[c1] أمريكا تتوقع هجمات على عمال إغاثة في باكستان[/c]واشنطن / 14 أكتوبر / رويترز:أكدت وزارة الخارجية الأمريكية يوم أمس الخميس أن المتشددين في باكستان قد يستهدفون عمال الإغاثة الأجانب وأفراد الوزارات الباكستانية المشاركين في جهود الإغاثة من كارثة الفيضانات. في هذا السياق قال المتحدث باسم الوزارة بي جيه كرولي للصحفيين «لدينا معلومات . بخصوص احتمال استهداف عمال الإغاثة الأجانب في باكستان وكذلك الوزارات الحكومية.» وأضاف «دون الخوض في شؤون المخابرات لدينا معلومات عن وجود تهديد. ونحن نتحدث مع حكومة باكستان ونعمل معها على القيام بكل ما نستطيع لضمان إمكان استمرار جهود الإغاثة من الكارثة التي نبذلها والتي تبذلها الحكومة في ضوء هذا التهديد.» وأمرت باكستان بإجلاء مزيد من السكان من إقليم السند يوم أمس الخميس في الوقت الذي تسعى فيه البلاد جاهدة لتوصيل الإغاثة إلى ملايين الناس الذين شردتهم الفيضانات. وبدأت مياه الفيضانات تنحسر في شتى أنحاء البلاد لكن بسبب ارتفاع مياه المد في بحر العرب واحتمال سقوط مزيد من الأمطار فلا يزال إمكان وقوع مزيد من الفيضانات في إقليم السند في جنوب البلاد قائما. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ألمانيا تطالب صربيا بمواجهة الواقع في كوسوفو[/c] بلجراد / 14 أكتوبر / رويترز :أكد وزير الخارجية الألماني يوم أمس الخميس أن على صربيا أن تواجه الواقع وتعترف باستقلال كوسوفو التي كانت جزءا من جنوبها في إطار جهودها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.وجعلت بلجراد المعارضة لإعلان كوسوفو الاستقلال عام 2008 محورا لسياستها الخارجية ما خيب آمال بعض دول الاتحاد الأوروبي التي ترى أن صربيا بعد سنوات من نبذها دوليا خلال حروب البلقان في التسعينات يجب أن تضع تركيزها بدلا من ذلك على الاتحاد الاوروبي.وقال جيدو فسترفيله في بلجراد التي يزورها خلال زيارته للبلقان « المصالحة يمكن أن تنجح فقط إذا واجهتم الواقع... خريطة شرق أوروبا وضعت واكتملت.»وواجهت صربيا انتكاسة دبلوماسية الشهر الماضي عندما قالت محكمة العدل الدولية في لاهاي استجابة لطلب قانوني من بلجراد أن إعلان كوسوفو استقلالها لا ينتهك القانون الدولي.وقال فسترفيله لأحد الحاضرين في إشارة إلى كوسوفو أن «من يريدون أن ينضموا لأوروبا يجب أن يتبعوا سياسات متوازنة». ووصف فسترفيله المناقشات الدائرة مع قادة صربيا بأنها «مكثفة جدا».. مضيفـا «نحتاج إلى الحوار بشأن الموضوعات العملية.»وأشار إلى أنه «سيأتي يوم يجلس فيه ممثلو كوسوفو وممثلو صربيا في الاتحاد الأوروبي حول الطاولة نفسها. ربما بدا ذلك اليوم مستحيلا.»وتقاطع صربيا دائما التجمعات الدولية إذا حضرها مسؤولون من كوسوفو. وعلى الرغم من أن المواطنين الصرب نادرا ما يسافرون إلى الإقليم الفقير الذي تقطنه أغلبية ألبانية فإن كثيرين يعتبرونه مهدا للمسيحية الأرثوذكسية الصربية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]محكمة روسية تأمر بإعادة فتح قضية مقتل القيصر نيقولا الثاني[/c]موسكو / 14 أكتوبر / رويترز :أمرت محكمة روسية يوم أمس الخميس الادعاء بإعادة فتح تحقيق في مقتل القيصر نيقولا الثاني وعائلته برغم أن البلاشفة الذين يعتقد أنهم قتلوهم رميا بالرصاص عام 1918 توفوا من زمن بعيد. وأشارت وحدة التحقيق الرئيسية التابعة للمدعي العام الروسي هذا العام إلى أنها أغلقت رسميا تحقيقا جنائيا في مقتل نيقولا الثاني بسبب انقضاء وقت طويل جدا منذ وقوع الجريمة؛ ولأن المسؤولين عنها ماتوا أيضا. لكن محامي أحفاد القيصر ووكالات أنباء محلية ذكروا أن محكمة (باسماني) في موسكو أمرت يوم أمس الخميس بإعادة فتح القضية قائلة إن حكم المحكمة العليا الذي ينحي باللائمة على الدولة في حادث القتل جعل موت القتلة الفعليين غير ذي صلة بالقضية. وقال المحامي الذي يمثل الدوقة الكبيرة ماريا فلاديميروفنا سليلة عائلة رومانوف الملكية التي أعلنت نفسها وريثة العرش الإمبراطوري “هذه خطوة مهمة في مسعانا للكشف عن الحقيقة.. الشعب الروسي له الحق في معرفة ما حدث.” وقتل نيقولا الثاني وزوجته وأبناؤهما الخمسة على أيدي فرقة إعدام ثورية ليلة 16 - 17 يوليو تموز 1918 في قبو منزل تاجر في مدينة إيكاترينبرج التي تبعد 1450 كيلومترا شرقي موسكو. واعتبرتهم المحكمة الروسية العليا في عام 2008 ضحايا للقمع البلشفي. وأكدت عائلة رومانوف أن التحقيق ضروري للإجابة عن مجموعة من الأسئلة المتعلقة بحادث القتل. وعثر على رفات يعتقد أنه للقيصر وعائلته في عام 1991 وأعيد دفنه عام 1998 في السرداب الإمبراطوري لكاتدرائية القديسين بطرس وبولس في سان بطرسبرج. وأوضحت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية أنه لا يزال من غير المؤكد أن الرفات يخص آخر القياصرة وعائلته وهو رأي يؤيده كثير من أفراد عائلة رومانوف. وحكمت عائلة رومانوف روسيا لمدة 300 سنة إلى أن تنازل نقولا الثاني عن العرش في عام 1917 وهو ما أعقبه اندلاع الثورة البلشفية والحرب الأهلية ثم 70 عاما من الحكم الشيوعي. وامتنعت متحدثة باسم مكتب المدعي العام عن الإفصاح عما إذا كان المكتب سيطعن في الحكم.
أخبار متعلقة