بسبب تدخل الحكومة في شؤون اللعبة
زيوريخ / متابعات :قررت لجنة الطوارئ التابعة للاتحاد الدولي (الفيفا) لكرة القدم يوم امس الاثنين بأثر فوري تعليق عضوية الاتحاد النيجيري للعبة بسبب تدخل الحكومة في شؤونه.ويأتي القرار عقب سلسلة الأحداث الأخيرة التي شهدها الاتحاد النيجيري، حيث تم إصدار حكم قضائي يمنع الأعضاء المنتخبين للجنته التنفيذية من ممارسة مهامهم وصلاحياتهم، وتجريد أمينه العام بالوكالة من منصبه بناء على توصيات اللجنة الوطنية للرياضات. كما قرر وزير الرياضة أن ينطلق الدوري النيجيري دون نزول أي ناد من الموسم الماضي، فضلاً عن استحالة عمل اللجنة التنفيذية الحالية بشكل لائق في ظل هذه التدخلات.وأوضحت لجنة الطوارئ أن تعليق عضوية الاتحاد النيجيري لكرة القدم سيستمر حتى يتم إبطال الحكم القضائي وضمان إمكانية عودة أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد إلى مزاولة عملهم دون أي تدخل.وتابعت أنه خلال مدة تعليق العضوية فإن الاتحاد النيجيري لن يكون ممثلاً في أي بطولة إقليمية أو قارية أو دولية، بما في ذلك مسابقات الأندية سواء كانت ودية أو ضمن بطولة رسمية، مشيرةً إلى أن كلاً من الاتحاد النيجيري لكرة القدم وأعضائه ومسؤوليه سيحرمون من الاستفادة من أي برنامج إنمائي أو دورة تكوينية أو تدريبية تحت إشراف الاتحادين الدولي والإفريقي مادامت عضوية الاتحاد قيد التعليق.[c1]إقالة وتسريح[/c]وكانت الرياضة النيجيرية قد شهدت أخيراً العديد من القرارات من قبل الحكومة، وذلك بعد المشاركة المخيبة للمنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم الماضية، وخروجه من الدور الأول من التظاهرة الكروية الأهم عالمياً.وقرر الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان آنذاك إيقاف المنتخب عن المشاركة الدولية لمدة عامين، لكنه تراجع عن القرار بعد تدخل الفيفا وتهديده بإيقاف عضوية نيجيريا في الاتحاد الدولي في حال لم تتراجع الحكومة النيجيرية عن القرار.وبعد هذا التراجع، عاد الاتحاد النيجيري ليقرر إقالة رئيس الاتحاد ونائبه على خلفية الأداء السيئ في البطولة، إضافةً إلى تسريح المنتخب، وبدء العمل من أجل تشكيل فريق جديد يحقق الأمجاد لكرة القدم النيجيرية ويستعيد سمعتها الجيدة على الساحة العالمية.