يقول تعالى في كتابه الكريم “فإذا أصابتكم مصيبة فقولوا إنا لله وإنا إليه راجعون (صدق الله العظيم.)فما حل بإخواننا في المهرة وحضرموت من كارثة جراء الأمطار والسيول الجارفة التي جرفت المزارع والمنازل والامواش وحتى النحل وجبوحه وقد لطف المولى عز وجل أن تكون الضحايا من البشر قليلة.أن ما تعرضت له المهرة وحضرموت لا تحتاج من الجميع سوى الوقوف والمواساة والمساعدة بدلاً من ازدياد الفتن والتفرقة ونشر الأخبار الكاذبة التي كان يفترض من ناشريها الوقوف والمساعدة وتقديم العون بدلاً من زيادة الطين بلة ولكن وقفة شعبنا بكل فئاته من كل محافظة من وطننا المعطاء وكذا وقوف الأشقاء بدول الخليج والروح العربية دليل على أن الدنيا بخير وأن اصحاب الأقلام ومراسيلهم الرخيصة لم تثن شعبنا من رص الصف عند حلول الكوارث والمحن وما قوافل أبناء شعبنا والاشقاء وتصريحاتهم التي عبروا عن شكرهم لقيادتنا وشعبنا وقيادة السلطة المحلية بالمحافظتين ووقوف قائد المسيرة منذء الوهلة الأولى لهذه الكارثة وبرغم الخطر إلا أنه قد خفف على المتضررين من مآسيهم نقول لهؤلاء وغيرهم من نشرها بدلاً من نشركم الفتن عليكم مد يد العون مماً تملكونه من أموال بدلاً من نشر الفتن فاذا همينا العصافير ما ذرينا الدخن وكما يقول المثل الكلاب تنبح والقافلة تسير فأبناء المهرة وحضرموت يعرفون ويدركون الحقائق وبلاش الاصطياد في الماء العكر حتى بالكوارث ياخفافيش الظلام!!
|
اتجاهات
حتى بالكوارث تنشرون الفتن
أخبار متعلقة