«يااللي ذرة من ترابك عندي أغلى من حياتي .. أو عدك أني أعيش العمر مخلص لك أمين » هكذا أعلنها شيخ الفنانين الخالد الذكر محمد سعد عبدالله (رحمة الله عليه) ما أجمل هذا التصوير الرائع في عشق الوطن ومثل (بن سعد) كثير من الشرفاء الذين يعشقون الوطن .. الوطن شرف وانتماء ومصداقية وعطاء ومهما كانت الظروف ومهما تحملنا من آهات وضنك يظل الوطن غالياً وحبيباً وعزيز اً على قلوب أبنائه .. من أجل انتصار هذا الوطن قدمنا الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية قدسية التحرر والإنعتاق من الاستعمار البغيض والكهنوت من إمامة متخلفة وسلاطين الهبوا ظهر هذا الشعب بظلم وقساوة .. كانت ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر هما البلسم الشافي والترياق الذي أعاد للوطن مجده وللمواطن عزته ..هناك نفر من الناس تستخدم كل أجزاء الجسد الا المخ (أي العقل) فتهوي في مغبة سوء التصرف دون إدراك أو وعي خاصة الذين إصابتهم (الأمنية السياسية) وينظرون للواقع بنظارات سوداء وقلوب مغلقة دون رحمة أو رأفة بأنفسهم قبل الآخرين وبعناد كريه يصرون على السير بدون .. هدى منهم من يحلم (بالزعامة) و (القيادة) وهو لا حول له ولا قوة .. حيث هذه النوعية تستغلها (ما فيا) إقلاق الشعوب (وعصابات) سرقة الاستقرار والأمن الحاقدة على وطننا الغالي ووحدتنا العظيمة .. فيدفعون بهم إلى فوهة المدفع مقابل فتات من المال الحرام .. كما إنهم يوهمون بعض تلك العناصر بأنهم أحق بكل شيء وأن الآخرين عبيد وتابعون لهم رغم أن شعبنا دحرهم وطردهم شر طردة ولولا حكمة القيادة السياسية والسماح لهم بالعودة إلى الوطن وهم كانوا في (كل وادٍ يهيمون) لم يكونوا .. يحلمون بالعودة الى الوطن وعندما هيئت لهم ظروف العودة مشرفين مكرمين لم يقبلوا الوضع لأنهم لم يتعودوا على رقي المعاملة وشفافية التعامل بوطن يتسع للجميع وعندما لم يلمسوا أن مصالحهم الذاتية المريضة وعنجهيتهم بالتسلط واستعباد الناس قد تحققت شدهم حقدهم على استقرار الوطن وبدأوا يلعبون بالنار ..وما يجري من أحداث مفتعلة في محافظة أبين الباسلة صورة لتلك النفوس .. الحالمة بوهم الماضي .. وتلك الأحداث التي تعتبر جرائم ومخالفات للنظام والقانون وإقلاق امن المواطن وزرع الخوف .. فماذا يعني سرقة مؤسسة حكومية ونهب مشروع استثماري وعرقلة بناء منجز جديد ومكسب وطني .. ما يعملونه جرائم جنائية يعاقب عليها القانون وهم بذلك يلعبون في الوقت الضائع فأبناء محافظة أبين الشرفاء لا يقبلون مثل هكذا تصرف.. مسيرات ومظاهرات عشوائية الهدف منها سرقة المال العام والخاص دون رادع من ضمير، وللغباء المعشش في عقولهم الخاوية يعتبرون تلك الحركات (سياسة) ومعارضة للسلطة والقيادة السياسية فبئس ما يفكرون به وعلى الجميع الوقوف بقوة ضد مثل هؤلاء البشر وردعهم بالقانون حتى يفيقوا من هذه الجهالة ويتم محاكمتهم علناً حتى لا يتطاولوا على امن المواطن واستقرار الوطن .. فالسياسة فكر وحوار والمعارضة منطق وعقلانية وليست نهباً وإزعاجاً وإقلاقاً .. تصرفات يقودها عملاء وأعداء الوطن الذين لم يستفيدوا من درس التسامح والعفو ..عناصر الفساد في صعدة أو أبين لم تأت من فراغ إنهم فلول لبعض رموز الحكم السابق ومجاميع حلمهم الجاه ولو ركعوا لسادتهم وحزبيون اندثرت أيديولوجياتهم المستوردة والمنهارة على مستوى العالم يعشقون المهاترات ويعيشون الوهم ويحلمون أن يزيلوا التراب الذي انهمل عليهم بانتصار الوطن واستقامة الوحدة الوطنية العظيمة فيتلونون كل يوم بوجوه بشعة وباسطوانات نشاز وأصوات مبحوحة ويخلقون كل يوم لعبة (الارهاب / الحراك / المشترك) مستخدمين لغة الحقد والكراهية بل والأدهى أنهم يتهمون شرفاء الوطن بما يمارسونه هم (كل إناء بما فيه ينضح) وإن لم يتعقلوا (ويتعوذوا من الشيطان) نطالب الدولة أن لا ترحمهم ولتثق الدولة والقيادة السياسية أن كل أبناء الشعب معها ..[c1]همسة:[/c]ذولا أشرار لازم يحرقوا بالنار ذولا أعداء ذولا انته بهم مكفوتهذا اليوم وقت التوبة ياذي القوم وانووا الصوم قوت السحت ماهو قوت
أخبار متعلقة