المياه والبيئة ان الوزارة تقوم بجهود كبيرة لإيجاد نظام وطني لإدارة الطوارئ البيئية بما من شأنه العمل على حماية المواطن والحفاظ على البيئة اليمنية، خصوصاً البيئة البحرية.وأضاف وزيرالمياه والبيئة في افتتاح ورشة العمل الخاصة بتبني واقرار مبادىء القاهرة في إعادة تأهيل المناطق الساحلية المتضررة من كارثة تسونامي أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات ، في هذا الجانب ، كما يجري العمل مع السلطات المحلية على معالجة الأضرار الناجمة عن الكارثة في اكثر المناطق تضررا خصوصاً في المهرة وسقطرى لافتاً إلى أنه يتم تقييم الأضرار، وإعداد التقرير الوطني بهذا الخصوصوأشار الوزير الإرياني إلى قيام وزارة المياه والبيئة بمتابعة المنظمات الدولية لإدراج اليمن ضمن الدول المتضررة من كارثة تسونامي ، بغرض الاستفادة من الدعم المخصص لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من هذه الكارثة.فيما اعتبر عبد الكريم شائف امين عام المجلس المحلي بمحافظة عدن ان الورشة ستشكل محطة هامة للوقوف أمام المخاطر البيئية لكارثة تسونامي على المناطق الساحلية اليمنية.منوها إلى ضرورة الاهتمام بتقييم الموضوعات المتعلقة بالبيئة، وعلي وجه الخصوص البيئة البحرية من خلال جهود مشتركة بين جهات الاختصاص والسلطات المحلية .ويشارك في الورشة التي تنظمها وزارة المياة والبيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (اليونيب) على مدى يومين (50) مشاركاً من محافظات عدن ،ابين ، شبوة ، حضرموت ،الحديدة ، تعز والمهرة، وهي المحافظات الساحلية بالإضافة الى جزيرة سقطرىويناقش المشاركون خطط الادارة المتكاملة للبيئة البحرية والاضرار البيئية المترتبة عن كارثة تسونامي ، بالإضافة إلى بحث القضايا المتعلقة بتقلبات البيئة وتحديد النقاط المشتركة بين مبادئ القاهرة ونظم وسياسات الإدارة المحلية للسواحل، ومميزات الانظمة البيئية الساحلية في اليمن .