اثر الخروج المحزن للمنتخب الانكليزي من الدور ربع النهائي من كاس العالم على يد المنتخب البرتغالي بركلات الترجيح، لا زالت أصداء الخروج تلوح في وسائل الإعلام الانكليزية المختلفة والتي تسلط يومياً الضوء على هذا الأمر، بل وأسهبت بشكل كبير في عرض هذا الخروج وتقديم كل ما هو جديد لكشف وعرض أسباب هذا الإخفاق. وقد تناولت الصحف الانكليزية قضية زوجات وصديقات نجوم المنتخب الانكليزي، والتي ألقت باللائمة عليهم ولو بطريقة غير مباشرة حول مدى تدخلهم لدى لاعبي المنتخب، أو بالأحرى آلية مرافقتهن للنجوم، وهو ما إنعكس سلبا على التغطية والمواكبة التي وجدتها تلك الزوجات والصديقات من قبل وسائل الاعلام العالمية عامة والانكليزية على وجه الخصوص.وفي هذا الإطار، كشفت تقارير صحافية إنكليزية أن الاتحاد الانكليزي لكرة القدم يفكر ملياً في إمكانية إبعاد الزوجات والصديقات عن لاعبي المنتخب، حيث يسعى من خلال ذلك إلى منع سفر الصديقات والزوجات مجددا مع لاعبي المنتخب في البطولات والاستحقاقات الكبرى التي يشارك بها المنتخب الانكليزي.ويقول مراقبون ومختصون أن الهالة الاعلامية الكبيرة التي وجدتها صديقات وزوجات نجوم انكلترا أدت بشكل مباشر إلى زيادة غير عادية في توزيع الصحف البريطانية بعدما اهتمت كثيرا بجولات التسوق لزوجات وصديقات اللاعبين في الصباح وحفلاتهم في المساء خلال وجودهن في أحد الفنادق الالمانية القريبة من مقر معسكر المنتخب الانجليزي خلال مشاركته في المونديال، لدرجة أن مسؤول بالاتحاد الانكليزي أكد أن هذه الصور كانت مثيرة للاسف، لكنه قال أن الاتحاد لن يمنع مساندة المقربين من اللاعبين للفريق ولكنه سيمنع تكرار مثل هذه المواقف، وهو ما سعى ويسعى له المدير الفني الجديد للمنتخب الانكليزي ستيف ماكلارين لوضع حد للسلوك الغريب من زوجات وصديقات اللاعبين.ويرى آخرون أنه في الوقت الذي يصعب فيه على الاتحاد الانكليزي أن يوقف الزوجات والصديقات والأقارب أيضاً من السفر خلف اللاعبين الذين يتوجهون لخوض مباريات في أي من البلاد، إلا أن ذلك لن يمنع الاتحاد الانكليزي من اتخاذ موقف مماثل يتجنب فيه ما حدث في ألمانيا خلال مشاركة المنتخب.يذكر أن زوجات وصديقات لاعبي منتخب إنكلترا وضعن تحت رقابة وحماية صارمة في فندق إقامتهن في مدينة بادن بادن خاصة وأنه لدى خروجهن في كل مرة كان يفرض حولهن حصارا أمنيا مكثفا لحمايتهن، إلى ذلك فإن فاتورة الفندق الخاصة بهن وصلت إلى 250 ألف استرليني (460 ألف دولار) حيث سيدفعها اللاعبون.وبحسب تقارير إنكليزية فإن فاتورة التسوق لزوجات وصديقات اللاعبين وصلت في غضون ساعة واحدة إلى 65 ألف استرليني وأن فاتورة زجاجات الشمبانيا التي احتستها الزوجات والصديقات وصلت إلى مبلغ قياسي.وراحت تلك التقارير الصحافية لتكشف أن بعض زوجات وصديقات اللاعبين كن يتصلن باللاعبين حتى الفجر على الرغم من القرار الذي فرضه المدير الفني السويدي للمنتخب الانكليزي اريكسون بأن يكون موعد نوم جميع اللاعبين هو العاشرة والنصف مساء عشية يوم المباراة وحتى الثانية عشرة مساء في الايام الاخرى. تجدر الإشارة بأن فيكتوريا بيكهام زوجة ديفيد بيكهام كانت الشغل الشاغل لعدسات المصورين الذين تابعوا كل دقيقة احدث ما ترتديه من ملابس و ما تنفقه من أموال زوجها الذى يعد اكبر لاعبى كرة القدم دخلا فى العالم بنحو 25 مليون يورو فى العام ( 175 مليون جنيه تقريبا).ورغم ان المصورين جاءوا اساسا إلى المانيا لالتقاط صور فوتوغرافية لنجوم الكرة فى اوضاع تثير اهتمام وسائل الاعلام لتحقيق اكبر قدر ممكن من المكاسب المادية حتى لو تعدوا على خصوصيات اللاعبين الا ان تواجد زوجات لاعبى المنتخب الأنكليزى فى المانيا بالقرب من مقر اقامة ازواجهن فى مدينة بادن قد دفع أعداد كبيرة منهم إلى الاقامة فى الفنادق بل و النوم على الارصفة المواجهة للفندق الفاخر التى تقيم به زوجات لاعبى الكرة الأنكليز لمتابعة اخبارهن و نوادرهن و ايضا ما تنفقهن من ملايين يكسبها ازواجهن.وكان اهتمام المصورين لافتا خصوصا لمعظم زوجات وصديقات لاعبى الكرة الأنكليز مثل خطيبة واين رونى الملقبة بذات العيون الخلابة ، و الين ريفز خطيبة فرانك ليمبارد المشهورة بلقب الساحرة و شيرلى تويدى خطيبة اشلى كول الملقبة بخاطفة القلوب ، الا أن المصورين أولوا اهتماما بجميلة الجميلات فيكتوريا بيكهام نجمة الفريق الغنائى السابق سبايسى جيرلز التى أصبحت هدفا اساسيا لهم لتعيد للاذهان مطارداتهم لليدى ديانا حتى انهم كانوا من الأسباب الرئيسية التى ادت الى مصرعها فى حادث سيارة فى باريس مع صديقها المصرى الملياردير دودي الفايد.