بمناسبة 17 يوليو.. عدد من الشخصيات يتحدثون لـ ( 14 أكتوبر ) :
محافظات/ عيدروس نورجيأحدث يوم 17 يوليو 1978م لبلادنا تحولاً تاريخياً وحمل دلالات عظيمة وعميقة في مجرى التحولات الجذرية التي أرست دعائم الأمن والاستقرار وأهمها استعادة الوطن ولوحدته المباركة.وبمناسبة الذكرى (30) لانتخاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية عبر عدد من الشخصيات عبروا عن آرائهم بهذا الحدث التاريخي .[c1]مصالح الوطن ومواطنيه لدى فخامته من أولوياته [/c] نصر صالح الحربي وكيل وزارة المالية لقطاع الوحدا الاقتصادية لم تشهد بلادنا أي استقرار سياسي منذ نجاح ثورة 26 سبتمبر الخالدة إلا في يوم السابع عشر من يوليو 1978م فهو حدث ذو أبعاد تاريخية هامة لبلادنا أرضاً وإنساناً..وفي اليوم وقبل ثلاثة عقود وبعد مقتل الرئيس أحمد الغشمي في صنعاء رحمه الله وفي ظروف عصيبة ومعقدة وحرصاً على سلامة الوطن من المخاطر المحدقة وبعد تردد الكثير من القادة لتولي رئاسة الجمهورية قبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح تحمل مسؤولية الوطن عبر تصويت أجراه مجلس الشعب التأسيسي وهو المؤسسة البرلمانية القائمة آنذاك في صنعاء..ويصعب علينا التحدث بمجمل الإنجازات والمواقف والقرارات الصائبة والشجاعة لثلاثة عقود للعهد الميمون لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله - وهي متعددة ولها أبعادها الإنسانية والوطنية والقومية ترك بصماته الإيجابية محلياً وعربياً ودولياً - في تاريخنا المعاصر - وأهمها استعادة وحدة الوطن في 22 مايو 1990م.فقد تشرفت من خلال مسؤوليتي السابقة كوكيل للعلاقات الخارجية بوزارة المالية بمرافقة فخامة الرئيس حفظه الله ضمن الوفد الحكومي بزياراته الى الخارج الوطن وحضوري لعدد من لقاءاته عدداً من المنظمات الدولية والتي تتطرق إلى تطوير علاقات بلادنا معها.. وللتاريخ أؤكد بأن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح يتخذ القرارات الحازمة والرافضة بالمساس والإضرار بالمصالح العليا للوطن ويرفض قبول الشروط التي تكبد الوطن تبعات اقتصادية مع هذه المنظمات أو الدول المانحة..ومن خلال صحيفة (14 أكتوبر) أقدم لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح وشعبنا اليمني أجمل التهاني بمناسبة الذكرى 30 ليوم انتخاب الرئيس القائد مع تمنياتنا له بالصحة والسعادة وبمواصلة مشواره في تعزيز وترسيخ النهج الديمقراطي والله ولي التوفيق.. [c1]جاء لسدة الحكم بطريقة ديمقراطية.. وشهد عهده ترسيخاً لها..[/c] القاضي/ قاهر مصطفى علي رئيس نيابة استئناف الأموال العامة محافظة عدنكان معروفاً في سبعينيات القرن الماضي بأن الوصول للسلطة في معظم دول العالم الثالث يأتي من خلال الانقلابات العسكرية أو اغتيال زعماء تلك الدول ووصول الزعامة الجديدة إلى رئاسة الدولة على ظهر دبابة لتولي مقاليد السلطة بعد صراع دموي يودي بحياة الأبرياء في تلك الدول..ومن حسن حظ الوطن وبعون المولى القدير كانت بلادنا من أوائل دول العالم الثالث حينها التي كسرت قاعدة الانقلابات والتي تزامنت مع الحرب الباردة للدول العظمى..وفي يوم 17 يوليو 1978م وبعد أحداث دموية مؤسفة أودت بحياة الرئيس أحمد الغشمي رحمه الله تم انتخاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله من قبل مجلس الشعب التأسيسي بصنعاء رئيساً للجمهورية وقائداً عاماً للقوت المسلحة..لقد استطاع قائد المسيرة وعلى مدى ثلاثة عقود دون غيره من القيادات المتعاقبة أن يجنب الوطن من جميع المخاطر في بداية عهده.. ويدعو إلى الاصطفاف الوطني والعمل كفريق واحد تحت راية الثورة والنظام الجمهوري وإشراك كل القوى الخيرة في العملية السياسية والتي نجم عنها الميثاق الوطني وتأسيس المؤتمر الشعبي العام يضم مختلف التوجهات السياسية.وشهد عهد فخامة الرئيس الميمون خطوات متسارعة لتطوير أداء السلطة القضائية وعمل الجهاز القضائي لتحقيق العدل في المجتمع وتولى فخامته في السنوات الأولى من الوحدة رئاسة مجلس القضاء الأعلى بهدف تجسيد العدالة ووجه من موقعه إصدار التشريعات والقوانين وبتأهيل المنتسبين للسلطة القضائية بإنشاء المعهد العالي للقضاء بصنعاء وإفساح المجال للدراسات العليا بالخارج وإقامة العديد من المشاريع الكبيرة للمنشآت الخاصة بالمحاكم والنيابات في عموم محافظات ومديريات الجمهورية..وقد تشرفت بمقابلة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله في إحدى زياراته الميدانية المتعددة إلى عدن لمناقشة عدد من القضايا ولمست في حديثه انحيازه الكامل للقانون مشدداً على ضرورة محاسبة الخارجين عنه وفقاً لأحكام القانون دون استثناء وبضرورة تعزيز قوة القانون لتحقيق العدل.. وبمناسبة مرور ثلاثة عقود لعهد بشير الخير فخامة الرئيس نهنئ فخامته وشعبنا اليمني بهذه المناسبة العظيمة داعين المولى القدير أن يعيدها علينا وفخامته بخير وشعبنا اليمني قد حقق العديد من الإنجازات التي تضمنها البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس.[c1]بعيداً عن أرتال الدبابات.. أنتخب رئيساً للوطن[/c] العميد ركن/ محمد منصور الغدراء مدير أمن محافظة مأربقال : الكل يدرك النفق المظلم الذي كان يعاني منه الوطن والمخاطر المحدقة والتي كانت تهدد الثورة السبتمبرية.. والأمن المفقود في عدد من المحافظات قبل 17 يوليو 1978م..وكانت الظروف السياسية والأمنية في غاية الخطورة.. والصعوبة بسبب حادث مقتل الشهيد الرئيس أحمد حسين الغشمي رحمه الله.. والعلاقات التي توترت مع الشطر الجنوبي بسبب تورط النظام بعدن بجريمة قتل الرئيس الغشمي ودعمهم للأعمال المسلحة للمخربين في مناطق ما كانت تسمى الأطراف.. إضافة للتدخل الخارجي لزعزعة النظام الجمهوري وكل هذه العوامل الخطيرة كانت سبباً في عدم قبول الكثير من القيادات السياسية والعسكرية لتوليها رئاسة الجمهورية خوفاً من المصير المجهول لحياتهم الشخصية..وعندما عرض على فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح تولي قيادة الوطن بعد تردد الكثيرين.. كانت موافقته الشجاعة واستعداده للتضحية بحياته مشروطة بأن لا يصل إلى كرسي الرئاسة على متن أرتال الدبابات ليصبح رئيساً للمجلس العسكري للإنقاذ.. أو أي تسميات أخرى كما كانت الأوضاع السائدة بدول العالم الثالث والذي تحكم من خلال الانقلابات..وأشترط فخامته أن يرشح من قبل ممثلي الشعب مجلس الشعب التأسيسي (البرلمان) والذي صوت له بالإجماع وانتخابه رئيساً للجمهورية وقائداً عاماً للقوات المسلحة في صباح يوم 17 يوليو 1978م..لقد أعرب قادة دول العالم والمنظمات الدولية والمتابعون للشئون اليمنية تثمينهم لحكمة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بوصوله لرئاسة الدول منتخباً وفقاً للأسس الديمقراطية لبرلمانات دول العالم بعيداً عن صواعق المدافع وصواريخ الطائرات وجنازير الدبابات.. وكان أول عرس ديمقراطي رئاسي في اليمن.. وهذا ما أكده المستشار الألماني الأسبق جيرهارد شرودر بأن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح سيدخل التاريخ لأنه وصل لسدة الحكم باليمن بطريقة ديمقراطية.. وسوف يحكى عن فخامته تاريخياً كرجل ديمقراطي الذي كرس جهوده ليرسي معالم النهج الديمقراطي.. جاء ذلك خلال زيارة المستشار الألماني السابق لصنعاء في تاريخ 2/ 3/ 2005م..وشهد العهد الميمون لفخامة الرئيس المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن خلال الثلاثة العقود الماضية العديد من الانجازات العظيمة وصلت خيراتها إلى مختلف محافظات والمديريات وطن 22 مايو وأصبح المواطن ينعم بالأمن والاستقرار ولممارس حقوقه الدستورية بحرية الرأي والتعددية وبممارسة حقوقه الانتخابية الهادفة للتداول السلمي للسلطة من خلال احترام إرادة الناخبين بصناديق الاقتراع والذي يؤكد عليها برنامجه الانتخابي والذي حاز ثقة المواطنين في الانتخابات الرئاسية يوم 20/ 9/ 2006م وقالوا نعم لبشير الخير لمواصلة مشواره لقيادة سفينة الوطن.واستعادة وحدة الوطن أرضاً وشعبنا والحفاظ عليها ستظل الحدث البارز والتاريخي لعهد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله إلى جانب إعادة بناء سد مأرب التاريخي واستخراج النفط من محافظة مأرب التاريخية.ونجدد الوفاء والعهد لفخامة الرئيس القائد بمناسبة الذكرى الثلاثين لعهده الميمون في مواصلة الجهود للحفاظ على الأمن والاستقرار والتصدي لمن تسول له نفسه المساس بانجازات الوطن والنظام الجمهوري وكل عام وفخامتكم وشعبنا اليمني بخير ان شاء الله.[c1]تميز عهد فخامة الرئيس بالوفاق الوطني والعربي [/c].د. احمد صالح منصر أمين عام جامعة عدنقال: لقد عرفت توجهات فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح حفظه الله منذ انتخابه في 17/ 7/ 1978م وعلى مدى ثلاثة عقود من عهده الميمون بعهد الوفاق على المستوى الوطني والعربي وحظيت سياسة فخامته في التفاف جماهير الشعب وقواها الوطنية حول فخامته.. وحظيت بترحيب وتقدير دولي كونها أسهمت إلى استقرار أوضاع المنطقة..وبعد توليه مقاليد السلطة استطاع بحنكته أن يسحب فتيل النيران التي كانت قائمة في عهد التشطير والتي تأزمت بسبب اغتيال الرئيس الغشمي بصنعاء رحمه الله ونتبع توتر العلاقات الشطرين أدى إلى اندلاع حرب في أوائل عام 1979م وسرعان ما توقفت واستطاع فخامته بمعالجات تداعياتها وخاصاً المصالح العليا لليمن فوق كل الجراحات بهدف الحفاظ على أرواح أبناء الوطن الواحد.. كما حرص فخامته على إرساء قاعدة الحوار مع القوى المعارضة للنظام الآراء والمقترحات الهادفة إلى تعزيز الوحدة الوطنية والعمل تحت راية النظام الجمهوري والحفاظ على مكاسب الثورة سعياً لاستعادة وحدة الوطن والتي تحققت بفضل الله في يوم 22 مايو 1990م والذي يعتبر من أهم الانجازات وعلى الصعيد العربي تركزت سياسة فخامة الرئيس على أهمية تنقية العلاقات العربية لتعزيز الوفاق وتوحيد الموافق للقادة العرب في خلال تفعيل دور البيت العربي( الجامعة العربية) لانتظام عقد دورات قممها العربية.. بعد تعثر انعقادها لسنوات بسبب خلافات الزعماء العرب وفي ديسمبر 1998م أطلق فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مبادرته التاريخية والقومية الداعية إلى ضرورة إقرار انتظام لقاءات القمة العربية أسوة لانتظام القمم الإفريقية والأوربية لتفعيل العمل العربية المشترك.. وقوبلت دعوة فخامته بالاستجابة لها وإقرارها في اجتماع وزراء الخارجية العرب المنعقد في 24 - 25 مارس 1999م وأعلن عن موافقة جامعة الدول العربية لمشروع اليمن في انتظام القمم العربية في الدورة (114) لجامعة الدول العربية.وهناك العديد من المبادرات لفخامة الرئيس لحل الخلافات وحظيت بترحيب طرفي الخلاف العربي ومنها بين فتح وحماس لاستعادة الوحدة الفلسطينية ودعوته للفصائل المتحاربة في الصومال ودعوته للأخوة في لبنان والجلوس على طاولة الحوار لانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة والتي لقيت استجابة وترحيب من طرفي الخلاف. جلال ناشر سيف مدير عام كهرباء محافظة عدنوقال: نحتفل هذه الأيام بالذكرى الثلاثين لانتخاب فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قيادة البلاد حيث انتخب يوم 17 يوليو 1978 للرئاسة حاملاً كفنه بيده منفذا لشعبة لقد استطاع هذا القائد دون غيره ان يصل سدة الحكم راسماً بذلك نقاط التحول في حياة الشعب اليمني ليتجاوز بالبلاد فترة زمنية من أصعب الفترات التي عاشها اليمن عل مختلف الجوانب .. حيث مرت بفترة زمنية عصيبة وغير مستقرة لقد جاء إلى قاعة مجلس الشعب التأسيسي فانتخب بإجماع أعضاء المجلس لان الأكفاء والأقدر على تحمل المسئولية ومواجهة التحديات والصعوبات التي كانت سائدة.إن هذا اليوم الأغر 17 من يوليو كان بداية مسيرة حافلة بالعطاء والبناء وهاهو هذا الربان الماهر يواصل قيادة السفينة ويحقق قفزات نوعية في كل ميادين الحياة ونستطيع القول إنها شكلت منعطفاً تاريخياً جديداً في سفر الثورة اليمنية.[c1]حكمة الرئيس القائد ودهاؤه أفشلا مخططات القوى المعادية.[/c] المقدم /عثمان علي عرب مدير أمن المنطقة الحرة عدن قال : الذكرى الثلاثون لتولي فخامة الرئيس علي عبد الله صالح زمام الأمور في البلاد وقيادة سفينة الوطن ومواصلة الإبحار بها إلى بر الامان تعتبر مناسبة عظيمة ذات مدلول كبير في نفوس وقلوب أبناء شعبناْ اليمني وخاصة اولئك الذين عاشوا سنوات ما قبل هذه الايام فوصول فخامته إلى السلطة في تلك الفترة العصيبة كان بمنزلة المنقذ لان الوطن كان يمر بمصاعب وويلات ومؤامرات تحاك من داخل الوطن وخارجه ...واليوم نحن نحتفل بمرور 30 عاماً منذ 17 من يوليو 1978 والذي فيه تم انتخاب فخامة الرئيس القائد لتولي قيادة الوطن من قبل مجلس الشعب التأسيسي حيث لم يصل إلى موقع الحكم عن طريق الانقلاب العسكري كما كان يحدث من قبل في اليمن وفي بعض الدول العربية ودول العالم كما إننا اليوم نعيش فترة التحولات العظيمة التي تحققت عبر مسيرة الخير والعطاء الزاخر لهذا الزعيم الفذ والحكيم والمتسامح والذي نشعر بالفخر والاعتزاز لشجاعته الذي تجاوز كل الدسائس والمؤامرات التي حيكت وتحاك من شعبنا ووطننا للانقضاض على الثورة والوحدة المباركة والمكاسب الوطنية الخالدة أن حكمة وحنكة ودهاء فخامة الرئيس القائد أفشلت تلك القوى وخيبت أمالها ... وان 17 يوليو أصبحت مناسبة تقليدية يعتز بها كل أبناء وطن الـ22 من مايو. [c1] ذكرى عظيمة ... لقائد تاريخي.[/c] محمد حسن عضو المجلس المحلى مديرية البريقه عدن رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية .أكد أن الحديث عن ذكرى 17 يوليو ذو شجون وهو حدث عظيم من الصعب على المرء أن يغفله كوننا كيمنيين فدرك جيداُ كيف كان الواقع قبل مجئ الرئيس القائد علي عبد الله صالح إلى سدة الحكم وتحمله قيادة سفينة البلاد وإنقاذها من الغرق الوشيك وسط هيجان البحر والأمواج القاسية ... لقد استطاع هذا الزعيم اليماني الحكيم أن يقود دفة الحكم في الوطن باقتدار في ظل ظروف وأوضاع صعبه جداً وبعد إعادة الوحدة اليمنية واصل هذا الزعيم القائد مشواره في تحقيق الكثير من الانجازات والمكاسب الوطنية في شتى مناحي الحياة ونحن نحتفل بذكرى عزيزة على قلوبنا نقول لهذا القائد أننا معك في خندق واحد لبناء هذا الوطن واجتثاث الفاسد بين أوساط المجتمع وتحقيق ما يصبوا اليه من مشاريع خدمية في تنمية حياة الناس ويجدون الأمل فيك أيها القائد الرمز بالتوجيه بالعمل لبناء وطن 22 مايو ومواصلة رعايتكم للعاصمة الاقتصادية والتجارية عدن الذي مر فيها لاحتضان ميلاد هذا الحدث العظيم والذي يعتبر في مقدمة انجازات عهدكم الميمون على مدى ثلاثة عقود .... وكل عام وأنت بخير والوطن بخير ايضا وأنها ذكرى عظيمة نحتفل سنوياً بها لقائد تاريخي حفظه الله..