التقى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ووزير خارجيته
لندن / سبأ :التقى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، أمس الخميس في مقر رئاسة الوزراء البريطانية السيد تونى بلير، رئيس الوزراء البريطاني .. حيث جرى بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها، ودور المملكة المتحدة في مؤتمر المانحين لدعم خطط ومسيرة التنمية في اليمن.وقد عبر فخامة الأخ الرئيس عن تقديره العالي للسيد تونى بلير، والحكومة البريطانية لاحتضان أعمال المؤتمر وتهيئة كل المناخات اللازمة لإنجاحه وخروجه بالنتائج المرجوة.. مشيداً بالدعم البريطاني خلال المؤتمر وقرار الحكومة البريطانية زيادة مساعداتها لليمن.وقال إن شراكة حقيقية تتعزز بين البلدين الصديقين، وتؤسس لمرحلة جديدة ومتطورة في العلاقات بين اليمن والمملكة المتحدة.وجرى خلال المقابلة بحث المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي طليعتها التطورات في الشرق الأوسط ومنها التطورات في فلسطين والعراق والصومال.وقد رحب رئيس الوزراء البريطاني السيد توني بلير بالأخ الرئيس في زيارته لبريطانيا.. مجددا تهانيه بنجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدتها اليمن في شهر سبتمبر الماضي، وبالثقة التي منحها لفخامته الشعب اليمني، وأشار إلى ما حققه مؤتمر المانحين بلندن من نجاح، مؤكداً مواصلة الدعم البريطاني لليمن وحرص بريطانيا على تعزيز وتطوير علاقاتها وشراكاتها في اليمن في مختلف المجالات.واستقبل فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، السيدة مارجريت بيكيت، وزيرة الخارجية البريطانية، حيث جرى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك والشراكة القائمة بين البلدين، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع في المنطقة والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في العراق وفلسطين والصومال ومنطقة القرن الأفريقي عموماً.وقد ثمن فخامة الأخ الرئيس مجددا ما قامت به الحكومة البريطانية من جهود للإعداد الجيد لمؤتمر المانحين، وما قدمته من دعم لمسيرة التنمية والديمقراطية في اليمن .. مؤكداً حرص اليمن على تعزيز علاقات الشراكة القائمة بين البلدين وعلى مختلف الأصعدة.حضر المقابلة الأخوة: د. عبدالكريم الارياني، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، د. أبوبكر القربي، وزير الخارجية والمغتربين، عبدالله البشيري، وزير الدولة أمين عام رئاسة الجمهورية، محمد طه مصطفى، سفير اليمن بلندن، ومايكل جيفورد، السفير البريطاني بصنعاء.