إن العديد من المواد الإعلامية للبعض يغلب عليها التوجهات السياسية المضللة والتضخيم والتهويل لبعض الأحداث وأحياناً أخرى التهوين من شأن بعض المواقف والإجراءات وبعضهم تغلبه السياسية الهوجاء أثناء طرح وتناول بعض المواضيع في إطار المكايدة السياسية للنظام التي اصبحت منهج الخطاب والممارسة الإعلامية لهؤلاء البعض الذين احترفوا وعشقوا الكذب والتزوير والتضليل الأمر الذي يستوجب من كافة القوى الوطنية الخيرة القيام بواجباتها والوقوف أمام مسؤولياتها الثقافية والإعلامية الوطنية من خلال اعتماد ثقافة المواجهة لصد كل المحاولات العبثية المستهترة بالوعي الاجتماعي وعقلية المواطن والإضرار بالمصالح الوطنية للشعب والوطن بكشف وفضح كل مسارات التضليل والتزوير الإعلامي والنقل الخاطئ للوقائع المستهدف قلب الحقائق وتشويه التاريخ.إن هناك من استغلوا المساحة الديمقراطية واخذوا يفترون ويكذبون من خلال العديد من الوسائل الإعلامية للتخريب والعرقلة والتعطيل وتضليل الرأي العام المحلي والعالمي لتشويه سمعة الوطن والنظام السياسي القائم، ولإحداث الفوضى والشغب من اجل اظهار الدولة وكأنها فاشلة غير مستقرة لكن محاولاتهم باءت بالفشل وانتصر الوطن.وظل الغوغائيون لفترة زمنية ليست بقصيرة يقومون بمحاولات إعلامية بائسة للتشكيك في إمكانات وقدرات اليمن للإعداد والتهيئة لإقامة المهرجان الكروي (خليجي 20) وقاموا بإثارة الرعب والخوف لدى الأطراف المشاركة من خلال التشويه والتهويل والتضليل الإعلامي عن الوضع الأمني الداخلي لليمن حيث خلق هؤلاء الغوغائيون حالة توجس من عدم الاستقرار الأمني، مستغلين بعض أحداث العنف والإرهاب في شمال الشمال (محافظة صعدة) والقاعدة والحراك في بعض مديريات المحافظات الجنوبية، وعدم توافر البنية التحتية اللائقة والمنشآت الإيوائية لاستقبال الفرق الرياضية واللجان الإدارية والإعلامية وضيوف خليجي 20.كان هؤلاء الغوغائيون في سباق مع الزمن ولإفشال استضافة اليمن المهرجان الكروي (خليجي 20) وسخروا كل إمكانياتهم وجهدهم في الداخل والخارج لإحباط كل جهد ايجابي باعداد منظومة عمل لتكريس ثقافة الإحباط بين صفوف الأطراف المشاركة في (خليجي 20) الأمر الذي التقطه قائدة مسيرة التغيير والتطوير في اليمن الموحد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قرر المواجهة بالاعداد والتهيئة لإقامة لقاء الأحباء على أرض المحبة والإخاء في خليجي 20 في الزمان والمكان المحدد (22 نوفمبر 2010م) على أرض الإيمان والحكمة اليمانية في جنات عدن وأبين وأعد لاحباط ثقافة الإحباط بحشد الهمم ورفع المعنويات وتحفيز الطاقات الايجابية لبناء الملاعب والتجهيزات الفنية والتقنية بحسب المواصفات الدولية وشق وتعبيد الطرق إلى الملاعب وداخل المدن وصيانة الطرق الداخلية واعداد وتجهيز المركز الإعلامي الكروي بأحدث الأجهزة وشبكات الاتصال وبناء الفنادق الجديدة.لقد نجح اليمن والتقى الإخوة على أرض المحبة حيث يعانق البحر سفوح الجبال وفي صيرة تحت إطلالة القلعة التي قاومت الغزو البريطاني في العام 1839م واثبت اليمانيون أنهم عند مستوى المسؤولية بقيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي وعد فوفى وحقق النصر والإنجاز الكبير بإقامة بطولة كاس الخليج العربي (خليجي 20) في الموعد وحققت الجماهير أكبر نصر للبطولة بالروح الرياضية العالية وكانت مشجعاً رائعاً اثار الدهشة ونال الاستحسان وبرفع المعنويات في الملاعب وتصدر كل الأخبار والتعليقات الرياضية وكان اللاعب المنتصر رقم (1) في البطولة وغنت هذه الجماهير في مدرجات الملاعب (حيوا اليماني حيوه) ورفعت الاعلام عالياً ولوحت بها وهتفت وعزفت سيمفونية وطنية رائعة لليمن بمظهر حضاري راقٍ وشكلت ملحمة الانتصار والنجاح لليمن في خليجي 20 .. فهنيئاً للقائد فخامة الاخ الرئيس وللجماهير هذا النصر الجديد والنجاح في إقامة بطولة كأس الخليج العربي المضاف إلى نجاحات مسيرة الوحدة والتنمية في اليمن الحبيب.
أخبار متعلقة