صنعاء/مؤتمرنت:أفرج عن رئيس تحرير صحيفة "يمن أوبزرفر" محمد الأسعدي، ورئيس تحرير صحيفة "الرأي العام" كمال العلفي، ومدير تحرير "الحرية"، أكرم صبرة، أمس والمحتجزين على ذمة قضية إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.وجاء الإفراج بقرار من محكمة جنوب غرب الأمانة، التي أجلت النظر في القضية إلى الأربعاء القادم.وخلال جلسة المحاكمة فوجئ الحاضرون بانضمام أحد طلاب جامعة الإيمان الدينية التي يرأسها الشيخ عبدالمجيد الزنداني- رئيس مجلس شورى الإصلاح- إلى هيئة الدفاع عن الصحفيين.ودافع صفوان أحمد مرشد، وهو حاصل على الماجستير من جامعة الإيمان، في مجال العقيدة، عن الصحفي محمد الأسعدي.مشيراً إلى أن الرجل الذي ينقل الكفر مقراً به فهو كافر، أما إذا نقله رداً ونقداً على الكافرين فهو موحد لله سبحانه وتعالى.معتبراً أن الأسعدي دافع عن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" ورد حجة من أساءوا إليه.وجاء دفاع أحد طلاب جامعة الإيمان عن الصحفيين بعد أيام من الجدل الدائر بسبب موقف الشيخ عبدالمجيد الزنداني من القضية، الذي أعلن يوم الثلاثاء أنه جمع 5 ملايين ريال لتشكيل لجنة من المحامين لمتابعة قضية محاكمة الصحفيين الذين أعادوا نشر الرسوم،ومطالبته بمحاكمة الصحفيين، مستنكراً الأعذار التي برروا بها إعادة نشرهم للرسوم.وكان موقف الزنداني ودعوته لمحاكمة الصحفيين أثارت العديد من ردود الأفعال من قبل نقابة الصحفيين.فقد دعا رئيس لجنة الإعلام في نقابة الصحفيين اليمنيين (علي الجرادي) الشيخ الجليل عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان إلى إستخدام الأموال التي جمعها لمقاضاة صحف وصحفيين يمنيين لإستغلالها في مقاضاة السلطات الأميركية التي قام جنودها بتمزيق المصحف الشريف وإلقائه في مكان القاذورات.وقال الجرادي لـ(نيوزيمن) إن على الشيخ الزنداني أن يقوم بذلك بدلاً عن الصحف والصحفيين اليمنيين الذين أعادوا نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم في إطار دفاعهم عنه صلى الله عليه وسلم, مضيفاً "وإن أخطأوا النشر إلا أن علماء يمنيين أجمعوا على أن القصد الجنائي في هذه القضية غير متوفر وهو ما قوبل بالتفهم من قبل السلطات القضائية التي أمرت بالإفراج عنهم".
الزنداني يجمع الأموال لمقاضاة الصحفيين وأحد طلابه يدافع عنهم
أخبار متعلقة