نشاهد غالباً المجتمعات العربية والخليجية خصوصاً تستحوذ على أكبر نسبة من ظاهرة حمل الهواتف النقالة ( الجوال) في سن صغيرة وكذلك نشاهد هذه المجتمعات أكثر إقبالاً على صالونات التجميل التي تعج بالبنات الصغيرات اللواتي يعشن مرحلة أكبر من عمرهن .وبات من المألوف في الفترة الأخيرة انتشار الهواتف النقالة مع تلامذة المرحلة الابتدائية بينما تسعى البنات إلى تقليد الفتيات الأكبر سناً والمطربات سواء من ناحية الملابس أو صبغ الشعر بألوان عدة وقد أصبحت الفتيات من المنافسات في هذا الإطار والدليل على ذلك ما نشاهده من ازدحام على صالونات التجميل بطالبات المرحلة الابتدائية اللاتي لا تتجاوز أعمارهن العاشرة بالإضافة إلى فتيات المرحلة المتوسطة وقيامهن بأمور لا تتناسب مع سنهن وتبقى معاناة الأهل مع بناتهم لتوفير الهواتف النقالة أو التردد بهن على صالونات التجميل أسوة بزميلاتهن ما يكبدهم عبئاً إضافياً .وبما أن للأهل دوراً في هذا المجال ينبغي أيضاً أن يكون للمدرسة دوراً فعالاً في هذا المجال إلى جانب دور الأسرة فعلى المدارس أن تصدر تعاميم يهدف إلى سلامة الأبناء وتنهيهم من استخدام الجوال أثناء اليوم الدراسي كما يجب أن لا تسمح بدخول الطالبات المدرسة إذا لاحظت الإدارة تبرجهن وألوان شعرهن.
|
اتجاهات
ظاهرة تبررها العادة وحب التقليد
أخبار متعلقة