في الذكرى السادسة لرحيل الفنان اليمني الكبير محمد سعد عبدالله
محمد حسين بيحاني سبق وأن تناولت ((في الذكرى السادسة لرحيل الفنان الكبير محمد سعد عبدالله))وذلك في صحيفة((26سبتمبر))الغراء في صفحة الثقافة والفنون.وحقيقة بمصداقية كل العرفان لتاريخ ومدرسة هذا الفنان اليمني الكبير((محمد سعد عبدالله))لم ولن تقصر على صاحب هذه التجربة الغنائية الموسيقية(الإستثنائية) والمتميزة في مسار تاريخ الموسيقى والغناء اليمني المعاصر الراحل في(16)؟ إبريل2002م.إن ما جعلني استمر في الكتابة عن هذا الفنان اليمني الكبير((محمد سعدعبدالله)رحمه الله هو بأنه الفنان اليمني الوحيد والمتفرد الذي استطاع أن يتفرد بعطاءاته وانتاجاته الإبداعية التي قدمها في مشواره الفني الزاخر والحافل بالتألق فامتع وأسعد عشاق فنه ومحبيه من المستمعين والمشاهدين المتذوقين للغناء والطرب الأصيل في داخل الوطن وخارجه ليؤسس مدرسة غنائية موسيقية(مستقلة)إنني هنا من خلال هذه الكتابة والذكرى السادسة لرحيل فنان كبير وهو الفنان محمد سعد عبدالله رحمه الله اشد من الأعماق لدور صحيفة(26 سبتمبر في الكتابة والذكرى السادسة لرحيل مثل هذا الفنان العملاق محمد سعد عبدالله.رحمه الله وأقول كلمتين لعشاق الكتابة والقلم ((ياعيباه)) كما أتمنى من عشاق فن محمد سعد عبدالله بإقامة ندوة عن اعماله مع الكتابات الواجبة والمستمرة بذكرى رحيله.الفنان محمد سعد عبدالله والفقيد المبدع والمعد والمقدم للسهرات عبدالقادر خضر رحمه الله وأنا في بستان الصهاريج بالطويلة المعروف والمتعارف للجميع منهم القاصي والداني بأن الفقيد المبدع والفنان عاشق حميم وكبير رحمه الله للعمل الإبداعي التلفزيوني،بحيث يطلق عليه من كثر حبه وعشقه المستمر والدائم((بملك السهرات التلفزيونية” وكان رحمه الله من دون كلل أو ملل يتابع بعشق غالي يصعب وصفه عملية المتابعة في الأعداد وكدة التقديم للسهرات التلفزيونية مع الفنانين المهم وبإختصارنجح عبدالقادر كما وفق كعادته في إقناع الفنان اليمني الكبير محمد سعد عبدالله رحمه الله بأهمية وضرورة عمل سهرة تلفزيونية خاصة به ،يتم التناول من خلالها الأعمال الفنية له مع ضرورة وأهمية التوثيق لفنان كبير مثله كان شرطه الأساسي للسهرة بأن يكون المخرج للسهرة((محمد حسين بيحاني)وتم اللقاء الثلاثي بيني وبين محمد سعدعبدالله وعبدالقادر الخضر في جلسة عمل فيها الاستماع للأغاني مع تبادل وجهة النظر بالإضافة إلى الاعداد وخرجنا جميعاً بالموافقة والرضى والفرحة بعمل وإقامة السهرة.وكان اختياري كمخرج لمكان وقوقع السهرة من إخراج للأغاني مع اللقاء للسهرة موقع ومكان((بستان الطويلة بصهاريجها التاريخية العتيقة لمدينة عدن.وكانت البداية في عربة التلفزيون الخارجية إلى موقع((بستان الطويلة))ابتدءاً من الساعة الثالثة عصراً وذلك في مدينة كريتر.إستعداً في إنزال المعدات إلى الموقع والتي سوف يتم فيها التصوير لإخراج الأغاني مع موقع اللقاء للسهرة مع الفنان.بدءانا التصوير من الساعة الخامسة مساءً في إخراج الأغاني حتى الساعة الخامسة صباحاً من اليوم التالي هذا دون تصوير وإخراج لقاء السهرة.[c1]الأغاني عددهم أربع :[/c]1- أعز الناس2- أنا نسيتك3- يوم التلاث4- غدار يا زمنبعد الانتهاء من تصوير وإخراج الأغاني.. اتجهنا لاستكمال السهرة بتسجيل اللقاء. وهنا جاءتنا أصوات الغربان من كل حدب وصوب. فما علينا بكل أدب بان نعتذر للفنان اليمني الكبير محمد سعد عبدالله لتلك الأسباب بالاعتذار وتأجيل اللقاء أي لقاء السهرة إلى اليوم التالي وبنفس المكان وبالتوقيت المبكر والمناسب وبصدر وعقل واسع ومفتوح لهذا الفنان.. وبابتسامة معهودة للتجميع من الفنان الكبير (محمد سعد عبدالله) تحدث بعبارة رد لنا قائلاً (أنا مقتنع وراضي جداً بفخر بكل ما بدل وكل ما عمل من إبداع لأعمالي الغنائية بالرغم من كل التعب من المخرج والفريق الفني العامل بالعربة.. حبايبي جميعاً أشكركم وأنا على أتم الاستعداد للعودة غداً لاستكمال لقاء السهرة).. وفعلاً أتى بموعده المحدد لإجراء وعمل لقاء السهرة. فعلاً أكتب وأقول بشريط الذكريات مع هذا الفنان الهامة والعشق العاشق لفنه، بكل معاني الاحترام لفنه وجمهور فنه (الفنان اليمني الكبير محمد سعد عبدالله رحمه الله).كان الفريق الفني من فنيين بالعربة التلفزيونية للنقل الخارجي أمانة مني للتوثيق والمشترك بالعمل هم :1- الفقيد الفنان والمهندس بدر شفيق.2- الفقيد المهندس محمد أحمد إبراهيم.3- مساعدة المخرج نادية أحمد غضب.4- مهندس المونتاج للفيديو محمد عبدالله (أبو هاني).5- مهندس كاميرات جمال ثابت.6- المكياج الفقيد محمد الثمار.7- مصمم الديكور الفنان عازف الكمان الفقيد شكيب جمن.8- مدير الاستديو الفقيد الفنان علي با شادي.[c1]المصورون:[/c]- انيس علي عبد الجليل.- محمد عبدالله.- ماهر علمي.الإضاءة- عقيل مطري وعبد الرشيد أحمد سيف.- سيف مقبل.- أبوبكر.[c1]الصوت:[/c]- فؤاد با عباد.- ياسين حداد.- كمال حمزة.وليعذرني أحبة إبداع عربة النقل.[c1]محمد سعد عبدالله في إنتاجاته وأعماله[/c]تناول فناننا الراحل العديد من القوالب والأشكال الغنائية الموسيقية في أعماله وإنتاجاته الإبداعية منها المواضع التالية :1- الأغنية الوطنية2- الأغنية الرمزية3- الأغنية الموضوعية4- الأغنية العاطفية[c1]فمن منا لا يتذكر روائعه الشاهدة على الأحداث والأزمنة المتعاقبة.[/c]1- قال بن سعد.2- يا بلاد الثائرين.3- يوم عشرين (من ألحانه وغناء الفنان محمد مرشد ناجي كما كان لي الشرف بإخراجها بنظام الأبيض والأسود التلفزيوني.4- يذوق البرد من ضيع دفاه.5- أنا شعبي ثائر يا زمن.6- وحدويين.كما لا ينسى الجميع بأن بن سعد شاعر وكلنا نتذكر جميعاً كلمة ولو جبر خاطر و ياناس ردوا حبيبي وروحي.كما نجح ابن سعد بامتياز في تقديم الموشح والأغنية الصنعانية مع الفرق الاوكسترالية والمحلية، ودون أن تفقد ملامحها الفنية.رحم الله فناننا اليمني الكبير محمد سعد عبدالله في الذكرى السادسة لرحيله.