خطر قد يداهم هذه المدرسة
تحت هذا العنوان اكتب موضوعي، ليس لأنني أجيد الكتابة بعد ما تعلمت في هذه المدرسة الإعلامية العريقة صحيفة 14 أكتوبر وإنّما لكوني أحد أولياء أمور الطلاب في مدرسة شعب العيدروس الكائنة في مديرية صيرة.. هذه المدرسة التربوية العريقة تخرج من صفوفها عبر سنوات التي مضت أجيال وأجيال وها هي تواصل مسيرتها التربوية بطاقم تدريسي ممتار، رغم الكثافة الطلابية نتيجة لوقوعها في قلب المناطق الشعبية لمديرية صيرة.فاليوم كل من يزور هذه المدرسة سيصاب بالدهشة لما وصل إليه الحال فيها بسبب الكثافة العددية وعدم القدرة الاستيعابية لبعض الصفوف، حيث يتجاوز عدد الطالبات في بعض صفوف سنة سادسة أو سابعة الـ 50 طالبة ما يعيق تقديم المادة بالشكل الجيد.. إضافة إلى الخطر القادم والذي ربما يداهم المدرسة ويلحق أضراراً بصفوف الطالبات (لاسمح الله) ألا وهو سور المدرسة، فهو مرتفع جداً ومبني من البردين والخرسانية خصوصاً الجانب الخلفي منه المحاذي للإدارة المدرسية ولصفوف الطالبات، بسبب التشققات والشروخ التي تزداد يوماً بعد يوم نتيجة مياه المجاري الطافحة تحته والقادمة من منازل المواطنين خارج المدرسة.. فالقلق من تهدم سور (الموت) الذي أصبح يُطلق عليه في أرجاء المدرسة أصبح مصدر خوف وإزعاج للمدرسات والطالبات على السواء.... وهنا من على صدر هذه الصفحة، صفحة الشباب والطلاب _ أناشد باسم جميع أولياء الطالبات وباسم إدارة المدرسة الإخوة المسؤولين في مكتب التربية في المحافظة والمديرية والمجلس المحلي بمديرية صيرة النزول لمعاينة وإصلاح سور الخطر (القادم) قبل هطول الأمطار وتدفق السيول نحن في غنىٍ عنها.. فهل نتفاءل بذلك؟ اللهم إني بلّغت * مبير مصطفى مهدي