كانت بدايتهم مع مجهود التلقي والتحصيل والجهد والابتكار الاكاديمي عام 2001- 2002م حينها توجهوا صوب كلية الهندسة في جامعة عدن .. أربعة شبان من محافظة شبوة ضمن زملاء يربو عددهم على (110) طلاب واصلوا مشوار الجهد والمثابرة والسهر ليصبحوا (53) طالباً فقط وقد شكل هؤلاء الاربعة مجموعة عمل (Group) يتلقون دروسهم النظرية والتطبيقية بتوازٍ مشترك تحركهم طموحاتهم وأخلامهم لبلوغ مصاف التألـــق العـلمي .بعد خمس سنوات من الدراسة والاجتهاد قدموا مشروع تخرجهم المتميز ( المنزل الذكي ) وفكرة المشروع هذه تتكيف على شتى المجالات من حيث رعاية الاسرة والمؤسسات التقنية التي تستخدم أنظمة الكمبيوتر لمراقبة أعمالهم والتحكم في ادارة مشاريعها عن بعد .ويعد برنامج ( المنزل الذكي ) برنامجاً للتحكم بالاجهزة والبرامج الموجودة بالمنزل والكمبيوتر بأربع طرق مختلفة .1 - التحكم المباشر بواسطة الكمبيوتر المتواجد داخل المنزل .2 - عبر الاتصال من خارج المنزل واتباع الأوامر الصوتية .3 - عبر ارسال الرسائل القصيرة SMS من الموبايل .4 - عبر الشبكات بمختلف أنواعها MAN , WAN , LAN إلى آخره .ولاعطاء لمحة عن هؤلاء الشباب المتفوقين المثابرين هاكم نبذة عن كل واحد منهم :1 - الاسم : رامي صالح علي باعوم .من مواليد 1981م ، من أبناء محافظة شبوة مديرية عتق ، قرية خِمر ، تلقى تعليمه الأساسي بمدرسة خِمر للتعليم الأساسي ثم درس في ثانوية خيثان في مدينة عتق ، من هواياته الجوالات وبرامجها إلى جانب علوم الكمبيوتر والانترنت .2 - الاسم : نواف حسن محمد الخليفي . من مواليد عام 1982م ، ولد في محافظة شبوة ، من ابناء مديرية شبوة قرية خِمر ، تلقى تعليمه الأساسي في مدرسة خِمر للتعليم الأساسي ، ثم تلقى تعليمه الثانوي في ثانوية خيثان في مدينة عتق يعشق البرامج وصديقه كمبيوتره الخاص والانترنت .3 - الاسم : عبدالسلام أحمد عبدالله الحجري .من مواليد 1980م ولد في الرياض المملكة العربية السعودية ، من ابناء محافظة شبوة مديرية الروض ، تلقى تعليمه الأساسي في مدرسة ابن زيدون بالمنصورة وتلقى تعليمه الثانوي في ثانوية النعمان في المنصورة ، هواياته المفضلة قراءة الشعر والرماية إلى جانب الكمبيوتر .4 - الاسم : محمد صالح محمد الجدامي . ولد عام 1982م ، من أبناء محافظة شبوة مديرية بيحان ولد في قرية الفارع وتلقى تعليمه الأساسي في مدرسة 30نوفمبر وتلقى تعليمه الثانوي بثانوية واكد مديرية بيحان ، يعشق الكمبيوتر وبرامجه كما يهوى الابحار في الانترنت لساعات طويلة .