بندر محمد علي عرف اليمانيون من قديم الازل بكرم الضيافة وهذه الصفة متوارثة وقديمة وكان الضيف في بلد الايمان والحكمة اذا نزل بقرية لايسألوه عن إسمه وعن بلده الا بعد مرور ثلاث ايام من استضافته وكان يعمل بهذا في كل القرى والمناطق ومازال حتى الان في القرى اليمنية وعرف اليمني ايضاً صاحب جوار ومن استجار به اجاره كائن من كان المستجير ومن اي بلاد وكل من زار اليمن قديماًوحديثاً يقيناً يعقد النية انه يوماً ما لابد انه سيزورها مرة اخرى ولكن مع كامل اسرته ويشهد موقناً انه راى في اليمن مالم يره في اي بلد آخر وان فيها ماليس في اي ارض في هذا الكون وهذه حقيقة اليمن..وانه لمن شديد الاسف يزور هذه الايام ظاهرة غريبة ودخيلة على هذا المجتمع الكريم والمحافظ والمعروف عنه بكرم الضيافة وحبة الشديد لضيوفة الواصلين بلدة ولقريته وكان الضيف في بلد الايمان والحكمة لايشعر بأنه ضيف ولكنه في منزلة.[c1]ياضيفنا لوزرتنا لوجتنا نحن الضيوف وانت رب المنزلي [/c]هذا هو لسان حال اليمني في كل مكان واين ما يوجد ومايقومون به ومايعملونه اليوم بعض ضعاف النفوس المرتزقة انما يقومون به عن جهل وعمى عميت انفسهم فساء تصرفهم ومقتت اخلاقهم وهم إنما يكونوا المطروحين والمنبوذين عن قبائلهم لاسباب مختلفة ولانبرر لهم اطلاقاً ما يعملوه مهما كانت الاسباب التي يظهرها كذبوا ثم كذبوا فليست هذه اخلاق اليمانيين وليست هذه قيم وأدآب ديننا الاسلامي الحنيف هم الخاسرون ولن يستطيعوا ابداً تشوية اسم اليمن لانهم في النهاية الحثالة ولن ينقصوا من قيمة هذا البلد ولا من طيبة اهلها (بلدة طيبة ورب غفور) "انما سولت لهم انفسهم" وهؤلاء لقلة القليلة ومايقومو به من عملية اختطاف الخارجين عن المبادىء والقيم الاسلامية لايمثلوا الا انفسهم هم وكل فرد منهم يشعر في نفسة انه لاوجود له ولان الشعب كل الشعب يد واحدة لايستطيع اي منهم ان يستمر وسوف يلقاء نفسه في الاخير اما قتيلاً او في وجة العدالة وان توجيهات فخامة الرئيس القائد لخير دليل على اننا عازمون عن اقتلاع هذه الظاهرة وفي النهاية لن يرحب بما يعمل هذا الفرد اي يمني وجميع من يعملوا هذه الاشياء كلنا نصرخ وبصوت واحد ليسوا منا كائنا من كان اصلة الشعب كلة صغيرة وكبيرة شيبه وشبابه ضد مايعملون وستبقى ارضنا ارض الضيافة والكرم وستبقى وللأبد الإيمان يمان والحكمة يمانية.* كلية الآداب قسم المكتبات وعلم المعلومات
|
تقرير
ليسو منا
أخبار متعلقة