بغداد / اف ب: اكد مصدر في وزارة العدل العراقية انه سيتم اليوم الخميس اطلاق سراح 424 عراقيا بينهم خمس نساء معتقلين في سجون القوات المتعددة الجنسات في العراق.وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "اللجنة الرباعية قررت اطلاق سراح 424 معتقلا عراقيا من سجون القوات المتعددة الجنسيات بينهم خمس نساء بعد ثبوت براءتهم من اي تهم". واضاف ان "معظم هؤلاء المعتقلين موجودون في سجن ابو غريب" غرب بغداد.وتضم اللجنة مسؤولين عن وزارات الداخلية والعدل وحقوق الانسان العراقية ومن الجيش الاميركي. وهي مكلفة دراسة ملفات العراقيين الذي يعتقلون للاشتباه بقيامهم بعمليات مسلحة ضد قوات الامن العراقية والقوات المتعددة الجنسيات.وقال المصدر نفسه ان هذه اللجنة "اطلقت منذ اغسطس 2004 حتى اغسطس الماضي سراح نحو عشرة الاف معتقل عراقي".وحول المعتقلة العراقية السادسة التي جرى الحديث عن اطلاق سراحها اكتفى المصدر بالقول ان "الامر متعلق بالاجراءات القانونية". وفي تطور آخر أعرب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عن استعداد الدول العربية لمناقشة إرسال قوات إلى العراق للمساعدة في استقراره فور رحيل القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة، ولكنها لن تفعل ذلك إلا إذا طلبته منها حكومة وحدة وطنية عراقية. وقال موسى في مقابلة تلفزيونية بلندن أمس إن القوات العربية لن تخدم تحت قيادة أميركية، موضحا أن هذه المسألة شائكة سبق مناقشتها منذ 18 شهرا. وأضاف أنه يجب الاتفاق على شروط إرسال القوات بصورة منفصلة عن أي اتفاقيات بين واشنطن وبغداد بخصوص جدولة انسحاب القوات الأميركية وقوات التحالف معها. وأشار موسى في هذا السياق إلى أن العراقيين بجميع أطيافهم متفقون على العمل من أجل انسحاب تدريجي للقوات الأجنبية والأميركية من الأراضي العراقية.في سياق اخر اعلن عضو في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية أمس الاربعاء ان المفوضية تلقت 24 طعنا في النتائج النهائية غير المصدقة للانتخابات التشريعية العراقية خصوصا من القوائم الفائزة في الاقتراع الذي جرى في 15 ديسمبر الماضي.وقال عبد الحسين الهنداوي العضو في مجلس المفوضين ان "الهيئة الانتخابية القضائية في المفوضية تلقت 24 طعنا تتعلق بنتائج الانتخابات وتوزيع مقاعد مجلس النواب". واضاف ان "المفوضية احالت كافة الطعون التي تسلمتها الى الهيئة القضائية وارفقت بها كافة المتعلقات القانونية التي تبرر اتخاذ المفوضية للاجراءات الخاصة بها".واوضح الهنداوي ان "الشكاوى صنفت في ثلاثة انواع الاول يتعلق بتوزيع المقاعد وقدم من قبل الائتلاف العراقي الموحد (الشيعي) والتحالف الكردستاني".وتابع ان "النوع الثاني يتعلق بطعون تتعلق بقرارات المفوضية مثل الغاء بعض صناديق الاقتراع والغاء مراكز انتخابية وفرض الغرامات على بعض الكيانات السياسية".اما النوع الثالث فقد "تعلق بشكاوى سياسية وانتقادات للفريق الدولي المكلف بمراقبة الانتخابات". واضاف الهنداوي ان " الطعون ستدرس وسيرد عليها في مدة اقصاها عشرة ايام". على صعيد اخر اكد مصدر دبلوماسي غربي في بغداد أمس الاربعاء ان مهندسا المانيا ثالثا وعراقيا كانا خطفا مع مهندسين المانيين الثلاثاء الفارط تمكنا من الفرار من ايدي الخاطفين الذين ظنوا انهما عراقيان.وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان "الرجلين كانا في السيارة نفسها التي كان يستقلها المهندسان الالمانيان اللذان خطفا اذ اعتقد الخاطفون انهما عراقيان". واضاف ان "الفضل يعود الى اتقان الالماني بعض الكلمات العربية".ميدانياً اكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية أمس الاربعاء ان دراجة نارية مفخخة كانت متوقفة في ساحة التحرير وسط بغداد انفجرت لدى مرور دورية للشرطة مما ادى الى اصابة ضابط وشرطي بجروح واحتراق سيارتين مدنيتين". إلى ذلك قتل إمام مسجد برصاص قوات الشرطة العراقية أثناء محاولته عبور نقطة تفتيش في سامراء شمال بغداد أمس. وقالت مصادر الشرطة إن إمام مسجد البخاري الشيخ كريم جاسم لقي حتفه عن طريق الخطأ عندما أطلق مغاوير الشرطة الرصاص لتفريق تجمع للسيارات عن نقطة التفتيش .وفي بغداد قتل مسلحون شرطيا صباح أمس أثناء قيادته سيارته متوجها إلى العمل في مدينة الصدر شرقي العاصمة العراقية.ولقي مصور صحفي مصرعه في اشتباكات بين مسلحين وقوات أميركية وعراقية أعقبها قصف جوي أميركي أمس الاول في الرمادي كبرى محافظة الأنبار غرب بغداد. ويدعى المصور محمود زعال ويعمل لحساب قناة بغداد التابعة للحزب الإسلامي العراقي.