[c1] البنتاجون درب المحللين العسكريين في شبكات التلفزيون[/c] نيويورك/14أكتوبر/ رويترز:أكدت صحيفة نيويورك تايمزفي تقريرها الصادر أمس الأحد والذي يبحث العلاقات بين إدارة بوش ومسؤولين كبار سابقين عملوا كمحللين تلفزيونيين بأجور أنهم حصلوا على إفادات خاصة ورحلات بالإضافة إلى السماح لهم بالاطلاع على معلومات سرية بهدف التأثير على تعليقاتهم.وأشارت إن التسجيلات والمقابلات توضح مدى استغلال و سيطرت إدارة بوش على إمكانية الحصول على المعلومات في محاولة لتحويل المحللين إلى نوع من حصان طروادة الإعلامي ..كأداة تهدف إلى تشكيل تغطية الإرهاب من داخل شبكات التلفزيون والإذاعة الكبيرة، مضيفة ان البنتاجون دافع عن عمله مع المحللين قائلا : أنهم لم يتم إعطاؤهم سوى المعلومات الدقيقة .وأضافت الصحيفة ان كثيرين من المعلقين لهم صلات ايضا بالمتعاقدين مع الجيش الذين لهم دور راسخ في الجهود الحربية الأمريكية ولكن نادرا ما يتم كشف هذه الصلات للمشاهدين بل وأحيانا للشبكات التي يظهرون فيها.وذكرت نيويورك تايمز إلى ما حدث في صيف 2005 عندما كانت الاتهامات منتشرة بشان انتهاكات حقوق الإنسان في مركز الاعتقال الأمريكي في جوانتانامو في كوبا حيث يحتجز أجانب يشتبه بأنهم إرهابيون، مشيرة إلى إن مسؤولي الاتصال بإدارة بوش اخذوا مجموعة من ضباط الجيش المتقاعدين إلى المركز في طائرة يستخدمها عادة ديك تشيني نائب الرئيس لإعطائهم وجهة نظرهم في القضية. وظهر كثيرون من هذه المجموعة فيما بعد كمعلقين في شبكات التلفزيون الأمريكية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الأفغان يتحولون إلى المخدرات بعد إصابتهم بالاكتئاب[/c] كابول/14أكتوبر/ رويترز:أكد فايز الله كاكار نائب وزير الصحة الأفغاني للشؤون الفنية إن المرض الذهني وإدمان المخدرات هي أكثر المشكلات الصحية إلحاحا التي يتعين على البلاد التصدي لها حاليا، مشيراً إن 66 في المائة من الأفغان المتأثرين بعقود من الفوضى والأسى يعانون من الاكتئاب أو شكل من أشكال الاضطراب النفسي وان عددا متزايدا يتحول إلى المخدرات.جاء ذلك في مقابلة أجرت معه رويترز موضحاً ان نسبة الستة والستين في المئة تعني أنها لا تستثني حتى نحن العاملين في الحكومة وهذا يؤثر على التقدم. الاشخاص المكتئبون لا يحبون العمل. المشكلات الفورية هي الانتحار... العنف الاسري وادمان المخدرات ، مضيفاً أن الأشخاص المصابون بالاكتئاب يحبون تعاطي المخدرات وتزيد اصابتهم بالاكتئاب. انها حلقة مفرغة وهذا ما نراه في أفغانستان. المخدرات مرتبطة بالاكتئاب ولدينا زيادة في عدد الاشخاص المعرضين للخطر.»وأشار كاكارانه يتعين علينا تدريب الأطباء على أساسيات الصحة الذهنية لكي يتمكنوا من الذهاب إلى القرى والتعرف على المرضى المصابين بمشكلات ذهنية ومساعدتهم. هذه هي أكثر القضايا الصحية إلحاحا ، مؤكداً إن ثمة حاجة لمزيد من التعليم والتوعية العامة اذ ان معظم الأفغان لم يسمعوا مطلقا عن مضادات الاكتئاب. الجدير بالذكر ان أفغانستان أكبر منتج في العالم للافيون الذي يستخرج منه الهيروين وكان بها ما يقدر بنحو 920 ألف مدمن منذ سنوات قليلة ، وفي ظل وجود طبيبين نفسيين فقط يعملان في القطاع الحكومي في بلد تقطنه 26 مليون نسمة فمن الصعب تصور كيف يمكن للأفغان التكيف مع واقعهم الصعب.
الرئيس الامريكي جورج بوش يتحدث في واشنطن
أفغاني مدمن للمخدرات ينام داخل مبنى مهجور في كابول