مع نهاية العام الدراسي 2005-2006م يكون موسم الحصاد الدراسي لطلاب مرحلة الشهادة الأساسية والثانوية قد شارف على الانتهاء ليبدأ الطلاب مرحلة دراسية جديدة وحرصاً من صفحة الشباب والطلاب على متابعة سير هذه العملية فقد كانت لنا هذه الحصيلة من اللقاءات:متابعة/ شوقي عوض: الأستاذ/ عبده سيف قاسم مدرس في العلوم الاجتماعية بمدرسة الممدارة بنين قال: تعتبر عملية التقويم- والاختبارات »الامتحانات« جزءاً هاماً منها، التي تحدت في نهاية كل عام- سواء اختبارات النقل، أو الامتحانات النهائية لمرحلتي الثالث ثانوي بقسميه العلمي والأدبي، والتاسع أساسي، أقول تعتبر هذه العملية في كل أنحاء الأرض نصف العملية التربوية والتعليمية برمتها، والتي يتم الاعداد لها على مدار العام الدراسي بشكل دائم ومتواز تماماً مع مدخلات ومقررات من كافة الجوانب من قبل فرق الخبراء والمتخصصين الذين يتبعون دائرة متكاملة خاصة ومستقلة بهذا العمل- داخل ديوان وزارة التربية والتعليم ولها فروع داخل مكاتب التربية والتعليم في المحافظات والمديريات والمراكز التعليمية في كل محافظات الجمهورية اليمنية حيث ترصد لها الأموال والامكانيات الطائلة لمتابعة وتنفيذ تحقيق أهداف خططها وبرامجها الفصلية كانت أو السنوية الخاصة بعملية التقويم هذه.. كل على حدة.ولكن الذي يحدث منذ بضع سنوات لايطمئن ولايسر أحداً ولايوازي أو يحقق تلك الأهداف المطلوبة من عملية التقويم والامتحانات جزء منها! ولانبالغ إذا قلنا أنها لاتساوي 17 مما يرصد لها من أموال وامكانيات بل وكل عام تسوء العملية أكثر وأكثر ، عن ذي قبل!!وهذا ماحدث ويحدث كل عام في معظم المراكز الامتحانية في عموم الجمهورية وللأسف إن هذا الظاهرة بادية لعيان الجميع ، ولا أظن الأخوة رئيس وأعضاء اللجنة العليا للامتحانات وكذلك الأخوة المختصين في الوزارة ومكاتب التربية والتعليم في المحافظات لايعرفون ذلك !!وعلى مستوى محافظات عدن ومديرية الشيخ عثمان بالتحديد فإن سير عملية الامتحانات لهذا العام قد سارت في معظم المراكز الامتحانية تبعاً لنسق هذا الإطار الذي لايستطيع أي منا تغييره، أو معرفة أسبابه ومعالجتها بيوم أو بيومين أو بموضوع أو قرر فردي غير مدروس!!وبصفة عامة يمكن القول بأن مراكز الامتحانات في مديرية الشيخ عثمان قد كانت عملية سير الامتحانات لطلاب وطالبات الثالث ثانوية بقسميه العلمي والأدبي وكذلك الصف التاسع الأساسي هذا العام أفضل من غيرها إذا ما نظرنا إلى بقية المراكز الامتحانية، في بقية المديريات وما نسمعه عن عملية سير الامتحانات- خاصة خارج محافظة عدن.وهذا ليس تعصباً لمديرية الشيخ عثمان، مع اعترافنا ببعض القصور وعدم الكمال، وقد يكون سبباً فيما حدث من إرباك في مركز واحد أو مركزين فقط في مادة اللغة الانجليزية، وكذلك الدربكة الفنية التي حدثت في مادة الفيزياء، وهي مسألة فنية بحتة متعلقة بالسؤال الخطأ الذي اكتشف في هذه المادة وقد تمت السيطرة على هذه الارباكات من قبل الأخوة في قيادة إدارة التربية والتعليم بالمديرية بقيادة الأستاذ/ سمير علي يحيى مدير إدارة التربية والتعليم م/ الشيخ عثمان الذي وجه في الحال بمعالجة هذه الاشكاليات والقصور ومحاسبة المتسببين في ذلك وبشكل عاجل وبما لايؤثر على الحالة النفسية والمعنوية للطلاب وأدائهم أثناء سير الامتحانات، وبالنسبة للأسئلة عموماً فقد كانت من الوضوح والتنوع والسهولة »في الاختيار« ولم ترصد أي حالات من المخالفات عدا الخطأ في سؤال مادة الفيرياء للقسم العلمي المشار إليه سابقاً ونترك المسائل الفنية والاجرائية لأصحابها من المختصين في إدارة الامتحانات وأقسامها في المديريات والمراكز.وإذا ما تحدثنا كمعلمين وتربويين عن الأسئلة النوعية بمستوياتها المعرفية المختلفة تلك .. التي ودعتها أوراقنا من زمان ولم يعد بعض اخواننا المدرسين والموجهين المختصين في إدارة الامتحانات يهتمون بهذا النوع من الأسئلة »كيف؟ ولماذا؟ وما السبب؟« !! تلك النوعية من الأسئلة التي تخلق العلماء وتطور العلوم.. إن جاز التعبير!.ختاماً نذكر جميع المهتمين بهذا الشأن بأنه قد أصبح اليوم من الضرورة بمكان إعادة النظر بعملية التقييم ومنها »الاختبارات العامة« سواء اختبارات النقل- أو امتحانات الإنهاء المرحلية للثالث ثانوي بقسميه أو التاسع أساسي، وبالذات الصفوف الأولى »1-3« أساسي التي تعد حجر الأساس للتلقي المعرفي والمعلوماتي للناشئة من التلاميذ.ومع كل حبنا وتقديرنا لكل الجهود المبذولة من قبل زملائنا وأخواننا وكل المختصين المخلصين في حقل التربية والتعليم من أساتذة ومربين وملاحظين ومصححين وإدارات مدرسية وقادة تربوبين وآباء وتلاميذ نتمنى أن يكون العلم وليس غيره سبيلنا لولوج الألفية الثالثة، والتربية والتعليم هي بحق معمله وبوابته القادمة إن شاء اللّه تعالى.كما تحدث إلينا الأستاذ رائد السقاف قائلاً: حول سير عملية الامتحانات للعام الدراسي 2005-2006م في البداية أحب أن أشكر صحيفة 14أكتوبر ممثلة بصفحة الشباب والطلاب وكذلك الأستاذ/ شوقي عوض على متابعتهم المستمرة ونزولهم إلينا لمتابعة سير امتحانات الشهادة الأساسية والثانوية للعام 2005-2006م.حقيقة لقد سارت الامتحانات بشكل ممتاز ورائع وسلس ، حيث أن القائمين في عملية سير الامتحانات كانوا عند حسن ظن الجميع، وقد كان العمل جماعياً ابتداءً من الأستاذ/ سمير علي يحيى مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية، وحتى آخر موظف في جهاز التربية والتعليم بالمديرية.ولاننكر بأن العثرات من العراقيل قد وقعت ضد طلابنا ممثلة بانقطاع التيار الكهربائي، ولكننا نستطيع أن نقول باننا قد تجاوزناها، اضافة الى تزامن كأس العالم مع سير عملية الامتحانات، ولكن بعون اللّه استطاع طلابنا أن يتجاوزا هذه المعوقات مكرسين كل جهودهم واوقاتهم في ماخزنوه وتلقوه من معلومات دراسية وما سيجنونه ويحصدونه من محصول لنتائج عام دراسي 2005-2006م.ولاننسى في هذا السياق الجنود المجهولين ا لذين اسهموا بفاعلية في سير عملية الامتحانات بشكل منظم ومرتب على مستوى المديرية كالأستاذ/ خورشيد والأستاذ/ مازن زين.وإن شاء اللّه تكون المحصلة النهائية للامتحانات إيجابية بقدر الجهود التي بذلت من أجلها.الأستاذ/ عارف عبدالقوي عبدالله قباطي قال: انطباعاتي حول عملية الامتحانات لإنهاء مرحلة الشهادة الأساسية والثانوية ومن خلال المهمة التي انيطت بي كملاحظ في مركزين اجتماعيين هما في مرحلتي الشهادة الأساسية والثانوية معاً وذلك في مركز »مدرسة العبادي« بمديرية الشيخ عثمان ومركز الصوفي بثانوية النهضة »ع« بالمديرية حيث كانت عملية سير الامتحانات موفقة إلى حد ما ولم توجد أية صعوبات تعيق عملية سير هذه الامتحانات، ويعود ذلك الفضل أولاً للهّ سبحانه وتعالى وحنكة التربوي القدير الأستاذ/ سمير علي يحيى مدير إدارة التربية بالمديرية الذي ظل يتردد ويتفقد سير أحوال الامحانات ومراكزها أولاً بأول ويذلل كافة الصعوبات والعراقيل إن وجدت وكذلك لاننسى الأستاذ/ عارف محي الدين مشرف مركز الصوفي الذي كان له دور فعال في تهيئة الأجواء نفسياً للتلاميذ وتوجيههم أثناء عملية سير الامتحانات كما لاننسى ا لمشرفة والمربية الفاضلة هناء محمد عمر المشرفة في مركز العبادي للشهادة الأساسية وإذا كان لابد من كلمة أقولها فهي تمنياتي لأبنائنا الطلاب بالنجاح والتوفيق.الأستاذ/ عبداللطيف سعيد ناجي تحدث إلينا قائلاً: لقد سارت عملية الامتحانات لاكمال مرحلة الشهادة للعام الدراسي 2005-2006م وبشقيها في مرحلة التعليم الأساسية والثانوية بشكل منظم ومتناسق بمديرية الشيخ عثمان وذلك بفضل من اللّه سبحانه وتعالى وخبرة التربوي ا لمقتدر الأستاذ/ سمير علي يحيى مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية والطاقم الفني المتناغم بين ظهرانينا بالمديرية، الذين عملوا جاهدين على تذليل الصعوبات وهيئوا المناخ والجو النفسي اثناء سير عملية الامتحانات في نزولهم المكثف والمستمر للمدارس.وكذلك هو الحال بالنسبة لمركز مدرسة العبادي للبنات حيث كنت مراقباً هناك ولاحظت اكتمال الطاقم من المراقبين والملاحظين ومستوى الفهم في التركيز على الأسئلة قبل الاجابة لدى الطالبات في مدرسة العبادي للبنات للتعليم الأساسي.وأثناء تفقد سير هذه العملية للامتحانات، فقد زار الأخوة عبدالكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة، نائب المحافظ، د. محمد عبداللّه النهاري مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن وحامد لملس مدير عام مديرية الشيخ عثمان والأستاذ/ سمير علي يحيى مدير التربية بالمديرية وبهذه الزيارات التفقدية والاهتمام المتزايد يكون طلابنا وطالباتنا قد حظوا بالعناية المطلوبة والتي تمنى فيها لجميع المتقدمين لهذه الامتحانات النجاح والتوفيق بإذن اللّه.