مع الأحداث
قد يكون الحديث محصوراً على مدير بعينه ولكنه يمكن أن يشمل كل مدير يعمل أو يحاول بذل كل ما يمكن لتأدية واجبه بتفانٍ وإخلاص في محيط المجتمع الذي يعيش فيه لتعم الفائدة على الوطن عموماً.والمدير الذي نخصه في حديثنا هو بشر من لحم ودم شاءت الظروف أن ينال الثقة ليتحمل الأمانة لقيادة عمل إحدى المديريات بالمحافظة وكغيره من المديرين الذين تعاقبوا على إدارة المديرية كان منذ أول يوم لوصوله إلى مكتبه محور حديث المواطنين..من هو؟ .. كيف سيعمل؟.. وهل يقدر؟.. وماهي طريقته عملاً بالقول الشائع(لكل شيخ طريقة)؟.ومع مرور الأيام ومنذ اليوم الأول لمهامه أراد هذا المدير ان يكون شعاره: (العمل خارج الجدران) .. بالإضافة إلى التواصل اليومي مع عدد من الساكنين في المديرية وكذا منتدياتها لغرض التواصل معهم باعتباره صديقاً وزميلاً قديماً.هذا التواصل وكذا اللقاءات المستمرة لم تكن تخلو من مناقشة هموم المواطنين وماهي المعالجات والصعوبات والمشاكل التي تواجهها المديرية ولا يقتصر الأمر على سماع الهموم والشكاوى ولكن محاولة العمل على حلها إذا كانت تتطلب تدخله الفوري يشاركه في ذلك زميله الأمين العام للمجلس المحلي في كثير من لقاءاته وتواصله مع الناس بحيث يقوم بالاتصال بالجهات المختصة في مجال الكهرباء والمياه والأشغال العامة.وعلى الرغم من هذه الجهود التي تبذل وبشكل جماعي لحل المشاكل الآنية بسرعة في مجال الخدمات اليومية التي يحتاجها المواطن، إلا انه للأسف يوجد في بعض الجهات المختصة المرتبط بها الحل يوجد من يحاول، بقصد أو بغير ذلك، تأجيل تنفيذ الحل أو التباطؤ.. وربما الإهمال.. وهذا ما يؤدي إلى عدم تنفيذ المهام.ومن أجل إنجاح عمل هذا المدير وغيره في أي محافظة من محافظات الجمهورية.. نقول: كونوا عوناً ودعماً، فأنتم كل من موقعه عليكم مسؤولية البناء والتطوير.. وكلكم راعٍ والوظيفة أمانة.