الغرف قامت بدورها ولكن بأداء متواضع المعاناة تشمل التاجر والمواطن في آن واحد الحديدة / لقاء / سناء يوسف لعبت الغرفة التجارية الصناعية بالحديدة دوراً كبيراً وفعالاً في الاصلاحات الاقتصادية والمالية التي اتخدتها الحكومة بتخفيض التعرفة الجمركية والضريبة العامة على المبيعات والتي ستعمل على الحد من التهريب وإيجاد سوق التنافسات التجارية الصناعية الا ان الاسعار مازالت كما هي وبعض المنتجات المحلية ارتفعت اسعارها ولكي نسطيع التعرف على اسباب ذلك التقت الصحيفة بالاخ / احمد سالم شماخ عضو مجلس ادارة الغرفة الصناعية بالحديدة الذي طرحنا امامه عدد من الاسئلة : دور الغرف التجارية ماهو الدور الذي لعبته الغرفة التجارية والصناعية للإصلاحات المالية التي تبنتها الحكومة مؤخراً ؟الغرف التجارية تقوم بدورها وان كان حتى الان تعتبر دوراً متواضعاً في هذا المجال لانها لم تكن امامها الرؤية الواضحة ماهي الاصلاحات المالية المطلوبة واين مكامن الخلل ولم يطلب من الغرف التجارية ان تقدم وجهات نظر ودراسات حول هذا الموضوع وبالتالي فإن مجالها محدود في تلك الاصلاحات . المعاناة تشمل التاجر والمواطن في ظل الاصلاحات الاقتصادية والمالية التي اتخذتها الحكومة مؤخراً انخفضت التعرفة الجمركية الى 5% والضريبة العامة للمبيعات الى 8% على المواد الخام الا ان المواطن لم يلمس اي ايجابيات من هذا الانخفاض ومازالت الاسعار مرتفعة حتى اصبح المواطن يردد بأن المستفيد هو التاجر ماهو رايكم حول ذلك ؟ طبعاً التاجر لايعمل الا للفائدة ولكن المواطن ليس مستفيداً لانه مازال يعاني من ارتفاع الاسعار بسبب ارتفاع النفط وارتفاع تكاليف الشحن مما يجعله لايستفيد من اي تخفيضات اتخدتها الحكومة وايضاً ارتفاع التكاليف ايجارات - رواتب - كهرباء معاشات وبالتالي امتصت كثير من الزيادات والتخفيضات التي اتخذتها الحكومة مؤخراً وهناك مصاريف اخرى غير منظورة بسبب التزايد المالي والاداري وهذا العامل الرئيسي الذي يواجهه البناء الحقيقي للتسعيرة امام كل تاجر فتراه يضع تقديرات اكثر منها حسابات وبالتالي التاجر يعاني والدولة تشكو والكل ضائع . نشاطها محصور لماذا الغرفة الصناعية بالحديدة اصبح نشاطها محصوراً في عملية تعميد الضمانات والتخلي عن الدور الاساسي الذي انشئت من اجله ؟ سؤال مهم جداً والاجابة عنه محرجة ولكن سأجيب عنه بقولي الغرف التجارية الصناعية بالحديدة عندما تمت الانتخابات الاخيرة كنا نتمنى لها او للكثير ممن دخلوا الانتخابات وحصلوا على تزكية التجار كان املهم ان تكون الغرفة التجارية في كل محافظة محور للنشاط الاجتماعي والاقتصادي في المحافظة بحيث تلتقى حولها جميع عناصر العمال والعلماء والمسؤولين والتجارلان القطاع التجاري وما يمثله من نشاط وتلاهم مع اكثر فئات الشعب والمجتمع الموجودة ويعتبر هواقدر شريحة على لم وتجميع الشمل لكن للاسف واكب تكوين المجلس الاداري للغرفة التجارية نشاط حزبي سحب البساط من تحت اي نشاط مرجو للغرفة التجارية باتجاه التفعيل والتواجد الاجتماعي واصبحت تتجاذبها الحزبية حتى اعمتها على اداء دورها الحقيقي الصحيح واصبحت تسكت عن اخطاء واضحة ربما غير متعمدة من بعض الجهات وبالتالي تجعل الجهات تسيير على عماها بدل من ان تنورها بماهو مطلوب وصحيح والسبب انه يخشى من هذا ان تكون اثارة لسبب في الغرفة التجارية لبعض المواضيع توجدها اثارة حزبية اوتنشيط لمعارضة لجهات اخرى وهذا مفهوم خاطئ ولكنه الواقع الان . ماانطباعكم عن ماحصل للبنك الوطني ؟ بالنسبة لماحصل للبنك الوطني الموضوع حساس لانه ولاول مرة يحصل في اليمن مثل هذا الشيء المعالجة من البنك المركزي شافتها بعض الاخطاء ولكنها معالجة صحية وان تآخرت نتمنى ان تكون صحوة لتصحيح وضعية الكثير من البنوك حيث ان اكثر البنوك اشبه بالمساهمة المقفلة او العائدية وهناك امور غامضة للبنك المركزي ان يأخذ دور فعال في عملية المعالجة ثلاثي كان من المفروض بعد ان تضع اليد ان يعقد مؤتمر مهما كان فيه من احراج ويدعوا وسائل الاعلام ويقوم بالتوضيح فمثلاً عن قانون البنك المركزي ان كل المودعين اموالهم محمية بقانون البنك المركزي والبنك اصبح ملتزم مادام وضع اليد فمثل ذلك الامر لوضع امام المساهمين وامام المودعين والناس تتطمئن القلوب ولا تتأثر بقية البنوك بما حصل حتى كمية الخزنات الموجودة في السوق الان اختفت بسبب ان الناس ذهبت لشراء خزنات لتحفظ الاموال طبعاً هذا مؤثر ودور البنوك دور فعال وكبير البنك المركزي صحى صحوة متأخرة ومترنحة كان المفروض ان يلتقى بيد وضعية البنوك الاخرى ويعقد اكثر من لقاء مع وسائل الاعلام ويوضح للاعلام ماهو قانون البنك المركزي بدلاً من نشر بأنه وضع اليد ويترك الامور كلها تذهب في التخمين ويترك الاشاعات هذا مهم ونتمنى انه لازال الوقت يسمح بأن يعقد البنك المركزي لقاء او ندوة اومؤتمر صحفي ويوضح لوسائل الاعلام ماحصل وماحدث وماهو مصير الاخوة المودعين والذين يمتلكون حقوق لدى البنك .